الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:24 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
عبدالقوي العشاري -
أحزاب المعارضة ورهانها على الخارج
لا يزال الحديث عن المعارضة في الوطن العربي يشكل علامة استفهام وحيرة لمن يتساءل عن هويتها وأهدافها ومدى قدرتها على الوصول إلى السلطة، وما هي إمكانياتها وقدرتها على إدارة الأمور حين تصل إلى السلطة، وهل هي قادرة على إحداث تغيير نوعي، وكما في مجال السياسة والاقتصاد وأهمها القضاء على البطالة وتجاوز خط الفقر من خلال توفير فرص العمل وتحسين الوضع المالي للمواطن، خاصة ومعظم برامجها ما زالت غامضة، وأنها لم تتحدث عن إمكانيات موارد يمكنها الاستفادة منها لصالح المواطن.
والحقيقة أن الأحزاب في الوطن العربي ما زالت معارضة تصريحات وكلام في الهواء، أي أنها لم تصل إلى معارضة كاملة النمو، لديها موارد وبرامج واضحة ولها حكومة ظل تستطيع من خلالها طرح كلما يمكن طرحه من برامج وقرارات على كل المستويات، وهو ما يجعل المواطن العربي متردداً قبل منحها الثقة، ويتجه بصوته للأحزاب الحاكمة، حتى أولئك الذين يتعاطفون مع المعارضة، يجدون في قرارات نفوسهم أن المعارضة ما هي إلا مجموعة من الأشخاص تمتلك صحف ولدليها كتاب صحفيين وأشخاص يصرحون هنا وهناك للاستهلاك الكلامي فقط.
ونجد أن حال المواطن العربي الذي أصيب بإحباط شديد تجاه المعارضة في بلاده، وخاصة وهي تمتطي الدبابة إلى بغداد، وما تسببت به من دمار وقتل بالإجماع للشعب العراقي، وبدلاً من أنه كان يجد في القيادة الأمريكية والأوروبية سنداً للتغيير الإيجابي من خلال دعم المعارضة، ساده شعور بأن هذه الدول أصبحت اليوم تصفي حسابها مع العرب وتضعف العرب لصالح الكيان الصهيوني وإن العلاقة المباشرة وغير المباشرة مع مسئولين أمريكان من قبل أحزاب أو أشخاص في هذه الأحزاب، تزيد من فقدان الثقة بهذه الأحزاب، ومع مشاهد القصف العدواني على العراق وتدمير البنية التحتية لهذا البلد وقتل الأنفس البريئة، وكذا ما عرف عن سجن أبو غريب من فضائح التعذيب على أيدي قوات الاحتلال دعاة الحرية والديمقراطية، يجعل كما قلنا المواطن العربي يتراجع عن دعمه للمعارضة ويغير نظرته عن القيادة الأمريكية التي تدعي مساندتها للمعارضة. وتولد قناعة لدى المثقف العربي أن المعارضة في الوطن العربي ما هي إلا وسيلة ضغط تستخدمها القيادة الأمريكية والأوروبية لتحقيق المزيد من التنازلات من قبل الحكومات حالياً "الحاكمة" لصالح الكيان الصهيوني ولشغل المواطن العربي عن قضية العرب الكبرى وهي قضية الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات في فلسطين وكذا نهب ثروات الأقطار العربية وإضعاف قدراتها السياسية والاقتصادية وغيرها..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025