الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:27 م - آخر تحديث: 07:26 م (26: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
كتب عبد الحميد سالم -
الاشتراكي آخر من يجب أن يتكلم
حمداً لله على الوحدة وحمداً لله على الديمقراطية لأنه وبفضلها استطاعت جماهير شعبنا إلزام أحزاب شمولية، متسلطة، ذات صبغة تصفوية وتاريخ دموي الزمها وألزم قياداتها الحديث عن المبدأ السلمي لتداول السلطة وحق إبداء الرأي والرأي الآخر دون مصادرة ولا قمع ولا سجن ولا ملاحقات أو تخوين.. حمداً لله على الوحدة، وحمداً لله على الديمقراطية التي جعلت حزباً كالاشتراكي يتحول بين عشية وضحاها من حزب شمولي سلطوي استبدادي قمعي لحزب يتصرف ويناقش ويتحرك وكأنه حملّ وديع.
الاشتراكي وكلما جاء الكلام عن الانتخابات العامة وأهميتها لتحقيق المبدأ السلمي لتداول السلطة من خلال حق الجميع في المشاركة السياسية أحزاباً وأفراداً ومؤسسات مجتمع مدني..الخ، كلما جاء الحديث عن هذا الأمر نجد الاشتراكي يواصل اتهاماته للمؤتمر الشعبي العام بأنه المعيق لتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات، لأن المؤتمر وعلى حد زعم الاشتراكي مرة يستخدم القوات المسلحة والأمن كي يفوز، ومرة يستخدم القبيلة ومرة يستخدم نفوذه..ألخ.
هذه الأعذار الواهية للاشتراكي ولغيره مارسها وأعلن عنها مراراً وتكراراً منذ أول انتخابات برلمانية لاختيار نواب الشعب جرت في إبريل 1993م، وللاشتراكي نقول وعله يتذكر ويذكر أن عمره ما كان حزباً ديمقراطياً ولا قبل هو بالآخر من اليوم الأول لقيام الوحدة ونوجز ما نريد قوله للاشتراكي وقياداته التي لا عمل لها هذه الأيام إلا التصريحات:
أولاً: الاشتراكي لم يكن وطنياً ولا وحدوياً ولا ديمقراطياً حين قاسم المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الشمالية (قاسمه) المناصب والمسئوليات فيما أبقى المحافظات الجنوبية تحت سيطرته إدارياً ومالياً، وحتى عسكرياً.
ثانياً: مارس الاشتراكي سلسلة غير متناهية من المناكفات السياسية والاعتكافات من العام 92م حتى 1993م وأصر على أن لا ينهي أزمته ألا بضمان فوزه بالانتخابات البرلمانية في كل المحافظات الجنوبية.. لذا فقد حشد القوات المسلحة والأمن وزور، وعمل كلما يمكن عمله حتى يفوز.. وقد فاز.
ثالثاً: قبل الوحدة لم يقبل الاشتراكي بالاشتراكي نفسه، فالرؤساء قحطان محمد الشعبي، وسالم ربيع علي، وعبدالفتاح إسماعيل، وعلي ناصر محمد، وآلاف من أعضاء الاشتراكي للفترة من 30 نوفمبر 1967م حتى 21 مايو 1990 شردوا وسجنوا وقتلوا ولاحقتهم التهم أقلها الخيانة وشطب أسماؤهم من كل السجلات الرسمية وأزيلت صورهم من الكتب والدفاتر المدرسية، فلاساس في الاشتراكي أنه حزب دموي لا مجال للحوار ولا للديمقراطية داخله كحزب.
رابعاً: رفض الاشتراكي الاعتراف بأدوار قياداته الكبيرة بعد أن قتلها ومنع حتى ذكر أسماءها في الإعلام وهو بذلك رفض الاعتراف بالأحزاب والتنظيمات السياسية التي ناضلت من أجل تحرير الشطر الجنوبي من الوطن، واتهمها بالخيانة وبأنها ثورة مضادة ضد ثورته، وبذلك حكم عليها بالتشريد والحرمان من الحقوق ومارس بحقها النكران والجحود بل إنه اشترط قبل قيام الوحدة ضرورة أن تغادر تلك القيادات الوطنية السياسية والحزبية صنعاء قبل الإعلان عن قيام دولة الوحدة.
هذا الاشتراكي الذي تتكلم قياداته عن الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وعن احترام حقوق الإنسان، ودوره وإسهاماته هذا الاشتراكي الذي يتحدث عن الفساد وهو الحزب الذي أكل وشرب وأثري على حساب الشعب بعد أن أممَ ممتلكاتهم ونهب حقوقهم وصادر أموالهم ولاحقهم بتهم البرجوازية والرأسمالية العفنة فصارت قياداته تسكن وتملك بيوتاً وأراضي هي في الأصل لا تملكها ولكنها نهبتها من الشعب.
التاريخ الأسود للاشتراكي يشير إلى حالة دائمة من العداء مارسها ضد نفسه وضد الشعب وتشير كذلك إلى سلسلة لا متناهية من الأخطاء القاتلة التي ارتكبها بحق الآخر.. الاشتراكي الذي يدعي الوطنية والديمقراطية والإصلاح نسي أو تناس أنه أعلن الأنفصال وشن الحرب الظالمة على الشعب، وخياره بالوحدة. الاشتراكي نسي جرائمه وخياناته وتآمراته ونهبه لحقوق الناس وكيف قهر الشعب وأبكى القلوب قبل العيون الاشتراكي اليوم يمارس دور الحملّ الوديع والحقيقة أنه تحت الجلد الناعم ذئب يتحين الفرصة للانقضاض على وطننا وأمننا واستقرارنا وسلامنا الاجتماعي. وللأخ علي الصراري نقلو الله يستر عليك أنتم آخر من يحق له الحديث عن الديمقراطية إذ لا يصح أن يتحدث المخبرون والجلادون وناهبي المساكن والوظائف ولا يحق لهم أن يتحدثون عن الأمانة والشرف والوطنية ومحاربة الفساد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024