المؤسسة العسكرية والأمنية..عظمة الرجال- شجاعة الموقف .ونحن على مشارف عام ميلادي جديد. ندين بالوفاء والشكر والتقدير كشعب للمؤسسة العسكرية اليمنية لأنها صاحبة إنجاز نصرنا الأول وفخرنا الدائم وعنوان ميلادنا أمام كل الدنيا.. إنها صاحبة نصر انتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 62م الخالدة، وصانعته ببطولات منتسبيها وطلائع التغيير، وندين للمؤسسة العسكرية والأمنية بالكثير من التقدير والامتنان لأنها كانت وما زالت رمزاً لوحدتنا الوطنية، ورمزاً لسيادتنا وأمننا واستقرارنا من خلال ذودها عبر عقود من التصدي بحزم لكافة المؤامرات والتآمرات التي تعرض لها الوطن والثورة والنظام الجمهوري والوحدة.. بما في ذلك تصديها للفتن الداخلية وللأطماع الخارجية.. المؤسسة العسكرية والأمنية وبجهود كل المواطنين الشرفاء في عموم الوطن قدمت سلسلة طويلة من التضحيات العظيمة وقد سقت شجرة أمن الوطن واستقراره بقوافل من الشهداء البواسل. واليوم كلنا مدعوون، ونحن نعد العدة للاحتفال بالعيد السادس عشر لقيام الوحدة، كلٌّ مدعو لرفع قبعته ويده ورأسه ليقدم أزكى وأصدق تحية لرجال القوات المسلحة ورجال المؤسسة الأمنية الذين تحملوا وكابدوا وناضلوا وثبتوا واستبسلوا طيلة خمسة عشر عاماً دفاعاً وانتصاراً ودعماً ووفاءً لوحدتنا المباركة ولنظامنا الوطني الديمقراطي، واحتراماً خالصاً مخلصاً لإرادة الشعب وقيادته السياسية بزعامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. لذا فإن من لا يقر بالدور الهام والوطني البارز الذي قامت به المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية دفاعاً عن الوطن والثورة والجمهورية والوحدة، يكون جاحداً وحاقداً ومجافياً للحقيقة. أخيراً نقول: المؤسسة العسكرية والأمنية مؤسسة وطنية ورمز وطني أكبر من أن ينال، وأشرف من أن تحاول بعض الكتابات الركيكة أن تدنس مكانتها العليا بيننا. وأن المؤسسة العسكرية والأمنية كمؤسسة تمثل الوحدة الوطنية للشعب ينبغي التعامل معها بالكثير من الاحترام والتقدير وألاَّ ينسى البعض مكانتها وأدوارها الوطنية الهامة في حين يهم بالكتابة عنها أو تناول قضاياها.. وعلينا أن نتذكر دائماً وأن يتذكر الجميع أن منتسبي القوات المسلحة والأمن هم من يحملون رؤوسهم على أكفهم خدمةً للوطن وسيادته وكرامة وأمن مواطنيه. |