الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:48 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - .
تقرير/ محمد علي سعد -
لأن الحياة تنتصر على الدوام.. صعدة تتعافى اليوم
مرة تلو أخرى نتأكد من أن فخامة الأخ علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- هو الرجل المسئول بحرص والحريص بمسئولية عن استتباب واستقرار الأمن في كل الوطن، والحريص بالعقل والمنطق والموضوعية على وحدة هذا الشعب: وحدته الوطنية والدينية، والفكرية.. والحريص على عدم إراقة دمه تحت أي ظرف من الظروف، أو حجة من الحجج.. لذا وجدنا فخامة الأخ الرئيس –ومنذ بدء فتنة الحوثي- قد مارس سياسة معروفة، اتسمت بسعة الصدر وطول البال، ووجدناه في أكثر من مناسبة دعا إلى وقف العمليات العسكرية من جانب جماعة الحوثي، وأصدر عفوٍ عام من وقت مبكر.. ووجدنا فخامة الرئيس قد حرص باستمرار على إزالة فتيل الفتنة، وعمل بجهدٍ وصبر وبقوة احتمال على ذر كل المحاولات التي بذلها البعض لتأجيج أعمال فتنة الحوثي ومحاولته صب الزيت على النار من خلال تقديمهم لكافة أشكال استمرارها، واستمرار إراقة الدماء من الجانبين مع الأسف.
وعليه فإن إرسال وفدٍ برلماني مكون من سبعين برلمانياً إلى صعدة في إطار عملية شاملة تشمل العفو العام، والبدء بمشاريع تنموية، وإعادة إعمار ما خربته الفتنة، وإقامة حاله دائمة من التصالح والتسامح والمحبة، وتعويض كل من تضرر، والبدء بمسح شامل لكل مناطق محافظة صعدة على طريق منح الجميع ما يستحق من التعويضات.وهذا أكد ما أشرنا له في مطلع موضوعنا من حرص الرئيس على إنهاء فتنة الحوثي.
إلى ذلك فإن القرار الذي اتخذته السلطات المحلية بمحافظة صعدة يوم أمس الموافق 27 فبراير 2006م، والمتمثل باتخاذ إجراءات قانونية لتثبيت الأمن بعد الإعلان عن إنهاء فتنة التمرد والإفراج عن المحتجزين من أتباع الحوثي في ضوء العفو العام الذي أصدره فخامة الأخ علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية.
حيث قررت السلطات المحلية في محافظة صعدة منع حمل السلاح في المدن الرئيسية والمرافق العامة، في إطار المحافظة، كما أقرت –أيضاً- حظر التجمعات والمظاهرات إلاَّ بأذن مسبق من الجهات المختصة، وفقاً للقانون.
وكان قرار محافظ صعدة الذي وُزِعَ أمس لمدراء المناطق الأمنية، ومدراء أمن المديريات تضمن تسليم السجناء المفرج عنهم إلى مدراء المديريات، ونقلهم إلى مناطقهم السكنية، مقابل تحرير تعهدات من قبل أهاليهم بالتزامهم بالنظام والقانون.
أما بشأن الموظفين الذين لم يحملوا السلاح وشاركوا في أعمال التمرد بشكل أو بآخر أقرت السلطات المحلية عودتهم إلى أعمالهم مقابل التزامهم بالأنظمة والقوانين.
وقال يحيى الشامي –محافظ صعدة- إن تطبيق قرار فخامة الأخ الرئيس الخاص بالعفو العام، شمل –أيضاً- أبناء المحافظات الأخرى، المشاركين في التمرد وحرية عودتهم إلى مناطقهم، وكان يحيى الشامي أوضح إن حجم التعويضات المقدمة للمتضررين من فتنة الحوثي في مديرية "حيدان" بلغت (320) مليون ريال. وأضاف الشامي إن لجاناً تقوم –حالياً- بمسح بقية مديريات صعدة، وسيتم تعويض كل المتضررين أينما كانوا، وذلك بحسب توجيهات رئيس الجمهورية، على أساس إنه –وبموجب تطبيق العفو العام- سيكون بإمكان أي شخص أن يعود لبيته والبدء بالحوار الفكري مع بقية الأشخاص الذين لهم رأي مخالف للوضع القائم. مضيفاً إن التنمية والإعمار والبناء لمحافظة صعدة هما من الأولويات التي وجب تنفيذها على قاعدة البناء السليم والقوي وفي مختلف مجالات الحياة.
وفي هذا الصدد أفاد مصدر تنفيذي في محافظة صعدة أنه تم استكمال الإجراءات الخاصة بإطلاق 300 محتجز من أتباع حسين بدر الدين الحوثي وذلك في إطار احتواء النزاع الدائر هناك بتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال المصدر إن جميع الإجراءات استكملت أمس، وانه سيتم إطلاق المحتجزين خلال الأيام القليلة القادمة، بحضور وفد البرلمان والذي يتكون من 70 عضو برئاسة الشيخ سلطان البركاني رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام في مجلس النواب.
وكان الوفد البرلماني التقى المحافظ يحي الشامي الذي يترأس لجنة تضم علماء ومشائخ وأعضاء السلطة التنفيذية ومنظمات مدنية لاحتواء المشاكل والمناوشات المتفرقة التي ينفذها عناصر من المغرر بهم
وفي السياق ذاته أعلن يحيى الشامي محافظ صعدة أمس انتهاء فتنة التمرد وعودة الأمور إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار
وقال الشامي في كلمة ألقاها في حفل ضم حوالي سبعين برلمانياً وأكثر من 25إعلامياً وعدداً من مشائخ وأعيان صعدة إن المحافظة نبذت العنف، مطالباً أعضاء البرلمان برفع تهاني صعدة إلى رئيس الجمهورية وليطمئنوا كل أبناء الوطن بأن الأمن والاستقرار عاد إلى صعدة والدستور والقوانين سيد الجميع
ودعا الشامي بعد ترحيبه بأعضاء البرلمان الذين يمثلون كتل برلمانية مختلفة الجميع إلى التوجه لبناء الوطن
من جهته هنأ الشيخ سلطان البركاني الشعب بزوال فتنة التمرد وعودة الطمأنينة وهنأ أبناء صعدة بالمحافظ الجديد.
وقال البركاني في كلمة ألقاها في الحفل يجب أن نقف مع أبناء صعدة من أجل التنمية والخدمات. وأردف البركاني مخاطباً أبناء صعدة سنكون سفراءكم في البرلمان
وحث الجميع على تجاوز أحداث الفتنة مشيداً بأبناء صعدة وتجاوزهم الفتنة في الوقت المناسب
وأضاف البركاني: نحن كبلد ديمقراطي نؤمن بالتعددية الحزبية والمذهبية في إطار الدستور والقوانين والعمل المؤسسي واليمنيون لايفرقون بين الشافعي والإمام زيد بن علي، وإننا قد تجاوزنا هذه المراحل إلى التعددية الحزبية مؤكداً بأن المذهبية وعبر مئات السنين لم تكن محل خلاف في اليمن
وقال البركاني إن الرئيس يعتبر نفسه أحد أبناء صعدة وهو الذي شدني إليها بحديثه عن رجالها وأرضها وهو ما انعكس على تعامله مع قضية التمرد بصبر وحكمة وهو اليوم يتابع قضايا التنمية في صعدة.
وشدد البركاني على حرية الإنسان في اختيار المذهب الذي يريد وأن الأفكار لا تفرض ومادمنا انتهجنا التعددية فلا داعي للعمل تحت الطاولة.
والخلاصة.. (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها).. لهذا نقول إن هناك من حاول إشعال الفتنة وأيقظها مرة تلو مرة، وجعلنا كشعب وكنظام ندفع الغالي والنفيس لإعادة الحياة، والأمن والاستقرار إلى محافظة صعدة..
ونجد إن صورة الأخ الرئيس القائد، ومعه كل الشرفاء من أبناء وطننا عموماً ومن أبناء صعدة على وجه الخصوص قد ظهرت واضحة لأن جهودهم المخلصة كانت كذلك أكثر وضوحاً، من أجل انتصار الحياة في صعدة، وها هي الحياة تنتصر بإذن الله تعالى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024