الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 11:28 م - آخر تحديث: 11:17 م (17: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - خطر الأسرلة على الوطن العربي الكبير أشد منه على مليون وربع المليون يعيشون داخل الخط الأخضر "بالنظر إلى أن الأسرلة مفهوم واسع يشمل الاقتصادي والسياسي والثقافي
المؤتمرنت -
القاسم أتشبث بالجغرافيا حبا في التاريخ
أكد الشاعر الفلسطيني سميح القاسم أن العرب داخل الخط الأخضر قاوموا كل محاولات طمس الهوية، وأنه لا تستطيع قوة على الأرض أن تطمس هويتهم.

وقال القاسم إن خطر الأسرلة على الوطن العربي الكبير أشد منه على مليون وربع المليون يعيشون داخل الخط الأخضر "بالنظر إلى أن الأسرلة مفهوم واسع يشمل الاقتصادي والسياسي والثقافي"، وأضاف في نبرة تحد "اطمئنوا نحن بخير نحن خميرة هذه الأمة".

وأكد القاسم في حديث للجزيرة ضمن فقرة ( ضيف المنتصف) أن تشبثه بالجغرافيا هو تشبثه بالتاريخ، وأنه لا يجوز أن يوصف المتشبثون بتراب الأجداد بأنهم عرضة للأسرلة، "نحن شركاء في الجرح والطموح... لا تخشوا علينا... نعم من عايش القوم أربعين يوما صار منهم، نعم نحن عايشناهم، لكن التأثير ات قد تكون عكسية لا طردية.... وهذا التعايش القسري أدى إلى أن نفهمهم.. ونحن على استعداد لتقديم العون لكم بطواقم توعية".

وأضاف الشاعر الفلسطيني الذي يعيش بالناصرة داخل الخط الأخضر أن التمييز العنصري والاضطهاد القومي "من السمات الثابتة في حياتنا، لكننا نأسف لافتقاد الظهير، كلما حدثناهم عن الديمقراطية يقولون اذهبوا للدول العربية، وكلما ذكرنا الأوضاع الاقتصادية قالوا إن 50% من العرب يعيشون بدولار واحد في اليوم".

وشدد القاسم على أن عرب 48 قاوموا كل محاولات طمس الهوية، "قاومنا مشروع إلغاء اللغة العربية في المدارس فحافظنا على اللغة والثقافة، وواجهنا مشروع طمس المعالم الدينية ورفضنا تحويل المقابر إلى بارات".

نحن شركاء في الجرح والطموح... لا تخشوا علينا... نعم نحن عايشناهم( الإسرائيليين)، لكن التأثيرات قد تكون عكسية لا طردية.... وهذا التعايش القسري أدى إلى أن نفهمهم
"
أدب المقاومة

وقال الشاعر الفلسطيني إن البعض يقول إن أدب المقاومة أصبح موضة قديمة، وهذا موقف سياسي. وتساءل هل زال الاحتلال حتى تزول المقاومة؟ وهل إذا توقفت المقاومة العسكرية تتوقف المقاومة الثقافية؟

وذكر أنه في رحلاته اكتشف أن الجمهور العربي جمهور ثقافة "لكن أعطوه الأدب الذي يحبه"، وأكد أن الكلمة لا زال لها دور كبير في تغيير وطننا العربي.

واقترح القاسم ما أسماه بالتفجير النووي العربي "ليس بالرد على نووي إسرائيل أو إيران بل بإحياء العقل والوجدان والذاكرة حتى نثبت جدارتنا بهذا الوطن".

السايكسبيكوية في الثقافة

واستنكر سميح القاسم ما أسماه "السايكس بيكوية في الثقافة" مبينا أنه يرفض تقسيم الثقافة العربية إلى فلسطينية ومصرية ومغربية ... إلخ، وأكد أن الثقافة هي خندق العرب الأخير بعد السقوط السياسي والاقتصادي.

لكنه عرض بأن الفكر القومي العربي لم يكن من النضج بحيث يكون نابعا من وجدان هذه الأمة، موضحا أنه كان مستنسخا أخذ مفاهيم القومية من الغرب "ولذلك لم يكن انهياره مفاجئا في نظري".

وبين أن الأمة العربية أمة فيسفساء فيها المسلم والكاثوليكي والأرثوذكسي والماروني... فيها السني والشيعي والدرزي .. إلخ، وأن هذه التعددية لم تؤخذ بعين الاعتبار في الفكر القومي العربي.

كما انتقد القاسم الفكر القومي العربي بفصله بين لعروبة والإسلام، وقال "أنا مع إعطاء حماس الفرصة كي تجرب بين ثوريتها ومسئوليتها داخل السلطة


المصدر الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025