الأيام -
تشييع اليمنية القتيلة بأبوظبي في غياب ممثلي السفارة
شيع جثمان المغفور لها بإذن الله تعالى حرم الأخ هديل لطفي جعفر أمان، عصر أمس الأحد إلى مثواها الأخير بمقابر بني ياس بأبوظبي بعد الصلاة على روحها الطاهرة بمسجد مقابر بني ياس، وتقدم موكب التشييع زوجها ووالدها وإخوانها وأقاربهم كافة، كما شارك في تشييع الجثمان عدد كبير من المغتربين اليمنيين المقيمين في أبوظبي بينهم أعداد كبيرة من النساء اليمنيات من صديقات الفقيدة، اللاتي تجمعن قبل الدفن داخل وخارج مغسلة الموتى الملحقة بثلاجة حفظ الموتى بالطب الوقائي بمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي.. الأمر الذي يعكس أواصر المحبة والمودة التي كانت تربط الفقيدة بصديقاتها.
وكانت السلطات المختصة بإمارة أبوظبي قد أذنت أمس الاحد باستلام ودفن جثة الفقيدة أم مروى، بعد أسبوع من مقتلها على يد عامل هندي الجنسية عشيق خادمة الأسرة السيرلانكية الجنسية، التي عملت مع الأسرة منذ شهرين حسب إفادة زوج الفقيدة.وأعلن الأخ هديل لطفي جعفر أمان، عقب الدفن عن تقبل العزاء بوفاتها اعتباراًَ من يوم أمس الاحد ولمدة 3 أيام وذلك بمنزله في شارع الشيخ راشد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
الفقيدة - رحمها الله وطيب ثراها - من مواليد عدن في عام 1969م وخلفت ستا من البنات أكبرهن تبلغ من العمر (12) سنة وأصغرهن (3) سنوات ووالد الفقيدة عيدروس محمد رباش الميسري، مقيم في أبوظبي مع بقية أفراد أسرته بينهم شقيقتان للفقيدة متزوجتان من ابني خالها عبدالله علي الميسري في أبوظبي.
الجدير بالاشارة أن موكب الجنازة للفقيدة رحمها الله تخلف عن حضوره ممثلو السفارة اليمنية في أبوظبي، التي عمدت وثائق تتعلق بمراسيم الدفن، كجهة راعية لليمنيين في المهجر
| 
2003-2024 