الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 04:27 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - شعار صحيف عكاظ
المؤتمرنت -
(عكاظ)الخليج..من التعاون إلى الوحدة
حين عبّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تطلعه إلى وحدة خليجية أكبر وأقوى، فإنما كان يُعبّر عما يتطلع إليه كل مواطن من مواطني دول مجلس التعاون يُدرك متانة النسيج الاجتماعي المشترك لشعوب دول المجلس، كما يُدرك كذلك التاريخ المشترك والذي يقوم على جملة العادات والقيم التي تُوحّد بين المواطنين كافة في دول المجلس الست، على النحو الذي لا تُشكل فيه الأطر العامة للتعاون التي تمّ اعتمادها القدر الذي يتطلع إليه مواطنو هذه الدول، وسط عالم استطاعت تكتلاته الدولية أن تزيل كل الفواصل والعقبات التي تحول دون حركة المواطن فيه، وأن تُعبّر عن التعاون في صيغ كثيرة تبدأ من وحدة العملة والاجراءات الجمركية والقوانين التي تجعل من كل مواطن من مواطني هذه الدول مواطناً في أي دولة أخرى من دول الاتحاد أو التكتل.
تحدث المليك المفدى عن التحديات التي واجهها الخليج، وكيف واجه الخليجيون هذه التحديات بعزيمة رجل واحد، وكيف كان لاتحادهم الدور الأكبر في انجاح مساعيهم وقدرتهم على الوقوف في وجه التحديات.. وضرب -حفظه الله- لذلك مثلاً على ذلك بمجابهة الغزو العراقي للكويت، وهو الحدث الذي كشف عن عمق الروابط بين دول الخليج، فأكد -بالتالي- قدرة دوله على تكوين وحدة واحدة تجمع بين شعوبه وتحقق لهم ما يتطلعون إليه من تعاون وتعاضد.
إن الوحدة الخليجية هي الهدف الذي ينبغي أن تسعى إليه شعوب دول الخليج، ومن شأن هذه الوحدة التي ترتكز على قاعدة أن دول الخليج وحدة واحدة لا تتجزأ، كما قال المليك، أن تجعل الخليج أكثر قوة وقدرة على مواجهات تحديات المستقبل والتكتلات الدولية في مضمار السياسة والاقتصاد والثقافة كذلك.
ومن شأن انضمام اليمن إلى الكتلة الخليجية أن يزيدها قوة وقدرة، وأن يُحقق مزيداً من التعاون والتكامل بين مختلف دول المجلس.
وإذا كانت الوحدة التي تحدّث عنها خادم الحرمين الشريفين مطمحاً لكل مواطن خليجي، فإنها الوحدة التي تتكامل مع بقية الدول العربية والاسلامية. فهي وحدة منفتحة على اطاريها الشاملين العربي والاسلامي، فلا تتجزأ في داخلها، كما لا تنعزل عن سواها، وذلك ما يسعى إليه الخليجيون جميعاً قيادات وشعوباً.

الكاتب/ رأي عكاظ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025