![]() قصيدة النثر حين تنتعلني القصيدةُ الأعجوبةُ اكفكفُ اعتسافاً أريجي أُنمّطُ لعبةً لمساءاتِ الأضغاثْ القصيدةُ الأحبولةُ اجتثاثٌ لاستفاقةِ الرهان ْ لاوجهَ لها يغترفُ الجوارح تحتفي بالحلمِ - الجاثومِ – و بالتأويل المباحْ. وحين تنتعلني القصيدةُ الأحبولةُ يتخثرَّ وجهي لا دَمي أنشرقُ بالصَّهدِ - اللحافِ - أفضُّ كرباً لاشتعالي وأنْقَعُ في الماء أُدْحُوَةً للسماءْ أنبجسُ بخراً وأمكنةً وعصاةً لموسى لا أهشُّ بها أتروُّع بالمفاجأة باليباسِ الأشر ِّ أثغُو.. أحتدمُ أتأقلم ُ أتحدَّبُ ثم أجْهُشُ بالبكاءْ ... وحين تنتعلني القصيدةُ الأعجوبةُ يغتابني الأبهم اللسـان ْ أثَّاقلُ الـيَّ .. يغادرني الأُثمـدُ منيِّ لأكتحلَ بقبحي وبإيقاع قصيدةٍ لانعْلَ لها . أو سِوارْ ********************* |