الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 04:45 ص - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
أطفال شوارع الهند مرشدون سياحيون
قام انكه فونفزج وروي ريمرنج بجولاتهما السياحية المعتادة لمعالم نيودلهي الاثرية التي تعود للعصور الوسطى ومحلات العاديات.

إنهما يوجدان بمحطة سكة حديد العاصمة الهندية المزدحمة لعمل نوع مختلف تماما من الجولات السياحية وهما يتابعان مرشديهما السياحيين جافيد (19 عاما) وشيكار (18 عاما) اللذين نشآ على أرصفة السكك الحديدية.

تقول الشرطة وموظفون في منظمات غير حكومية إنه في كل يوم تستقبل الارصفة والشوارع مابين 30 و40 طفلا، حيث يصل قطار كل أربع دقائق إلى محطة سكك حديد نيودلهي.

فر جافيد من قريته بإقليم بيهار بشرق الهند لمشاهدة نيودلهي عندما كان في الثامنة من عمره. وقد أمضى 6 سنوات ينام ويبحث عن الطعام في القطارات وبين القضبان وفوق الارصفة حتى أقنعه موظفو سالام بالاك ترست وهي منظمة غير حكومية بالانضمام إلى برنامجهم الخاص بتوفير المأوى وإعادة التأهيل.

ويدرس جافيد الآن لينال درجة دراسية في العمل الاجتماعي. وهو يعيش في بهاراجاني المواجهة لمحطة سكك حديد نيودلهي.

ويعمل جافيد وزميله المرشد السياحي شيكار الذي يستعد لامتحان التخرج في المدرسة بعملية إرشاد السياح مرة في الأسبوع في الجولات التي تنظمها سالام ترست.

ويقومان هذا الاسبوع بقيادة مجموعة من 5 سياح من ألمانيا وهولندا وفرنسا عبر محطة السكك الحديدية المزدحمة.

وهما يتوقفان هذا الاسبوع في فصل دراسي متحرك عند نهاية الرصيف حيث يتعلم الاطفال ذوو الملابس الرثة حروف الهجاء وأساليب النظافة.

يقول شيكار: “هؤلاء أكثر حظاً إنهم يعودون إلى آبائهم في نهاية اليوم. ومعظم هؤلاء الآباء من العمال الذين يعملون باليومية وينامون على الرصيف وبعضهم يدمن شرب الخمر”.

وتأسست سالام بالاك ترست عام 1988 بأرباح فيلم سالام بالاك (حيوا الطفل) للمخرج العالمي ميرانير. وتمول المنظمة أساسا من قبل الحكومة وبعض المانحين. ويقدم بعض الأفراد ما يتراوح بين 40 إلى 50 في المائة من أموال الصندوق من خلال مساهمات يقدمونها بين الحين والآخر.

(د.ب.ا)









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025