الثلاثاء, 26-نوفمبر-2024 الساعة: 08:23 ص - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمرنت- جمال العواضي -
صنعاء تسمع المانحين صوت الديمقراطية
قال ممثلو الدول المانحة المشاركين في المؤتمر الدولي حول الديمقراطية وحرية التعبير إن النقاشات والحوارات التي سادت أجواء المؤتمر مثلت نموذجاً راقياً لكل ما تمثله القيم الديمقراطية والتي ترنوا إليها الحكومات والمجتمعات المدنية في المنطقة.
واعتبر المانحون –في حديث لـ"المؤتمرنت"- اتفاق ممثلي منظمات المجتمع المدني العربية في حوارها مع الحكومات على التوصيات الختامية للمؤتمر مؤشراً متقدم لما وصل إلية المجتمع المدني في المنطقة العربية، وأنه أصبح أكثر قرباً وصوته أصبح أكبر قوة.
وقالوا إن نجاح المؤتمر-الذي نظمته وزارة الخارجية والمغتربين، بالتعاون مع حكومات مجموعة دول الثمان والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الغير حكومية- يؤكد نجاح النهج الديمقراطي في اليمن، ويعكس جهود الدولة نحو تنمية العملية الديمقراطية في اليمن.
مشيرين أن احتضان اليمن لمثل هذه الفعاليات يؤكد مصداقية اليمن والتوجه اليمني نحو الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
من جانبه اعتبر د. علي فخرو من البحرين، والذي رأس الجلسة الأخيرة للمؤتمر- النقاش الغني والتنوع واختلافات وجهات النظر التي سادت أجواء المؤتمر دلالة على الحيوية، وتقبل الرأي الآخر. مؤكداً في تصريح لـ"المؤتمرنت" أنهم استطاعوا التوفيق بين وجهتي نظر المجتمع المدني والحكومات العربية، وقال: (هو ما يحسب للجو الحر الذي عشناه خلال يومي المؤتمر الماضيين، يشهد الجميع أنهم منحو الحرية التامة لإبداء وجهات نظرهم حتى لو كان فيها نقد لاذع).
وهدف المؤتمر –الذي عقد على مدى يومين- إلى تعزيز وترسيخ فكرة الحوار والتعاون بين الأطراف المختلفة المعنية بالعملية السياسية المتصلة بالديمقراطية والإصلاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي الدول المجاورة، وتقييم النجاح المحرز في عملية الحوار منذ مؤتمر صنعاء 2004م، وللتأكيد على المبادرات المختلفة في المنطقة التي أطلقت في السنوات الأخيرة، تم هذا التقييم من أجل ترسيخ التعاون البناء بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وهما العنصران الأساسيان للشراكة من أجل التغيير فيما يتعلق بالإصلاح الديمقراطي.. لذا فإن المؤتمر سعى إلى إقرار وتعزيز الإنجازات المهمة المتمثلة بالمبادرات المختلفة والمدعومة من قبل المجتمع الدولي والاستفادة منها في المنطقة عبر الفاعلين المحليين والإقليميين، كما هدف إلى التشجيع على إحراز تقدم أكبر تقليداً وممارسة فيما يتعلق بالتشاور المنتظم بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني.
ومثَّل المؤتمر فرصة طيبة لطرح موضوع حرية التعبير كقضية تحتل الأولوية؛ بالإضافة إلى تقييم الأنشطة المتعلقة بالمواضيع التي تبناها برنامج حوار دعم الديمقراطية في العام الأول، وهي: (التعددية السياسية والعمليات الانتخابية) و(تمكين المرأة في الحياة العامة).
وشارك في المؤتمر ممثلو حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجموعة الثمان والشركاء الآخرون والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمتمثلة بالسياسيين والبرلمانيين والأكاديميين والمفكرين ومناصري الديمقراطية وقادة المنظمات غير الحكومية وصناع القرار، ورجال الأعمال وغيرهم من الكفاءات والخبرات الأخرى.
وتعكس استضافة اليمن لهذا المؤتمر التقدير الدولي والإقليمي للتجربة الديمقراطية الواعدة في اليمن وتنامي الحريات ودعم المرأة اليمنية للإسهام في الحياة السياسية والاقتصادية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024