الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 05:43 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت / وكالات -
إسرائيل تعترف : حزب الله لم ينهزم
فيما اقرت اسرائيل بعدم امكانية التاكيد بان حزب الله اللبناني انهزم في المعارك فان حكومة فؤاد السنيورة قررت الموافقة على ارسال الجيش الى الجنوب بشروط
قوات لبنانية الى الجنوب

قررت الحكومة اللبنانية التي تضم وزراء من حزب الله يوم الاثنين إرسال 15 الف جندي من الجيش إلى الجنوب مع انسحاب القوات الإسرائيلية منه. ويأمل لبنان ان يسهم القرار الذي اتخذ بالاجماع في تمهيد السبيل لادخال تعديلات على مسودة قرار لمجلس الامن الدولي يهدف لانهاء القتال الدائر منذ 27 يوما بين اسرائيل وحزب الله.

واستدعى الجيش اللبناني قوات الاحتياط قبل الانتشار المحتمل بالجنوب حيث يقاتل نحو عشرة آلاف جندي إسرائيلي مقاتلي حزب الله.

وجاء الإعلان عن هذا الإجراء الذي يطالب به المجتمع الدولي منذ فترة طويلة على لسان وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي عقب اجتماع استثنائي. وقال العريضي في بيان إن الحكومة تؤكد على استعدادها لإرسال قوة من الجيش اللبناني قوامها 15 ألف جندي للانتشار في جنوب البلاد مع انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء الخط الأزرق الحدودي. وأشار البيان إلى أن الجيش مستعد أيضا لطلب مساعدة قوة حفظ سلام معززة تابعة للأمم المتحدة في لبنان. ولم يصرح العريضي بما إذا كان حزب الله سينسحب من المناطق الحدودية وأضاف أنه لن يكشف عن أي خطوات مستقبلية. غير أنه قال إن الجيش سيكون وحده في الجنوب. وقال مصدر رفيع المستوى "ينبغي لذلك أن يمهد لتعديل مشروع القرار (الدولي) بما يتفق مع المطالب اللبنانية." ودعا رئيس الوزراء اللبناني فؤاد النسيورة مرة أخرى يوم الاثنين إلى سرعة وقف إطلاق النار غير أن لبنان قال إنه غير راض عن مشروع القرار الأمريكي الفرنسي لإنهاء القتال وطالب بأن يتضمن الدعوة إلى انسحاب فوري للقوات الإسرائيلية البالغ قوامها عشرة ألاف جندي من جنوب لبنان. وقالت مصادر سياسية إن سعد الحريري زعيم الأغلبية البرلمانية المناهضة لسوريا اجرى محادثات مع الملك عبد الله ملك السعودية كما اجرى اتصالا هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ومسؤولين فرنسيين وأوروبيين آخرين لطرح مطالب لبنان.

وحدا اعتراض لبنان على مشروع القرار بفرنسا والولايات المتحدة إلى تأجيل تصويت على قرار مجلس الامن. وقالت الدولتان إنهما قد تقدمان نسخة معدلة يتداولها مجلس الامن في وقت لاحق يوم الاثنين.

وفي الوقت الذي لم تعلق فيه إسرائيل رسميا على مشروع القرار قال مسؤول حكومي كبير ووسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل استقبلته بالترحاب لأسباب من بينها أنه يسمح ببقاء قواتها في جنوب لبنان لحين وصول قوة دولية لتولي السيطرة.

وأرسل وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا في بيروت يوم الاثنين وفدا إلى الأمم المتحدة في محاولة لتمرير التعديلات التي يطالب بها لبنان على مشروع قرار الامم المتحدة.

ولم يتضح على الفور عدد افراد الاحتياط الذين تم استدعاؤهم في لبنان لكن دورهم سيتمثل في بسط سيادة الدولة في جنوب البلاد بما يتماشى مع قرار لمجلس الامن الدولي وليس محاربة إسرائيل.

ويقع جنوب لبنان تحت السيطرة الفعلية لحزب الله. ويقول حزب الله إنه لن يوقف إطلاق النار إلا بعد مغادرة جميع الجنود الإسرائيليين الأراضي اللبنانية.

اسرائيل تقر بعدم هزيمة حزب الله

في الغضون أقر الجيش الاسرائيلي يوم الاثنين بأن جماعة حزب الله بعيدة تماما عن اعتبارها هزمت رغم نحو شهر من الهجمات الجوية والبحرية والبرية ضد مقاتليها. وقال البريجادير جنرال يوسي كوبرفاسر خلال مؤتمر صحفي في القدس "سحق حزب الله ليس مثل طلب وجبة من البيتزا. انه يستغرق وقتا." وكان كوبرفاسر يتحدث بعد يوم من مقتل 15 اسرائيليا في قصف صاروخي لحزب الله في أكبر خسائر تتكبدها اسرائيل في يوم واحد منذ بدء هذا القتال.

وفي تقييم واسع النطاق قال كوبرفاسر إن اسرائيل ألحقت أضرارا كبيرة بحزب الله غير أن الجماعة لا تزال تمتلك الاف الصواريخ قصيرة المدى ومئات الاسلحة الاخرى طويلة المدى.

ودافع كوبرفاسر عن تكتيكات أقوى الجيوش في المنطقة في مواجهة حزب الله ولمح الى أن اعتبارات سياسية ساهمت في فشله في توجيه ضربة أشد للجماعة التي اعتبرها كثير من الاسرائيليين لفترة طويلة عصابة متشرذمة.

وقال كوبرفاسر الذي كان حتى فترة قريبة رئس قسم البحوث بالمخابرات العسكرية ان الهجمات الاسرائيلية ألحقت خسائر فادحة بالبنية التحتية لحزب الله وبترسانات صواريخه.

وقال ان الجيش قتل أكثر من 200 من مقاتلي حزب الله منذ بدأت الحرب في 12 يوليو تموز بعدما خطف حزب الله جنديين اسرائيليين في غارة عبر الحدود.

وأضاف كوبرفاسر أن اسرائيل أحرزت ايضا تقدما كبيرا باقتطاعها مساحة من جنوب لبنان لمنع اطلاق الصواريخ على اسرائيل. وينظر على نطاق واسع الى السيطرة على منطقة قرب الحدود على أنه استراتيجية لاسرائيل قبل نشر أي قوة حفظ سلام دولية.

غير أن كوبرفاسر اتخذ نهجا أكثر حذرا من بعض السياسيين الذين أكدوا على نجاحات الجيش الاسرائيلي في لبنان وسلم بأن الفرصة ضعيفة للقضاء نهائيا على قدرة حزب الله على اطلاق الصواريخ خلال وقت قريب.

وقال "لم ننته من المشكلة. لا زال لديهم صواريخ وسوف يستخدمونها."

وكان بعض المسؤولين الاسرائيليين قالوا ان الجيش دمر ما يصل الى 80 في المئة من صواريخ حزب الله الطويلة المدى.

ويعتقد دبلوماسيون غربيون أن هذه النسبة مبالغ فيها وتجنب كوبرفاسر تماما اعطاء تقدير دقيق واكتفى بالقول بأن صواريخ حزب الله البعيدة المدى وقاذفاتها تضررت بدرجة أكبر بكثير مما اعتقد حزب الله في امكانية حدوثه.

واعترف كوبرفاسر بأن الجيش لم يكن على استعداد كامل لحرب لبنان غير أنه نفى أن يكون الجيش قد هون من التقديرات بخصوص قدرات حزب الله.

غير أن الضابط الاسرائيلي أوضح مع ذلك أن أسابيع القتال ضد مقاتلي حزب الله قد أكملت صورة عدو يتمتع بقوة هائلة ووصفه بأنه مدرب ومنظم بشكل جيد ويتمتع بتسليح جيد أيضا بصواريخ ايرانية وسورية.

وأثارت قدرة حزب الله على ايقاع قتلى وجرحى في صفوف القوات الاسرائيلية ومواصلته اطلاق الصواريخ اعجاب الكثيرين في العالم العربي. ويقول مسؤولون اسرائيليون ان حزب الله يعتمد على استخدام مدنيين لبنانيين كدروع بشرية.

وأشار كوبرفاسر الى أن احراز مزيد من التقدم على الارض سوف يعتمد على قرارات القيادة السياسية في اسرائيل. وتواجه القيادة السياسية الاسرائيلية تصويتا يلوح في الافق على قرار للامم المتحدة بشأن اقتراح لوقف اطلاق النار بجانب ادانة متصاعدة بسبب تزايد عدد القتلى والجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024