الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:49 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
خطباء عرب لتنظيف المنابر من التطرف
بدأت وزارة لأوقاف والإرشاد خطوة أولى لتعديل مسار الوعظ الديني في المساجد، عبر التعاقد مع 36 خطيباً من جنسيات عربية يمثلون دفعة أولى.
وقال وكيل الوزارة لقطاع التوجيه والإرشاد الشيخ يحيى النجار لـ"المؤتمر نت" لدينا 13 خطيباً عربياً وسيتم التعاقد مع 23 آخرين."
ويأتي التوجه الجديد بداية إصلاحات تهدف تخليص عشرات المساجد من سيطرة جماعات وأحزاب دينية تتصارع على بيوت الله لممارسة التحريض على التطرف في الصراع.
وقال النجار: إن المسيطرين في الصراع على المنابر "يستعملون المساجد التي بناها فاعلو الخير كذريعة لتبرير إعاقة الوزارة عن دور إشرافي وقال أنهم يمارسون توظيف المنبر في بث وعظ منحرف عن تعاليم الإسلام الداعي للتسامح".
وتعتزم سلطات الأوقاف توزيع الخطباء العرب على المساجد الكبيرة الواقعة في الوقت الراهن، تحت سيطرة وعاظ حزبيين.
وتبدو الأوقاف مصممة هذه المرة على تمكين الخطباء الوافدين منابر المساجد التي يرفض المسيطرون عليها توجيهات الوزارة الرامية تنظيف ساحتها من دعاة التطرف، وفقاً لما قال النجار.
وطبقاً لإحصائية الأوقاف فإن 6 آلاف مسجداً فقط تخضع لإشراف الأوقاف من بين (72) ألف مسجد في البلاد.وتقام خطبة الجمعة في (28) ألف مسجد.
وتقول مؤشرات ميدانية أن مئات المنابر ما أنفك خطباء متشددون يطلقون منها دعوات التحريض ويمارسون عمليات تعبئة دينية متشددة.
وقال النجار: هناك خطباء لا يدركون رسالة المسجد العظيمة، هؤلاء يهددون التعايش السلمي مع الآخر، أنهم خطر على تماسك الأمة ومستقبل أجيالها".
ويرى الشيخ أن خطباء التحريض "يستغلون المنابر لممارسة التكفير والقذف والشتيمة والتحليل والتحريم حسب أمزجتهم، متجاهلين أنه لا يجوز تكفير مسلم ولا التشدد والغلو باسم حماية الدين".
وباتت المخاوف دائرة من تحويل المساجد إلى ثكنات للخلايا التنظيمية والعمل الحزبي باسم الدعوة.
وقال الشيخ النجار: "الممارسات المتطرفة ناتجة عن توجيهات خفية خاطئة من خارج المسجد.
وأضاف" إن استغلال حرمة المساجد لعقد الاجتماعات التنظيمية السرية والدروس الخاصة في جنح الظلام أمر مرفوض تماما وليس من الإسلام في شيء".
ويعزو المسئول عن التوجيه والإرشاد ظهور حالات الاعتداء المسلح في المساجد (حادثا حجة وعمران مؤخراً) إلى تأجيج خطاب الكراهية بين جماعات دينية وميل بعضها إلى التعبئة بنوازع العنف.
وقال النجار: "هذه التفرقات ترفع وتيرة الاعتداءات على بيوت الله".
ويرجع القانون الخاص بالإرشاد والتوعية في المساجد أمر تعيين الخطباء والمرشدين والوعاظ إلى وزارة الأوقاف كممثل عن الحكومة اليمنية.
نخبة في المجتمع يرجعون حالات العنف التي ظهرت مؤخراً (اغتيال جار الله عمر، ولأطباء الأمريكيين في جبلة) إلى أسباب تتعلق بأفكار متطرفة أطلق شيوخها في وقت سابق، العنان لفتاوى التكفير ضد شخصيات ورموز وطنية.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024