الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 06:53 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
الحرب تعصف بقطاع السياحة في اسرائيل
قلما كان بمقدور بحيرة طبرية أن تكون بهذا الهدوء علي الاقل عندما يتعلق الامر بقطاع الاعمال.

فعادة ما يشهد شهر أغسطس اب جموعا من الناس تبحر أو تمارس السباحة او تستلقي تحت اشعة الشمس. والان لا يوجد قارب واحد في الافق. الشواطيء مهجورة وأكشاك بيع المثلجات والمطاعم مغلقة.

وأسفرت الحرب بين اسرائيل وحزب الله عن خسائر هائلة في الارواح حيث قتل ما لا يقل عن 100 اسرائيلي و965 لبنانيا في الحرب الدائرة منذ أربعة أسابيع لكنها تلحق أيضا خسائر جسيمة بقطاع السياحة الاسرائيلي.

ولا يقدم أحد من السياح أو ربما أحد من السكان المحليين على المغامرة بالنزول في شوارع طبرية وهي منتجع عند الطرف الجنوبي من البحيرة. وتجول الكلاب على غير هدى في الطرق المقفرة.

والخسائر الاقتصادية في لبنان أكثر تدميرا حيث يقدر وزراء في الحكومة أنه ستكون هناك حاجة الي حوالي 20 مليار دولار لاعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية وأن حوالي 900 ألف لبناني شردتهم الضربات الجوية الاسرائيلية.

وعادة ما تكون المنتجعات علي بحيرة طبرية والمدن والقرى السياحية في أرجاء شمال اسرائيل مزدحمة بالسياح في أشهر الصيف ليس فقط الاسرائيليين بل أيضا الزوار من أوروبا واسيا وكندا والولايات المتحدة.

لكن منذ أسر مقاتلو حزب الله اللبناني جنديين اسرائيليين في غارة عبر الحدود الشهر الماضي وردوا على الضربات الجوية الاسرائيلية الانتقامية بقصف شمال اسرائيل بالصواريخ يحجم السياح عن التوافد الي المنطقة.

وعادة ما يكون فندق جولدن تيوليب الذي يضم 400 غرفة في طبرية والذي يعد أكبر منتجع علي البحيرة محجوزا عن اخره في الفترة من يونيو حزيران الى سبتمبر أيلول لكنه كان فارغا في الاسابيع القليلة الماضية.

ولكبح خسائر تقدر بحوالي 100 ألف دولار يوميا أغلقت ادارة الفندق المصابيح وأجهزة التكييف. وقال مدير الفندق وهو يحدق في سجل النزلاء الفارغ في مكتبه "ما من شيء يمكن أن نقوم به".

وبلغ الوضع حدا بالغ السوء حتى أنه من المتوقع موافقة المشرعين الاسرائيليين قريبا على اتفاق لتعويضات عن "خسائر الحرب" لاصحاب الفنادق تتيح لهم علي الاقل دفع رواتب عمالهم.

وفي العادة فان الفنادق في شمال اسرائيل خاصة حول طبرية توفر فرص عمل لما يصل الى عشرة ألاف شخص مع تزايد معدلات التوظيف خلال أشهر الصيف سواء من السياحة الشاطئية أو الزيارات الى الاماكن المقدسة.

وقبل اندلاع الحرب كان عام 2006 مرشحا لان يصبح عاما مزدهرا للسياحة حيث كان من المتوقع أن يزور البلاد ما يصل الى ثلاثة ملايين شخص ليجلبوا حوالي 3.5 مليار دولار وفقا لوزير السياحة.

والسياحة هي أكبر مساهم في ايرادات النقد الاجنبي لاسرائيل.

ولم يعد الامر يقتصر على عدم مجيء السياح لكن الكثيرين من الاسرائيليين قرروا الان البقاء في البلاد اما بسبب استدعائهم للخدمة العسكرية أو القلق من احتمال مواجهة عمل عدائي في الخارج بسبب الدمار الواسع وأعداد القتلى في لبنان.

وقالت صحيفة هارتس الاسرائيلية إن أعدادا كبيرة من الاسرائيليين تقوم بالغاء عطلات في قبرص وهي مقصد رائج بسبب تلك المخاوف مع انخفاض الرحلات حوالي 30 في المئة.

واضافت الصحيفة قائلة "وجود أعداد كبيرة من لاجئي الحرب في قبرص من اللبنانيين ومن جنسيات أجنبية على حد سواء دفع الكثير من المصطافين الاسرائيليين الى تأجيل أو تعديل خطط عطلاتهم."

من لوك بيكر/رويتر











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024