بوش يتهم سوريا وإيران بـ «نشر الفوضى» اتهم الرئيس الأميركي جورج بوش أمس كلاً من سوريا وإيران بنشر «الفوضى» في الشرق الأوسط وقال إن البلدين يعرفان بالضبط ما عليهما فعله. وقال بوش في مؤتمر صحافي في مزرعته في تكساس «أنا أقدر تركيز الناس على سوريا وإيران واعتقد أن علينا أن نفعل ذلك لأن سوريا وإيران ترعيان حزب الله وتعززان نشاطاته المتركزة كلها على خلق الفوضى وعلى استخدام الإرهاب لوقف تقدم الديمقراطيات».ورد بوش على المنتقدين الذين يقولون إن الأزمة في لبنان لن تحل إلا بمحادثات أميركية مباشرة مع دمشق، قائلاً «نعم هذا سؤال مهم. لقد قرأت عن ذلك وعن أن أشخاصاً يطرحون هذا السؤال».وأوضح أن مسؤولين كباراً في فترة رئاسته الأولى من عام 2001 وحتى 2005 زاروا سوريا بمن فيهم وزير الخارجية السابق كولن باول ونائبه ريتشاد ارميتاج، إلا أن تلك الزيارات كانت دون فائدة.وأضاف «سوريا تعلم بماذا نفكر». وقال «المشكلة لا تكمن في أن نقول لسوريا ما يدور في بالنا، وهو وقف إيواء الإرهاب، وكما تعلمون، مساعدة الديمقراطية العراقية على التطور. هم يعلمون بالضبط ما هو موقفنا». وتابع«المشكلة هي أن ردهم لم يكن ايجابياً جداً. وفي الحقيقة لم يكن ايجابياً على الإطلاق». أما بالنسبة لإيران، فقال بوش إن الحكومة الإيرانية تعلم انه بالتوقيع على مجموعة الحوافز التي عرضتها عليها بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، يمكنها حل الأزمة النووية.وأضاف «لقد أوضحنا للإيرانيين انه إذا احترموا التزاماتهم السابقة وأوقفوا تخصيب المواد النووية بشكل يمكن التحقق منه، فإننا سنجلس على طاولة المفاوضات».وتابع «ولذلك فهناك طريق إلى الإمام بالنسبةللبلدين». (ا ف ب) |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 