توقعات بحدوث زلزال سياسي في إسرائيل تشهد الساحة السياسية في اسرائيل تصدعات في الاجتماع المؤيد للحرب على لبنان، فقد تشهد الساحة السياسية الاسرائيلية اشتعالاً في النقاشات، ومن المتوقع أن تصل الى درجة غليان. وقد قال وزراء إسرائيليون لـ "هآرتس" إنه من المتوقع أن تحدث: "هزة أرضية". وقال احد الوزراء: "سيكون احتجاج جماهيري. وسيجر معه الكثير من الإسقاطات التي قد تؤدي الى انتخابات مبكرة. ويظهر انه مع بداية الحرب نال بيرتس واولرت فرصة كي يتحولا الى قادة، لكنهما لم يستغلا هذه الفرصة أبدًا. بعد عدة أسابيع سيسأل الكثير من الناس: عن بقائهم شهر في البيوت؟ سيعود آلاف الجنود الى بيوتهم ويسألون نفس الأسئلة.والعائلات الثكلى أيضًا." وقالت مصادر ان رئيس المعارضة في الكنيست الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أغلق على نفسه باب مكتبه بالأمس وقام بكتابة الخطاب الذي سيلقيه اليوم في الكنيست. واستشار نتنياهو مقربين منه واقترح بعضهم عليه أن يستمر في الطريقة "الرسمية" التي اتبعها منذ بداية الحرب. وان يوفر الهجوم على رئيس الحكومة الاسرائيلية والمسئولين." وقالت المصادر أن افيغدور ليبرمان لا يستعجل هذه المرة كعادته للدخول الى الحكومة بقيادة اولمرت. فيما ينتظر بيرتس واولمرت امتحان صعب امام الجماهير الكثيرة التي ستطلب منهما تفسيرات كثيرة. ومن المتوقع أيضا ان يأخذ شاؤول موفاز قسطًا كبيرًا على قادة الحرب. وسينتظر بيرتس المتمردون من حزب العمل. وسيتهمونه بانه أدار ظهره للقضايا الاجتماعية. اولمرت بالمقابل سيسعى الى توسيع الائتلاف الحكومة وضم يهدوت هتوراة ويسرائيل بيتينو. لكّن عل ما يبدو فان ليبرمان لن يكون اول المنضمين الى الحكومة. وهذا طبعًا لا ينطبق على حزب العمل لأن الشراكة التي تجمع بيرتس واولمرت ستكون أقوى في الأيام القريبة. وحربها على البقاء مشتركة. *وكالات |