رئيس اليمن كله والمؤمنين جميعاً حضر فخامة الوالد الرئيس علي عبدالله صالح، صباح الاثنين 21 أغسطس 2006م، حفل تخريج الفوج الرابع والخامس والسادس من جامعة الإيمان، في مقر الجامعة التي شجع نشوءها كونها تخفف عبئاً على الحكومة.. يضطلع بهذا التخفيف، في مناخ التعدد والانفتاح، القادرون على أداء واجبهم وتقديم مساهمتهم في مجالات التنمية المختلفة اقتصادياً وتعليمياً وثقافياً وكل ما يعود بالخير والنفع على اليمن كله.. اليمن كله.. قيادةً وشعباً مؤمناً آمناً.. مؤسسات وأفراداً وأحزاباً.. اليمن كله الذي يرأسه قائد لمسيرة يُحْيِيْها ملايين من المواطنين المؤمنين بحقوقهم والواعين بواجباتهم بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم.. في جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني عضو مجلس رئاسة الجمهورية سابقاً والزعيم الديني للتجمع اليمني للإصلاح.. ذكَّر الوالد الرئيس –نافعاً لنا بالتذكير- في حفل التخرج، الذي رعاه ورعا غيره من قبل، أن اليمن كله بما فيه هو راعيه.. وثقتنا، في حسن رعايته، يوماً بعد يوم تزداد.. كما يزداد حرصه على تعزيز توحد اليمن كله. وبرعايته ولرعايته استمر نشاط جامعة الإيمان كما استمر نشاط باقي الجامعات الحكومية والأهلية المتخصصة والعامة إذ كل مخرجاتها.. لليمن كله.. وكما اللَذَين لا يستويان، الحسنة والسيئة، تعم وتنتشر وتنطبع في الأذهان (أكثر وتلقائياً) الإساءة لجامعة الإيمان من أفراد معينين كونهم انتسبوا إليها في وقت ما أو تطوعوا للإساءة إليها إعلامياً، وتالياً للإساءة إلى جامعة الإيمان يساء إلى اليمن ويساء تفسير مواقفه خارجياً.. فمنذ فترة ليست بعيدة تردد، لا تأكد، أن الجامعة وكر للإرهاب والإرهابيين المتطرفين بعد تورط منتسبين لها في عديد أعمال إجرامية أضرت بمصالح الوطن وعلاقاته الخارجية. والوالد الرئيس بلسان الواثق أكد للداخل والخارج، وفي الحفل شدد مجدداً، على أنه لو كان ثبت لديه صحة ما يتردد عن الجامعة لاتخذ الإجراءات بحقها وما استمرت.. فثقةً منه في مؤسسي الجامعة دعم توجههم نحو إنشاء الجامعة بتوفير الأرضية المناسبة، ووضع بيده حجر أساسها.. وحرصاً على سلامة مواطنيه جميعاً وصوناً لكرامتهم ظل، دون مزايدة أو مكايدة، يرفض تسليم أي مواطن يمني لأجهزة أمن ومخابرات خارجية في الوقت الذي اشترك سياسيون في الداخل باتهام قيادي بينهم بالتورط في كثير من الأحداث التي استدعت الطلب الخارجي بتسليمه ووضحوا دواعي ذلك بوسائلهم وطرقهم الخاصة!! ... ... أبو شباب اليمن المؤمن (أباً وأبناءً) جميعاً سياسيين، عسكريين، مدنيين، قبليين، قضاة، شعراء، ومثقفين.. يوجه، صادقاً، الحكومة باستيعاب أفواج جامعة الإيمان لا لهدف انتخابي كما يفسر بعض الأخوة، بل لبعد وطني فالخريجون بينهم مرشد واعظ، عالم متخصص، إعلامي، اقتصادي، باحث وغيره من المتخصصين يتساوى في الحقوق والواجبات مع أخيه المؤمن الدارس في أي جامعة أخرى وله حق الحصول على أي وظيفة متاحة للخريج مثله مثل المؤمن الدارس في أي جامعة غير الإيمان (طبعاً).. خاصة وقد وجه بذلك والدنا جميعاً، رئيس اليمنيين المؤمنين في اليمن كله بمؤتمره الشعبي ولقائه المشترك.. وعُرِف أخاً ونصيراً للمرأة المحجبة والمتبرجة دوماً لا موسماً.. يمن الإيمان والحكمة في عهد قائد لا ينثني عزمه.. ووالد يتسم بالتسامح والرحمة.. اليمن يتجدد بشبابه المؤمن بالله وبالمستقبل وبحقه في المشاركة في تكوينه مع قائده ووالده الذي علا وسما على كل صغيرة، ورفض كل تعصب وتطرف، وقَبِل بحكم الشعب العادل بأن يستمر راعياً ورئيساً لليمن كله والمؤمنين جميعاً في جامعة الإيمان وغيرها. رئيس تحرير مجلة (الشباب : حوار) رئيس منتدى النعمان الثقافي للشباب [email protected] |