السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:30 م - آخر تحديث: 06:23 م (23: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت - عارف أبوحاتم -
دراسة عن الرشوة تتوقع نتائج إيجابية لجهود محاربتها
توقعت دراسة عن ظاهرة " الرشوة في اليمن" أن تتوجه الجهود نحو تصحيح الأوضاع في الجهازين القضائي، والأمني، وسيكون لها أثر إيجابي في الحد من توسيع ظاهرة الرشوة التي أثبتت الدراسة أنهما أكثر جهازين يتعاطيان مع الظاهرة.
وحذرت الدراسة من توسع ظاهرة الرشوة رغم وجود جهود لمكافحة الفساد وقيام أجهزة الإعلام والإرشاد بتناول هذه الظاهرة والتنبيه حول مخاطرها، إضافة إلى قناعة لدى أفراد المجتمع بخطورتها على التنمية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
الدراسة التي نفذها المركز اليمني لقياس الرأي العام -بتمويل من مركز المشروعات الدولية الخاصة التابع لغرفة التجارة الأمريكية وأعدها الدكتوران عامر عبدالحافظ، وخالد العديني، أستاذا الاقتصاد في جامعة صنعاء -دعت إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالتوعية والتوجيه بمخاطر "الرشوة"" وتوفير المعلومات الصحيحة عنها.
وقالت الدراسة إن انخفاض رواتب الموظفين مع ضعف الوازع الديني من أهم أسباب انتشار ظاهرة الرشوة، حيث أن (74%) من الموظفين الذين شملتهم الدراسة و(70%) من المواطنين يعتقدون أن ضعف رواتب الموظفين تشجعهم على الرشوة.
وقال إن (44%) من المواطنين إن دفع الرشوة شرط لإنجاز المعاملة بينما (27%) من الموظفين لهم نفس الرأي.
وشملت الدراسة خمس محافظات هي: أمانة العاصمة، وعدن، وتعز، والحديدة، وصعدة، وأظهرت النتائج تقارباً كبيراً بين استجابات المبحوثين من هذه المحافظات، مع اختلافية بسيطة: الأولى زيادة نسبة المبحوثين الذين يرون أن الرشوة موجودة في كل الجهات: في محافظتي تعز، والحديدة وتبلغ حوالي (51%) في كلتيهما، وتصل النسبة إلى (45.5%) في أمانة العاصمة، وعدن، وحوالي (36%) في صعدة، الآخر هو أن الموظفين المرتشين هم فئة كبيرة -حسب رأي (47%) من المبحوثين في تعز، و(43%) في الحديدة - وتقل هذه النسبة إلى (36 و 28 و 27%) في كل من عدن وصعدة، وأمانة العاصمة على التوالي.
يشار إلى أن القانون رقم (19) لعام 1990م نظم عمل الجهاز الإداري للدولة بجانب لائحته التنفيذية رقم (112) لسنة 1991م ولائحة الإجراءات الجزائية والمخالفات المالية والإدارية رقم (27) لعام 1998م.
كما تشير المادة (28) من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية إلى المحظورات التي تشكل محاذير قانونية على الموظف، وفي الفقرة الثالثة تذكر أن من هذه المحظورات أن يستعمل نفوذه الوظيفي للحصول على منافع شخصية له أو لغيره أو يقبل الرشوة.
ونص القانون على العقوبات المقررة عند إخلال الموظف بالواجبات وارتكاب المحظورات ابتداءً من التنبيه وحتى الفصل من الخدمة .
يجرم قانون العقوبات اليمني رقم (12) لعام 1992م الرشوة في الباب الرابع والمواد من (151) إلى (161) واعتبر أن كل موظف عام طلب أو قبل عظيمة أو ميزة من أي نوع أو وعد بما لأداء عمل أو الامتناع عن عمل إخلالا بواجبات الوظيفة جريمة جسيمة وعقوبتها الحبيس مدة تزيد عن (10) سنوات.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024