الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 08:56 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء

ماقلّ ودل (4)

بقلم فيصل الصوفي -
عندما تطمس رسالة المسجد

يحتل المسجد في نفوس المسلمين مكانة عظيمة، وقد أعلى القرآن أهميتها وقدسيتها كمكان للعبادة والسجود لله وأداء ركن من أركان الإسلام، بل أن المساجد ذكرت في القرآن منسوبة أو مضافة إلى الله " وأن المساجد لله" فلا تدعوا مع الله أحد" وهذه الإضافة "لله" ترينا التشريف والتكريم اللذين حظي بهما المسجد.. لذلك يتوجب صيانة المسجد وحمايته من أي غرض لم يبن من أجله حتى قال رسول الله لاصحابه أن من نشر ضالة في المسجد قولوا: لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تُبَن لهذا..
بل أن ما جاء في القرآن عن قصر عمارة المساجد على المسلمين أو المؤمنين دون غيرهم يرجع إلا أن المسلم هو وحده الذي يدرك قدسية المسجد ورسالته الحقيقية، وإذا كان رسول الله قد اعتبر نشدان الضالة عبر المسجد من الأمور التي لم تبن المساجد لها، فإن نشدان المصالح السياسية عبر بيت الله وتحويله إلى مكان لإعلان الهجوم على المسلمين ونشر أسباب الفرقة، لهي أخطر من نشدان الضالة أو الإعلان عن بعير مفقود.
إن الإسلام دين يجمع ولا يفرق.. دين توحيد على مستوى العقيدة والمجتمع ويوحد الأمة على مستوى فهم الدين وممارسة شعائر الإسلام، والمسجد ليس ذلك المكان المقدس لعبادة الله, فحسب، بل أنه الوسيلة التي تؤدي دورا كبيرا وعظيما في توحيد العقيدة ونقاء الدين ووحدة أبناء المجتمع بكافة فئاتهم ومذاهبهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية، ومن هنا لا ينبغي أن تترك المساجد هملا ليقوم حسنوا النية أو الخبثاء بتحويلها عن وجهتها وطمس رسالتها الحقيقية، خاصة وأن المساجد تحصى اليوم بعشرات الآلاف ويرتادها كل مسلم لتأدية فريضة الصلاة وأصبح لها تأثير كبير في النفوس عبر التاريخ الإسلامي بمختلف مراحله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025