الأربعاء, 22-أكتوبر-2025 الساعة: 07:05 ص - آخر تحديث: 01:43 ص (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
بقلم/ محمد محمد انعم -
صالح أول زائري مصابي إب والحقيقة تتجلى في هتاف الجماهير
كقائد رؤوف وحريص على حياة جنده وشعبه لم تغمض عيناه بعد أن وجد أن العشرات من ضيوفه قدموا إلى عاصمة المحافظة إب ضمن مئات الآلاف سقطوا ضحايا الإهمال،أو التدافع ورجل مثل علي عبدالله صالح مشهود له بالوفاء وبالمواقف الإنسانية العظيمة حتى مع خصومه السياسيين، فما بالكم عندما يكون الأمر متعلقاً بانقى شرائح رجال مجتمعنا صدقاً ووفاءً وأخلصهم وقت الشدائد وأكثرهم ثباتاً وفي مقدمة جنوده للذود عن الوطن ومصالحه وحماية مكتسباته الوطنية العظيمة رجالٌ رائحة الأرض تفوح من تلك الأتربة التي تعطر ملابسهم وفضلهم نحصد ثمار خيراتهم في حقول الأمن واستقرار، وفي الوحدة وفي التعليم وفي الديمقراطية وفي الحرية وحماية الحقوق.. و... الخ.

نعم، وعلي عبدالله صالح عطاء لحصاد عظيم يجني الشعب ثماره المتعددة يومياً بينما يؤمن الفلاح والحرفي والتاجر وغيرهم ، أن حصادهم يكون موسمياً لذلك هبوا جميعاً طواعية من كل حدب وصوب لمعاهدته ومبايعته كأعظم قائد عرفه تاريخ اليمن بفضله، وإخلاصه أصبح شعبنا يجني أكثر من حصاد.

في فجر الأربعاء استيقظ الفريق الإعلامي المرافق لفخامة الأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام من سباتهم في أحد فنادق مدنية تعز الساعة الخامسة صباحاً.. حينها كان الأب الحنون قد غادر مدنية تعز متوجهاً إلى محافظة إب.. وفي مدينة إب وبعد جهد عرفنا أنه في مستشفى الثورة يتفقد جرحى التدافع المؤسف، هو شخصياً يزاورهم واحداً واحداً.

تفقد أحوالهم .. اطلع على حقيقة أوضاعهم بنفسه، وكانت ساعات مؤثرة جداً (على عظمة المواقف الإنسانية لهذا القائد ) والذي ظل يصغي لكل كلمة مريض باهتمام كابن وأب وأخ.. ولم يكتف بما سبق بل وجه من أجل رعاية أولئك المصابين والشهداء.

كان يقف في خارج المستشفى وداخل حوشه جمع غفير من المواطنين الذين لم يستطع معظمهم أن يحبسوا دموعهم وهم يشاهدون القائد العظيم لشعبنا أول زائر لأولئك المصابين في مستشفى الثورة قبل أن يصل أهل وأقرباء وأصدقاء الجرحى.. وكان لقيادة فرع المؤتمر في تلك المعايدة التي قام بها علي عبدالله صالح أثره للتخفيف من آلام الجرحى والمصابين، حتى على الجماهير منهم أيضا والتي ظلت تهتف بحياة هذا الزعيم الوطني العظيم.

من جديد بدأت الجماهير تتوافد لتأكيد موقفها المبدئي الثابت وتمسكها بمرشح المؤتمر الشعبي العام لمنصب رئيس الجمهورية بإيمانٍ ووعي وطني ناضج؛ مدركة أن الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء حادث التدافع المؤسف الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي بعد انتهاء مهرجانه الانتخابي بسبب ازدحام المواطنين والذين جاءوا من مختلف مديريات المحافظة ليست حبّاً في أن يظهروا على شاشة التلفزيون أو طمعاً في مصلحة أو غير ذلك ، وإنما هبت تلك الجماهير في ظل الحشد العظيم استشعاراً بمسئولياتها الوطنية واستعداداً لأداء واجبها لحماية الوطن ومكتسباته.

لقد كان للخطاب الإعلامي المتشنج والمستقوي بالخارج على الوطن والذي تردده أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك ومرشحهم الرئاسي إضافة إلى ما يثيرونه من دعوات طائفية وممارسة إشعال الفتن وإثارة النعرات المناطقية إضافة إلى أساليب التضليل وإطلاق الأكاذيب وإنكار الحقائق ومحاولة الإساءة والاستهانة بالمنجزات التاريخية العظيمة التي حققها الرئيس علي عبدالله صالح وكذلك استهدافه شخصياً وغير ذلك ..كل هذا الاستعداء والتحريض ضد الوطن جعل أبناء محافظة إب يستشعرون بخطر حقيقي يستهدف الوطن وكغيرهم من أبناء محافظات الجمهورية هبوا إلى مهرجانات علي عبدالله صالح وكان حضورهم هو الإعلان عن موقف شعبي رافض لمؤامرات أحزاب المشترك والوقوف صفّاً واحداً مع علي عبدالله صالح لإسقاط مخطط أحزاب المشترك وتجنيب اليمن شرور أحقادهم.

وتظل محافظة إب هي السباقة بإيصال رسالة أبناء اليمن جميعاً الحريصين على أمنه وسلامته ، وعلى أحزاب المشترك أن تدرك أنها تسير في مسالك قذرة تستنفر الشعب وتتمادى بارتهانها للخارج وتفرط بالثوابت الوطنية وتعمل لخدمة مصالح وأهداف خارجية وفي ذلك تحد واضح لإرادة الشعب.

ولعل في مهرجانات المرشح الرئاسي للمؤتمر الشعبي العام نموذج لتلك المواقف الواضحة والتي لم تستشعرها تلك الأحزاب إلى الآن، برغم ان الشعار الذي ظلت الجماهير تردده هو( بالروح بالدم نفديك يا علي" فإن لم تسعف ذاكرة أحزاب المشترك المريضة تذكر شعارات مثل ( الجمهورية أو الموت) أو ( الوحدة أو الموت) لتدرك حقيقة الهدف والموقف الشعبي من وراء ذلك فعلى الأقل تحاول سراً الوقوف مع أبناء محافظة إب الذين كانوا يهتفون مبايعين ومعاهدين الأخ علي عبدالله صالح أثناء زيارته للمصابين في مستشفيات المدينة.

إن رسالة الشعب في مهرجانات مرشح المؤتمر الرئاسي في إب وتعز وحضرموت والحديدة واضحة لأحزاب المشترك وإن كانوا لا يقرءون ولا يفهمون فعليها أن تدرك من الصورة فحوى تلك الرسالة وتعي بوضوح حقيقة الموقف لشعبنا حاضراً ومستقبلاً وبدون الاستعانة بصديق.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025