علي عبدا لله صالح في القلوب هذا الرجل الذي قاد سفينة البلاد في بحار من المؤامرات ومحيطات من المماحكة واستطاع بحنكة الرجل الهمام القائد الذي يدلل أي صعاب قال للجميع أني لن أرشح نفسي للسلطة في الانتخابات القادمة وخرجت ضمائر الشعب اليمني في مسيرات مليونية في طول البلاد وعرضها تطالبه بالعدول عن قراره ونظرا لمطالب الناس قاصيهم ودانيهم لهذا الرجل الذي نذر نفسه لخدمة اليمن واليمنيين قرر العدول عن قراره وكان شجاعا في كل طروحاته تماما كما كان شجاعا في قيادة البلاد كان شجاعا بمواجهة القوى الظلامية التي تريد أن تعود بالبلاد والعباد إلى عهد مضى ومضت معه ذكريات سوداء قاتمة من الحكم الشمولي المنمق بشعارات جوفاء لم يطبق منها إلا الاقتتال على مراكز السلطة والحكم والتنفذ كل فترة من الزمان . لا منجزات ولا تقدم غير كتب براقة فيها شعارات العهود البائدة من الاشتراكية الخادعة التي لم تتلاءم مع واقع من ابتدعوها فكيف ونحن استنسخناها وهي لا تتلاءم مع نتاجنا القومي ولا واقعنا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي ولا تمت لنا بأي صلة لقد قلنا كلمتنا نحن اليمنيون بخروج المسيرات المليونية التي ناشدت هذا الرجل الصالح علي عبدا لله صالح أن يستمر في تحمل المسئولية لأنه كفؤ لها وقادر عليها ولا يقدر على مثل هذه المسئولية إلا رجال مثله. ولأن الرجل كفاءة ناذرة لم نشهدها طوال فترة تاريخ اليمن المعاصر وقدره كان هذا الكم الهائل من مشاكل ينؤ بحملها كل من لا يملك ملكات مثل ملكاته فهو الصبور الجسور الحكيم الحليم وهو الذي استطاع أن يستوعب كل التيارات السياسية والاجتماعية في بلد مثل بلدنا فيه شتى الأفكار والأيدلوجيات وسخرها كلها لبناء اليمن استطاع أن يصهر كل الأيدلوجيات في سبيكة من صنع صائغ ماهر لتخدم اليمن وجعل مستقبل اليمن فوق كل المصالح لا ولن تجد اليمن خير من علي عبدا لله صالح صمام الأمان الوحيد الذي وحده يستطيع احتواء كل خلافات الساسة والمنظرين اليمنيين لتسير قافلة البناء دون الاقتتال الذي كنا نتوقعه في السنين الماضية وكأنها دورة كل فترة من الزمن نحن نقول لكل من يشكك في قدرات الرئيس صالح متى استطاع إنسان في اليمن أو في الوطن العربي كله أن ينتقد رئيسه دون أن يأتيه زوار الفجر على حين غرة ويلبسوه طاقية الخيانة العظمى ويقولون له الويل والثبور وعظائم الأمور لقد اقترفت جريمة لا تغتفر ومصيرك إلى جهنم وبئس المصير والآن نقول لمن اخطأ لقد أخطأت فأما أن تصلح خطأك أو أن القانون والعمل المؤسسي سينبذك إلى غير رجعة من صاحب هذه الممارسة الشفافة الناصعة البياض أليس علي عبدا لله صالح نعم هو من أرساها وهو من نفذها وبراءة الاختراع والتطبيق في بلد مثل بلادنا لعلي عبدا لله صالح نقول أيها اليمنيون يا صانعي الأمجاد والحضارة كان لنا سد مأرب نفاخـر به والآن أصبح لنا فارس اليمن نفاخـــر به ونقول للدنيا كلها: هــــذه ديمقراطيتنا التي نفخــــر بها وهذا فارسها الذي نفخــــر به هذا رئيسنا الصالح: عــــــلــــــي عــبـــد اللـــــــــه صــالــــــح رئيس لجنة التنسيق بقيادة الجالية اليمنية للمنطقة الغربية والج |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 