الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:50 ص - آخر تحديث: 02:18 ص (18: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
كتب ودراسات
المؤتمر نت - *
المؤتمر نت -
دارسة..الجنس والإنجاب على كف عفريت
قالت منظمة الصحة العالمية أنّ نسبة العجز والوفاة المبكّرة جرّاء تدهور الصحة الجنسية والإنجابية في العالم بلغت مستويات مريعة ولا تزال في ارتفاع مطرد معتبرة في اول دراسة عالمية تجريها في مجال الصحية الجنسية ان العلاقات الجنسية غير المأمونة ثاني أهمّ الأسباب المؤدية إلى المرض والوفاة في البلدان النامية وتاسع تلك الأسباب في البلدان المتقدمة.

وكشف تقرير للمنظمة –حصل المؤتمر نت على نسخة منه- عن ارتفاع نسبة الإهمال والاحتياجات التي لم تُلبّ بعد. فهناك أكثر من نصف مليون امرأة يلقين نحبهن في كل عام بسبب مضاعفات الحمل والولادة. وعلى الرغم من زيادة فرص الحصول على وسائل منع الحمل في جميع أنحاء العالم، فإنّ نحو 120 مليوناً من الأزواج لا يستفيدون بعد من الوسائل التي يحتاجونها أو يرغبون في استخدامها.

وتشير التقديرات إلى أنّ 80 مليون امرأة يصبحن حوامل سنوياً بطريقة غير متوقّعة أو دون رغبة في ذلك. وتنتهي 45 مليوناً من تلك الأحمال بالإجهاض. وتبيّن أرقام منظمة الصحة العالمية، الواردة في الدراسة، أنّ 19 مليون حالة إجهاض تتم في كل سنة بطرق غير مأمونة، ممّا يؤدي إلى وقوع 000 68 حالة وفاة وملايين الإصابات وحالات العجز المستديمة.

وقالت جوي فومافي، المدير العام المساعد التي تشرف على دائرة صحة الأسرة والمجتمع بمنظمة الصحة العالمية، "إنّ هذه الإحصاءات تعكس صورة مروّعة للمأساة البشرية. ذلك أنّنا فشلنا فشلاً ذريعاً في إحراز التقدم في هذا المجال، بل يبدو أنّنا في تراجع منذ نشأة مفهوم الصحة الإنجابية في القاهرة في عام 1994. والجدير بالذكر أنّ هذه القضية تعطّل تنفيذ برنامج العمل الدولي، ويبدو أنّ الحكومات تتردّد في التصدي لأهمّ الأخطار الأساسية المحدقة بصحة الناس وعافيتهم."

وتستشهد الدراسة بعدة أمثلة على هذا التدهور. فقد انخفض دعم المانحين لتنظيم الأسرة، بين عامي 1995 و2003، من 560 مليون دولار أمريكي إلى 460 مليون دولار. وتشير الدراسة إلى أنّ خدمات تنظيم الأسرة في أفريقا تحتاج إلى مبلغ إضافي قدره 70 مليون دولار أمريكي للتمكّن فقط من بلوغ النطاق المتوسط من توقعات الخصوبة التي توصي بها الأمم المتحدة. وهناك، علاوة على ذلك، انخفاض أيضاً في التمويل المخصّص لاستحداث وسائل منع الحمل، مقارنة بالتمويل الموجه إلى البحوث الخاصة باستنباط مبيدات المكروبات لمكافحة الأيدز والعدوى بفيروسه.

وإلى جانب استعراض البيّنات الإحصائية عن ارتفاع مستويات اعتلال الصحة الجنسية والإنجابية تسلّط الدراسة الأضواء أيضاً على أهمية فهم السلوك الجنسي.

وتبيّن المعطيات التي استقتها الدراسة من 59 بلداً أنّه لا يوجد، على عكس المعتقدات الشائعة، اتجاه عالمي نحو التبكير بممارسة العلاقة الجنسية الأولى. غير أنّ تأخير الزواج يعني زيادة فرص العلاقات الجنسية السابقة للزواج، التي تؤدي إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المتوقّع وحالات الإجهاض غير المأمونة وأنواع العدوى المنقولة جنسياً في صفوف الشباب.

وعلّق الدكتور بول فان لوك، مدير إدارة الصحة والبحوث الإنجابية بمنظمة الصحة العالمية، على ذلك قائلاً "إنّ السلوكيات والقواعد الجنسية تختلف اختلافاً كبيراً باختلاف مناطق العالم. وممّا يبعث على الأسف أنّ الكثير من الناس، بمن فيهم السياسيون وحتى العاملين الصحيين، لا يزالون يبدون ارتباكاً عند التعامل مع هذه المسائل. وهذه الدراسة تقرع جرس الإنذار وتفيد بأنّنا إذا لم نعالج مسألة الصحة الجنسية والإنجابية بشكل صريح ومباشر فإنّ عبء الوفاة والعجز سيظلّ يثقل كاهلنا لسنوات عديدة."

ونظراً لتنوّع السلوكيات الجنسية والإنجابية التي كشفت عنها الدراسة، فإنّ واضعيها يدعون إلى انتهاج مزيج من الاستراتيجيات الوقائية ويحذّرون من مغبة اتّباع الحلول السريعة والنُهج الشاملة. وهم يدعون، بدلاً من ذلك، إلى تعزيز الجهود من أجل التصدي للعلاقات الموجودة بين اعتلال الصحة الجنسية والإنجابية وبين الفقر والتفاوت القائم بين الجنسين والسلوك الاجتماعي السلبي.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "كتب ودراسات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024