الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 12:30 م - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة

(40) سنة من الكتابة باسم (ذو نواس)

المؤتمر نت - عارف أبو حاتم -
أصابع الجاوي تنطق شعراً
صدر عن المكتبة الشعرية في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الديوان الشعري الأول للأديب الديبلوماسي الراحل عمر الجاوي.
والديوان عبارة عن مختارات شعرية اختارها الشاعر بنفسه وسجلها في (كاسيتات) واختار لها عنوان (صمت الأصابع)، وبعض نصوص الديوان عثر عليها بخط يد الشاعر.
ويعد الديوان دليلاً ثبوتياً على شعرية الجاوي، فقد كان يخفي عن نفسه صفة (الشاعر)، وينكر هذه الصفة لاعتقاد منه- كما يقول هو- أنه ليس شاعراً، وأن ما يكتبه ليس إلا مجرد خواطر ونفثات يصوغها في قالب شعري، ولكن مع اعتقاده ذاك ظل يكتب الشعر مدة طويلة تصل إلى نحو أربعين سنة من حياته الحافلة بالعطاءات الفكرية والسياسية والنضالية.
وقد أخذ الجاوي-رحمه الله- ينشر بعضاً من شعره في مجلات، وصحف مختلفة وبذيل قصائده باسم مستعار هو (ذو نواس) ويتساءل الأديب عمر محمد عمر في مقدمته للديوان عن السبب الحقيقي الذي دفع الجاوي إلى إنكار صفة الشاعر عن نفسه؟
إذ يقول: نعتقد أن المبرر الذي يطرحه الجاوي نفسه غير مقنع سيما وأن شعر الجاوي كان على درجة من الجودة تضاهي أعمال كثير من عمالقة الشعر من اليمنيين والعرب. وإذا كان الجاوي يعتقد أنه ليس شاعراً، فلماذا لم يبق ذلك الشعر حبيس الإدراج؟
ولماذا أخرجه إلى الناس وإن باسم مستعار؟
تلك الأسئلة وغيرها نعتقد أن الإجابة عليها تتمثل في أن الهم السياسي والوطني عند الجاوي كان طاغياً على الهاجس الإبداعي مما أدى إلى أن يستبعد الجاوي الشاعر في شخصه ويؤجل ظهوره إلى حين.
مقطع من القصيدة التي حمل اسمها الديوان. والمقطع بعنوان (عصا موسى):
َتْمٍتمْ
يا مهجور الكلماتِ
فآفاق الهمس دروبُُ وقصائدْ
والجهر صراع من أحرفنا
نتهجاه، نناجيه، نوقعه
من رمل الأحقاف فرائد
الموسم ما ضاعَ
ولا نبتَ العشبُ على سفح الكلمات سدىً
فالقادم مخضل الطلع.
سويعات من قبض الريح
دموع الأزهارِ
مناجاةُُ تمضي وتجيءُ
على ضفة نهر الأحزان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025