الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 02:18 م - آخر تحديث: 01:35 م (35: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة

(40) سنة من الكتابة باسم (ذو نواس)

المؤتمر نت - عارف أبو حاتم -
أصابع الجاوي تنطق شعراً
صدر عن المكتبة الشعرية في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الديوان الشعري الأول للأديب الديبلوماسي الراحل عمر الجاوي.
والديوان عبارة عن مختارات شعرية اختارها الشاعر بنفسه وسجلها في (كاسيتات) واختار لها عنوان (صمت الأصابع)، وبعض نصوص الديوان عثر عليها بخط يد الشاعر.
ويعد الديوان دليلاً ثبوتياً على شعرية الجاوي، فقد كان يخفي عن نفسه صفة (الشاعر)، وينكر هذه الصفة لاعتقاد منه- كما يقول هو- أنه ليس شاعراً، وأن ما يكتبه ليس إلا مجرد خواطر ونفثات يصوغها في قالب شعري، ولكن مع اعتقاده ذاك ظل يكتب الشعر مدة طويلة تصل إلى نحو أربعين سنة من حياته الحافلة بالعطاءات الفكرية والسياسية والنضالية.
وقد أخذ الجاوي-رحمه الله- ينشر بعضاً من شعره في مجلات، وصحف مختلفة وبذيل قصائده باسم مستعار هو (ذو نواس) ويتساءل الأديب عمر محمد عمر في مقدمته للديوان عن السبب الحقيقي الذي دفع الجاوي إلى إنكار صفة الشاعر عن نفسه؟
إذ يقول: نعتقد أن المبرر الذي يطرحه الجاوي نفسه غير مقنع سيما وأن شعر الجاوي كان على درجة من الجودة تضاهي أعمال كثير من عمالقة الشعر من اليمنيين والعرب. وإذا كان الجاوي يعتقد أنه ليس شاعراً، فلماذا لم يبق ذلك الشعر حبيس الإدراج؟
ولماذا أخرجه إلى الناس وإن باسم مستعار؟
تلك الأسئلة وغيرها نعتقد أن الإجابة عليها تتمثل في أن الهم السياسي والوطني عند الجاوي كان طاغياً على الهاجس الإبداعي مما أدى إلى أن يستبعد الجاوي الشاعر في شخصه ويؤجل ظهوره إلى حين.
مقطع من القصيدة التي حمل اسمها الديوان. والمقطع بعنوان (عصا موسى):
َتْمٍتمْ
يا مهجور الكلماتِ
فآفاق الهمس دروبُُ وقصائدْ
والجهر صراع من أحرفنا
نتهجاه، نناجيه، نوقعه
من رمل الأحقاف فرائد
الموسم ما ضاعَ
ولا نبتَ العشبُ على سفح الكلمات سدىً
فالقادم مخضل الطلع.
سويعات من قبض الريح
دموع الأزهارِ
مناجاةُُ تمضي وتجيءُ
على ضفة نهر الأحزان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025