الأحد, 26-مايو-2024 الساعة: 09:22 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - الخليج -
حكيم: العالم رفع "البرنيطة" لأغنياتي

وقف المطرب حكيم على أهم مسارح النرويج لإحياء الحفل الخاص بتسليم جائزة نوبل للسلام وشريط ذكرياته يمر بسرعة أمامه منذ خروجه من مغاغة في إحدى محافظات جنوب مصر وقيادته ثورة الأغنية الشعبية بعد ذلك، ثم وقوفه مع شارون ستون قبل الحفل بلحظات، هذه المشاعر نعيشها معه في حوارنا التالي الذي نكشف فيه النقاب عن أحلام مطرب نوبل كما أصبح يدعى في مصر.



خرجت من مغاغة في صعيد مصر قبل سنوات طويلة حتى وصلت للنرويج فكيف كانت الرحلة؟

عندما خرجت من مغاغة لم أكن أمتلك سوى ثلاثة أشياء هي دعاء المرحومة والدتي وموهبتي ودماغي، واستطعت أن أنحت في الصخر طيلة السنوات الماضية ومازلت أتذكر أول رحلة قمت بها خارج مصر يوم الجمعة 5/5/1992 عندما سافرت للغناء في مهرجان قرطاج بتونس، وكان ذلك بعد صدور أول ألبوماتي “نظرة” عام 1991 ثم كانت ثاني حفلاتي مع لاتويا جاكسون في مهرجان اليخوت بدبي عام 1993 ثم مهرجان “المتوهجون” في نانت عام 1994 وتوالت حفلاتي في الخارج وعندما اختاروني للغناء في النرويج فوجئت بهم يعرفون كل تفاصيل مشواري الفني منذ أول أغنية لي وكان ذلك في تقرير من 22 صفحة فيه تحريات كاملة عني.

ما شعورك وأنت تقف على أهم مسارح النرويج لإحياء الحفل الخاص بتسليم جائزة نوبل للسلام هذا العام؟

إحساس ممزوج بالمشاعر المختلفة ما بين الفخر والاعتزاز والقلق والتوتر، خاصة بعدما قدمتني انجلينا هيوستن التي قالت: العام الماضي وعلى هذا المسرح شرفنا المصري محمد البرادعي ليتسلم جائزة نوبل، وهذا العام يظهر مصري آخر وهو فنان استطاع أن يدمج ما بين الأغنية الشعبية المصرية التقليدية والآلات الحديثة محدثا ثورة في الموسيقا المصرية وأصبح من أهم الفنانين العالميين.

ما هي الأغاني التي قدمتها في الحفل؟

غنيت “آه يا قلبي” ثم “إيه ده بقى” وحاولت استغلال الاثنتي عشرة دقيقة المسموح بها في أن أجعل الجمهور يتجاوب معي لأنني اعتبرت نفسي في تحد، حيث أكون أو لا أكون، وكنت دائما أقول لفرقتي الموسيقية إن مظهرنا وشكلنا وسمعة بلدنا ستظهر في هذا الحفل ولذلك علينا التركيز بأقصى درجة حتى نظهر بصورة مشرفة.

وماذا عن كلمتك التي ألقيتها قبل الغناء؟

تحدثت في دقيقة واحدة كما هو مسموح به في الحفل، وقلت أنا فخور بوجودي بينكم وخاصة أنني من بلد يحب السلام ونحن أول من صنع السلام في العالم وشهدت علينا النرويج بلد السلام وأهنئ محمد يونس على كل الأعمال الجليلة التي قدمها للبشرية والتي وصل بها إلى نوبل.

بعد غنائك في هذا الحفل العالمي هل كانت النتائج على مستوى الحدث؟

بالفعل لأنني تلقيت عروضا من شركات عالمية مثل sony، universal كما تشرفت بتبني عمر الشريف لموهبتي ويكفي أنه قال إنني مثل ابنه كما استفدت من الحفل بعمل “دويتو” مع المطربة العالمية باولينا دبيو.

قديما قلت إنك تحلم بأن ترتدي الأغنية الشعبية “البرنيطة” فهل تحقق ذلك؟

نعم هذا كان حلمي منذ سنوات طويلة وبعد غنائي في الحفل الذي يطمح كل مطربي العالم إلى إحيائه والذي حضره ملك النرويج وزوجته وأكثر من خمسة آلاف شخص من أهم الشخصيات حول العالم شعرت بأن حلمي هذا كان خطأ لأنني جعلت العالم كله يرفع القبعة للأغنية الشعبية، دون أن ترتدي “البرنيطة”.

من وجهة نظرك هل الأغنية العربية قادرة على الوصول للعالمية؟

لابد أن نتجاوز شعورنا بالضعف الفني لأننا أفضل من الآخرين، فمثلا عندنا “الربع تون” الذي لا يستطيعون في الغرب حتى سماعه لكننا تقوقعنا في الداخل لدرجة أن الناس انشغلوا في الفترة الأخيرة في السؤال عن عدم وجودي على الساحة الداخلية، والبعض يقول “ده المطرب الفلاني عمل فيديو كليب وأنت غير موجود”، وبدلا من تشجيعي يريدون أن أضيع وقتا فيما لا يفيد على عكس انطلاقتي من مغاغة، حيث كنت أحضر “عربيتين كارو” واصنع بهما مسرحا وأغني وعندما تركتهم لم يلمني الناس بل شجعوني وتمنوا لي التوفيق في مشواري. وكل تركيزي في الفترة المقبلة سيكون في الارتقاء بالأغنية الشعبية ووضعها في مكانها الصحيح، فكلنا نعرف أن موسيقا البوب “الشعبية” استطاعت أن يكون لها كيان على الساحة العالمية.

هل تشعر بطول فترة غيابك ولماذا لا تهوى تقديم أغنية single كل فترة؟

الفضائيات انتشرت بصورة كبيرة والأغنية تعرض كل خمس دقائق فهل نعتبر هذا تواجدا كما أنني أرى أن الأغنية single ليست سوقنا في مصر وأفضل عمل ألبوم قوي أحافظ به على المستوى الذي تعوّد عليه الجمهور مني.

ما تفاصيل ألبومك القادم؟

الألبوم من إنتاج شركة “ميوزيك ناو” سجلت أربع أغنيات تعاونت فيها مع أمل الطائر وعصام توفيق وحميد الشاعري ووليد عبد العظيم كما سيتضمن الألبوم “دويتو” مع المطرب العالمي بورتريكي الأصل “دون عمر” صاحب الأغنية الشهيرة “دالي” كما سأقدم أغنية مفاجأة من العيار الثقيل مع مطربة أمريكية كبيرة.

وهل لنا أن نعرف بعض ملامح أغنياتك مع “دون عمر”؟

الأغنية بعنوان “ماتيجي” كلمات أمل الطائر وتتحدث عن التفرقة العنصرية التي انتشرت في الفترة الماضية حتى إننا رأينا لاعبي منتخب فرنسا في كأس العالم يعانون من الإشارات العنصرية التي تشير إلى لون بشرتهم السوداء، وتقول كلمات الأغنية “يا اللي ملامحك هي ملامحي والمسافات بينا بتتباعد، أسمر أشقر أبيض قمحي لكن ربي وربك واحد”.

ماذا عن أحلامك السينمائية؟

رغم الهجوم الذي تعرض له فيلم “علي سبايسي” إلا أنني أراه تجربة ناجحة والجمهور تعاطف معه بعد عرضه على شاشة التلفزيون، وحاليا أبحث عن سيناريو فيلم يقدمني بمستوى جديد وأتمنى تقديم عمل قوي ينال إعجاب جمهوري.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024