الأحد, 26-مايو-2024 الساعة: 09:24 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - متابعات -
مديرة فرع نسائي لبنك تتسول في شوارع جدة
تحولت سيدة سعودية في العقد الرابع من عمرها من مديرة فرع نسائي لأحد البنوك، الى "متسولة" تجوب شوارع جدة مستجدية عطف المارة، بعد أن فصلت من عملها قبل أن تخسر "تحويشه العمر" بعد ذلك في سوق الأسهم، وتؤكد السيدة "حنان ع"، في سياق شرح معاناتها التي أوصلتها الى هذا الوضع متسولة في شارع فلسطين أنها ضحية "غدر الزمان" و"تواطؤ المجتمع".

وتؤكد المديرة المفصولة، وهي مطلّقة وأم لطفلين، أن إدارة البنك فصلتها تحت ذريعة تدني مستواها العملي، بعد أن تدرجت من متدربة إلى مسؤولة خدمات عملاء، حتى تسلمت زمام إدارة الفروع النسائية في البنك في عدد من مدن غرب المملكة وتحمل بعض الأوراق والمستندات الرسمية التي تثبت ما تقوله، وذلك وفقا لتقرير نشره الزميل علي العمري في صحيفة "الحياة" اللندنية.

وأوضحت أنها تقاضت 56269 ريالاً مكافأة نهاية خدمة، الى جانب راتب التقاعد من التأمينات الاجتماعية، ووضعت كامل المبلغ في سوق الأسهم ليكون لها دخل ثابت، لكن "تحويشة العمر" ذهبت أدراج الرياح مع انهيار مؤشر السوق المتتالي. وتناشد حنان وزير العمل والمسؤولين لإنقاذها وأطفالها من التشرد والحرمان والفقر، وتؤكد أنها تعاني من أمراض مزمنة جراء الظلم الذي لحق بها، ولا تريد سوى الإنصاف ورد الاعتبار.

وقالت إنها كانت موظفة في أحد البنوك السعودية، وأنها ظلت على رأس العمل ست سنوات، تتقاضى راتباً يبلغ 10 آلاف ريال، لكنها فصلت من وظيفتها وهي على مسمى "مديرة فرع للقسم النسائي".وأضافت: "طوال مدة عملي لم أتلق لفت نظر أو خطاب إنذار، سواء أكان خطياً أم شفهياً، بل كانت خطابات الشكر تأتي بشكل مستمر" وتعتقد أن "مؤامرة" حيكت ضدها من مسؤولي البنك مطلع عام 2003.

ثم تضيف: "توالت المصائب واحدة تلو الأخرى، فكثرة تنقلاتي بين المدن أثناء عملي في البنك كانت سبباً في طلاقي من زوجي، وما زاد معاناتي أن شهادة الخدمة التي حصلت عليها من البنك حرمتني من الفرص الوظيفية في بنوك أخرى، لأنها مضمنة بعبارة تحمل مدلولات معروفة لدى المصارف لا تجيز توظيفي".

وأكدت حنان أنها استعانت ببعض الإدارات الحكومية والقانونية لإنصافها، من دون جدوى. ووصل الأمر الى أن خاطبت وزير العمل ولا تزال في انتظار رده. ومن جهة ثانية، رفض مسؤول في البنك الذي تحتفظ الجريدة باسمه التعليق على موضوع السيدة حنان، معللاً ذلك بأن القضية تم الفصل فيها من جانب وزارة العمل، ممثلة في اللجنة العليا لتسوية الخلافات، التي أقرت إعطاء السيدة مكافأة نهاية خدمة، وراتب بدل الإنذار، وتعويضها عن فسخ العقد والأضرار، إذ تم تسليم السيدة مبلغاً قدره 65269.65 ريال.وقدم نسخة من حيثيات قرار اللجنة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024