السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 07:52 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
رياضة
المؤتمرنت/ محمد القيداني -
"دورينا" بعد محطاته الثلاث
قطعت فرق "دورينا" محطتها الثالثة لرحلة ذهاب موسمها الكروي والذي لحق بركب سابقيه وإصابته بعدوى التأخير وعدم الثبات الزمني لموعد انطلاقته، وحتى انتهاء رحلة قطار "دورينا".
وبلا أدنى شك في ظل الواقع المعاش لفرق أنديتنا الدكاكينية فإن عودها الهزيل ينكشف في أول مولد لعرض قدرات لاعبيها.
وعوداً على بدء من المحطة الثالثة والتي أنهت فصولها فرق الدرجة الأولى يوم أمس نجد أن لعبة الكراسي المكهربة في صراع البحث عن أحلام فرقنا خلال قطار الرحلة الحالية بين فرق تسعى للمنافسة انطلاقاً من "خير الأمور أوسطها" وثالثة تعبر عن ليلاها بقولها " تجربة وتعدي".
لكن كل ذلك ما زال يأخذ صور غير مستقرة لمعظم الفرق وما زالت الهوية الفنية لها ضبابية الشكل ولا تلام فيه في ظل دوري يذكرنا بسنة الصين الأطول.
وللتأكيد، فإن الجولة الثانية لسفراء الضالع عبر فريقها الكروي لنادي النصر الصاعد لأول مرة في تاريخه لدوري الكبار اعتلى الصدارة بعد نهاية هذه الجولة ولا تعجبوا إن كان بلوغ النصر لمقدمة سرب الترتيب من بوابة صقور الحالمة أبطال الموسم المنصرم والمدافعون عن لقبهم خلال رحلة الموسم الكروي الحالي وخصوصاً وصقر تعز يستعد في مارس المقبل لخوض صراع المنافسة الكروية لأندية القارة الصفراء.
الرشيد من تعز هو الآخر رفض إلا أن يكون له بصمة في الجلوس على عرش الصدارة عقب فوزه في الجولة الثالثة وعلى عنيد اللواء الأخضر شعب إب حامل لقب الموسم وأحد فرق دورينا المرشح للقب وداخل أرضه وبين جماهيره.
وإن كانت الساحرة المستديرة لا تعترف بالتاريخ أو الحجم فلا تعرف كبيراً أو غيره بقدر ما تعرف من يخدمها وسجد في طلبها أثناء دورانها داخل المستطيل، إلا أن الفرق ذات الكعب العالي يظل لها رنتها حتى وإن مرت الكبوة جولة أو حتى موسماً.
لكن الحال في دورينا وفرقنا يؤكد أن عدم الثبات الزمني وزيادة عدد البطولات الدولية لفرقنا هو الحل الأمثل لرفع مستوى لاعبينا وقدرات فرقنا الكروية.
وبإطلالة سريعة على ثلاث جولات انفرطت من عقد الذهاب نجد أن لغة الأرقام ترتفع من أسبوع إلى لآخر وهذا يؤكد أن دوران المستديرة ينعش الحياة داخل شاكلة فرقنا وأن جمادها يعني الموت السريري لكرتنا حتى إعادة الحياة أليها بالحركة.
فأقيمت حتى الآن (18) مباراة من أصل (21) لقاء فأصاب التأجيل ثلاث مباريات اثنتين منها في الأسبوع الأول والثالثة في الجولة الثانية في حين لم يصب داء التأجيل مفاصل الجولة الثالثة وخرجت مكتملة البنيان.
وشهدت ارتفاعاً في حالات الفوز، ومها لغة هز الشباك من جولة إلى أخرى. ففي الأسبوع الأول سجل حالتي فوز مقابل حالتي تعادل إيجابي ولقاءً واحداً استسلم طرفاه للتعادل السلبي وسجل فيه سبعة أهداف.
الرقم ارتفع في الجولة الثانية وإن كان بشكل نسبي فسجل فيها ثلاث حالات فوز وحالتين بالتعادل الإيجابي وواحدة انتهت سلبية النتيجة وسجل فيه (11) هدفاً.
أما الجولة الثالثة فسجل فيها أربع حالات فوز وشهدت أكثر المباريات هزاً للشباك بعد أن حقق وحدة صنعاء صحوة كبيرة على حساب ضيفه شباب البيضاء بـ(5/ 2) مقابل ثلاث مباريات انتهت بتعادل سلبي وسجل خلالها (14) هدفاً وهذا ما يؤكد ارتفاع المستوى من خلال ارتفاع مؤشر الأرقام.
ثلاث محطات لفرق كبيرة حسمت اللقب في المواسم السابقة نجدها ترتع في ذيل الترتيب من المركز الـ(11) وحتى المركز ما قبل الأخير وعلى الترتيب أهلي صنعاء فالصقر حامل البطولة الأخيرة والذي يستعد لخوض غمار تجربته الأسيوية الأولى في تاريخه الشهر المقبل، ثم شعب إب والذي اكتفى بنقطة واحدة عن الأهلي والصقر والذي يفوقانه بنقطة في حين يقدم شياطين صيرة وجهاً يؤكد أن التلال عازم إلى المضي في هذا الموسم على أبعد مكان من مؤشرات الجولات الثلاث وفي المقابل تناطح الفرق الصغيرة بكل ما أوتيت لفرض وجودها وإثبات موضع قدمٍ لها.
ومع ذلك فإن صراع الكراسي المشبوكة بتياري الرقص على سلم الترتيب ما يزال في فسحة من الأمر لمن أراد السير نحو المقدمة في ظل التقارب النقاطي الأقرب للمساواة.. فالرشيد في الصدارة بـ(6) نقاط وبفارق نقطتين عن الفرق التي تليه من الثاني وحتى السابع في حين أصحاب المراكز من الثامن وحتى العار يبعدون عنه بواقع ثلاث نقاط.
مع العلم أن ثماني فرق لعبت الجولات الثلاث من ست فرق ما تزال لها مباراة واحدة في خانة التأجيل.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024