الثلاثاء, 28-مايو-2024 الساعة: 07:13 م - آخر تحديث: 06:26 م (26: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - .
المؤتمرت - القدس - جاد نافع -
العلاقات المصرية الإسرائيلية تدخل نفقا من الأزمات المتلاحقة
يبدو أن العلاقات المصرية - الإسرائيلية تدخل نفقا من الأزمات المتلاحقة منذ اعتقال مواطن مصري بتهمة التجسس لصالح إسرائيل حتى قضية قتل الأسرى المصريين وصولا إلى منع مصر سفر حوالي 2000 مسيحي من الأقباط والارثوذوكس إلى إسرائيل للاشتراك في صلاة الفصح التي ستقام في كنيسة القيامة .
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية أن أصحاب المكاتب السياحية المصرية الذين دأبوا على تنظيم رحلة المصلين الأقباط واليونان الارثوذوكس سنويا إلى إسرائيل ابلغوا نظرائهم الإسرائيليين بحظر السلطات المصرية سفر هؤلاء الرحالة إلى إسرائيل وذلك على خلفية اعتقال مواطن مصري متهم بالتجسس لصالح إسرائيل.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الرحالة المسيحيين قد حجزوا قبل عشرة أيام غرف فندقية في القدس تمهيدا لزيارتهم المدينة المقدسة لحضور صلوات عيد الفحص في كنيسة القيامة إلا أن السلطات المصرية أبلغتهم برفضها منحهم الأذن بالسفر إلى إسرائيل.

ويرفض أصحاب الفنادق الإسرائيلية إعادة المبالغ التي دفعها المصريون مقابل حجز الغرف بحجة أنهم أضاعوا فرصا كثيرة لتأجير الغرف كونها حجزت لصالح الرحالة المصريين

وإضافة إلى الأزمة التي أحدثها نشر الفيلم الوثائقي الإسرائيلي الذي يصور قتل أسرى حرب مصريين بعد انتهاء حرب 1967 ؛ كتبت صحيفة معاريف العبرية في موقعها على الشبكة أن الأزمة بين إسرائيل ومصر لا تزال تتصاعد وتتفاقم ، وذلك في أعقاب اتهام عناصر رسمية مصرية لإسرائيل بمحاولة إدخال شاحنة محملة بمواد مشعة إلى القاهرة تحت غطاء أن الشاحنة تحمل مواد بناء .. وفي المقابل تحاول إسرائيل إخماد الأزمة وتدعي أن الأمر يتعلق بشاحنة واحدة تنطلق منها الأشعة بشكل يزيد عن المعدلات المحددة ..وبحسب الصحيفة العبرية : فإن هذه الأزمة التي يكتب عنها للمرة الأولى قد بدأت على ما يبدو في بداية شهر شباط/ فبراير الماضي، حين قال مسئولون مصريون : إنهم أحبطوا خطة إسرائيلية لإدخال الشاحنة المشبوهة، كما وجهوا الاتهام لإسرائيل بأنها تسيء إلى العلاقات بين البلدين.
ونقلت معاريف عن مصدر أمني إسرائيلي ادعاءه أن السفارة الإسرائيلية تقوم بأعمال صيانة وترميم في مبناها .. ونظراً لكون الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تمنع وزارة الخارجية من شراء مواد البناء من مصر لأسباب أمنية، فإنها تلزم وزارة الخارجية بجلب مواد البناء من إسرائيل.وتابع المصدر نفسه : " بعد قضية التجسس التي أثيرت في الشهر الماضي، قررت السلطات المصرية أن الشاحنات الإسرائيلية محملة بأسلحة غير تقليدية"، على حد قوله.
وأضاف أنه تم إدخال عدد من الشاحنات الإسرائيلية المستأجرة من قبل وزارة الخارجية والمحملة بمواد البناء إلى مصر، ووصلت إلى مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة، إلا أن إحدى الشاحنات تم توقيفها عند المعبر الحدودي بادعاء أنه ينطلق منها أشعة راديواكتيفية خطيرة.ورغم أن إسرائيل قامت بتقديم عدد من الفحوصات والوثائق ذات الصلة، إلا أن المصريين رفضوا قبول الإدعاءات الإسرائيلية.. كما نقل عن مسئولين رسميين في مصر تصريحاتهم أمام عناصر أمنية إسرائيلية أن الحديث هو عن قضية تسيء إلى العلاقات القائمة بين مصر وإسرائيل.
وأضافت صحيفة معاريف أن عناصر أمنية إسرائيلية تخشى من حصول تدهور في العلاقات يؤدي إلى أزمة دبلوماسية مع مصر، خاصة في أعقاب العاصفة التي أثارها الشريط الذي عرض في القناة الإسرائيلية الأولى، والذي أشار إلى مسؤولية بنيامين بن إليعيزر عن إطلاق النار على الجنود المصريين الأسرى بعد أن تم تكبيلهم ونزع أسلحتهم بعد انتهاء الحرب عام 1967 .. وصل عددهم إلى أكثر من 250 جندياً، الأمر الذي اضطر وزير البنى التحتي الصهيوني ، بنيامين بن إليعيزر إلى إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى مصر.
هذا ولا تزال تتوارد الأنباء التي تشير إلى توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل، وكان آخرها قيام مكتب رئيس المخابرات المصرية، عمر سليمان، بإبلاغ رئيس الشعبة السياسية- الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، عاموس غلعاد، بإلغاء اللقاء الذي كان مخططاً في الأيام القريبة، وتأجيل موعده إلى أجل غير مسمى.
و بحسب صحيفة معاريف : أكد هذا النباً، مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية .. وقالت : إن إلغاء اللقاء المذكور يأتي في أعقاب النشر عن مجرزة الجنود المصريين الأسرى .. وجاء أنه كان من المقرر أن يلتقي سليمان في الأيام القريبة مع غلعاد في لقاء كان من المفروض أن يناقش ما يدور في الساحة الفلسطينية.
وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن إلغاء اللقاء المذكور جاء في أعقاب العاصفة التي أثارها الشريط الإسرائيلي في مصر بشأن مجزرة الجنود المصريين .. وأضافت المصادر ذاتها أن رئيس الوفد الأمني المصري، برهان حماد، الذي يتابع قضية الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط قد غادر قطاع غزة إلى مصر في عطلة تستغرق أسبوعاً، وأن ذلك يعني التوقف عن إجراء الإتصالات وجهود الوساطة التي يجريها المصريون من أجل إنجاز صفقة تبادل أسرى وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي.
وكانت مجزرة شاكيد" التي تناولها تقرير تلفزيوني إسرائيلي أثارت عاصفة في مصر كانت في مركز لقاء وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني ونظيرها المصري أحمد أبو الغيط، في بروكسل يوم الثلاثاء. وطالب أبو الغيط إسرائيل بالتحقيق في القضية وإبلاغ مصر بالنتائج وتسليمها نسخة من الشريط ولم يستبعد خطوات مستقبلية؛ بالمقابل طالبت ليفني الوزير المصري بالعمل على تهدئة الأجواء معتبرة أن أوساطا مصرية تستخدم الشريط بشكل مضلل.

وطالب أبو الغيط إسرائيل بالتحقيق في ما جاء في التقرير التلفزيوني الذي بثته القنال الإسرائيلية الأولى قبل أسبوعين والذي حمل اسم "روح شاكيد" وتحدث عن قيام وحدة شاكيد بقيادة وزير البنى التحتية الحالي، بنيامين بن العيزر، بإعدام مئات الجنود المصريين بعد استسلامهم وتسليم سلاحهم، في المراحل النهائية من حرب حزيران/ يوليو 1967، وإبلاغ مصر بنتائج التحقيق. كما واتفق على أن تقوم الخارجية الإسرائيلية بتسليم مصر نسخة من الفيلم، مطابقة لتلك التي عرضتها القنال التلفزيونية الأولى.
وقال أبو الغيط أن مصر ستتابع الخطوات الإسرائيلية في هذا الشأن وبناء عليها ستتحرك، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي أو القضائي.. ونقلت التقارير الإسرائيلية أنه جرت في مصر مطالبة بطرد السفير الإسرائيلي ، كما جاء أن نائب وزير القضاء المصري طلب من السفارة المصرية في إسرائيل الحصول على نسخة من الشريط.

وكان قد تم استدعاء سفير إسرائيل في القاهرة، شالوم كوهي، يوم الأحد الماضي ، إلى مكتب وزارة الخارجية المصرية، وطلب منه مطالب مصر بفحص الموضوع بشكل فوري .. كما جاء أنه تم إبلاغه بأن مصر ترى في القضية "جريمة حرب في حال ثبتت صحتها .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024