الثلاثاء, 15-أبريل-2025 الساعة: 02:43 م - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
فنون ومنوعات
صحيفة الشروق الجزائرية -
مليون ونصف جزائري يسرقون الكهرباء
كشف المدير العام لشركة سونلغاز أن هذه الأخيرة تتحمل خسائر سنوية ضخمة جدا من جراء لجوء 1.5 مستهلك إلى الربط غير القانوني وبالتالي سرقة الكهرباء من الشبكة الوطنية، مضيفا في حصة بكل صراحة للقناة الإذاعية الثالثة أن الخسائر المالية لسونلغاز تعادل قيمة العجز المالي المنتظر أن يسجل السنة الجارية والمقدر بـ1000 مليار سنتيم.

وقال السيد نور الدين بوطرفة أن مجموعة سونلغاز التي أصبحت تتكون من 27 فرعا للنشاطات القاعدية منذ 2004 تاريخ إعادة هيكلة النشاطات الرئيسية للمؤسسة وخلق فروع مختصة، أصبحت تجد متاعب جمة في اللجوء إلى المتابعة القضائية ضد الأفراد والمؤسسات التي تقوم بسرقة الكهرباء وحتى الغاز الطبيعي، وبالتالي أصبحت تفضل الحلول الودية في الغالب.

وأشار السيد بوطرفة إلى ضرورة مساهمة الحكومة من خلال البنوك والخزينة العمومية في تسهيل الحصول على القروض لأن البنوك العمومية لا تستطيع إقراض أزيد من 25 مليار دج للشركة التي تحتاج لأزيد من 91 مليار دج لتغطية استثماراتها إلى غاية 2009، مقدرا عجز المجموعة بحوالي 10 مليار دج سنة 2007 وهو ما يتم تغطيته باللجوء إلى القروض السندية، أو زيادات طفيفة بمعدل 1 أو 2 بالمائة في الأسعار، أفضل من اللجوء إلى زيادة في حدود 15 بالمائة مرة واحدة، نحن لا نستطيع الذهاب إلى السوق الدولية في مجال المحروقات لأننا لا نملك الأموال الكافية، رغم رغبتنا الملحة في ذلك، نحن ننتظر أن تقرر الحكومة حل وسط يتمثل في زيادة جزئية في الأسعار وتحملها أي الحكومة لبعض الإعانات لشركة عوض الزيادة الصارخة في الأسعار.

وقال المتحدث أن تسهيل الحصول على القروض وتمويل عمليات الشركة يسهل الوفاء بالتزامات الشركة وخاصة بالنسبة لمشاريع تحلية مياه البحر المتوقع إسلامها في حدود 2009، قال المتحدث أن ذلك مرتبط بمدى تقدم مشاريع محطات إنتاج الكهرباء لأن الطاقة اللازمة لتزويد محطات تحلية مياه البحر تقدر 1200 ميغاوات وهو ما يعادل طاقة إنتاج محطة حجرة النص بولاية تيبازة.

وكشف بوطرفة نور الدين أن سونلغاز ستعلن شهر ماي القادم 10 مناقصات لإنجاز محطات جديدة، للإستجابة إلى الطلب المتزايد على الطاقة، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على 7500 ميغاوات حاليا، وتتوقع زيادة بحوالي 3500 ميغاوات في حدود 2009 من خلال المناقصات العشرة المذكورة، وهذا برنامج خاص بالمجموعة، وبالإضافة إلى ذلك هناك مشاريع ستتكفل بها الدولة في إطار تحسين الإطار المعيشي للسكان والتكفل بمشاريع السكك الحديدية والتزويد بالغاز، وهو ما يتطلب من الشركات رفع تحدي حقيقي لأننا مقبلين على إنجاز برنامج يعادل ما أنجز في 20 سنة في وقت قياسي لا يتعدى 5 سنوات.

وقدر بوطرفة إستثمارات سونلغاز خلال السنوات الثالثة القادمة بـ 450 مليار دج، في وقت بلغ رقم الاعمال السنوي للمجموعة حوالي 130 مليار دج، إذن هناك عجز سيتم تغطيته باللجوء إلى الاقتراض حسب السيد بوطرفة، الذي أضاف أن سونلغاز في حاجة أيضا إلى توظيف 3000 تقني سامي ومختص للإستجابة لمتطلبات التوسع الجديدة في مجال الكهرباء و6000 موظف أخر في مجال الغاز وهذا على غاية 2009، خاصة بعد قرار فصل تسيير الشبكة بين النشاطات التقنية والنشاطات التجارية.

وأكد السيد بوطرفة بالنسبة لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال محطات طاقات نووية، نحن حاليا أعدنا التفكير في المشروع ، وشدد على أنه يجب فقط إعادة تحديد المواقع التي يجب أن تستقبل المحطات التي تستهلك الكثير من المياه، وكانت دراسات قد أنجزت منتصف الثمانينات قد حددت سواحل ولاية مستغانم ولكن المسئولين المحليين لا يعرفون ذلك ويحاولون حاليا تحويل تلك المنطقة على منطقة للتوسع السياحي، ولكن يبقى أنه الحل الأنجع للإستجابة للطلب المتزايد على الكهرباء في الجزائر.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025