إباحة هدم المساجد والكنائس الملوثة للنيل أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي «شيخ الأزهر»، جواز هدم دور العبادة، سواء المساجد أو الكنائس في حال قيامها بتلويث مياه نهر النيل، شريطة أن يتم إثبات التلوث من خلال تقرير طبي أو جهة الاختصاص. وقال طنطاوي - خلال الاحتفال باليوم العالمي للمياه، الذي أقامته وزارة الموارد المائية والري أمس: «لكن مين يقدر يقول للغولة عينك حمرا؟»، مشيراً إلي وجود العديد من الأندية علي امتداد شاطئ نهر النيل ترتكب مخالفات تلوث مياه النهر. وأضاف: إن تلوث الماء جريمة ومن يلوثه يكون قد ارتكب منكراً، تحاسب عليه الشرائع السماوية، كما أن الإسراف في الماء بكل صوره وألوانه حرام شرعاً. ولفت طنطاوي إلي أن الماء أصبح مصدراً للابتزاز، مشيراً إلي أن المسؤولين طالبوا «الأزهر» بزيادة البدل المقدم للطلاب من دول حوض النيل، البالغ ٦٠ جنيهاً للطالب شهرياً، ولكنه رفض هذا الطلب لأنه لا يستطيع أن يعطي طعاماً للطالب القادم من دول حوض النيل، أكثر من مثيله من طلاب دول شرق آسيا أو باقي الدول، لأن الجميع متساوون في الحقوق. وقال: إن نعمة الماء مذكورة في القرآن والأديان السماوية، كما أنني أحفظ إحدي قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي حول نهر النيل، التي تغنت بها أم كلثوم. من جانبه، أكد الدكتور محمود أبوزيد، وزير الموارد المائية والري، أن المصريين لم يدركوا أهمية الاستثمار في توشكي أو مشروعات جنوب الوادي، بينما أصبحت توشكي بكامل مساحتها مخصصة للمستثمرين الأجانب، لأنهم أدركوا قيمة الماء وأهميته في إقامة المشروعات. وكالات |