السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 01:04 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية في لقاء مع قناةفرنسية
المؤتمرنت -
الرئيس :اليمن تعاني من تزايد اللاجئين وتتعقب عناصر إرهابية
وصف الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مباحثاته مع نظيره الفرنسي الرئيس نيكولا ساركوزي بالمثمرة والقيمة التي تصب في تعزيز علاقات التعاون والصداقة القائمة بين اليمن وفرنسا.

وعن شخصية الرئيس ساركوزى وكيف وجدها فى أول لقاء معه قال رئيس الجمهورية : الرئيس ساركوزى رئيس لماح وذكى ويلتقط المواضيع ويستوعب ويسمع أكثر مما يتكلم و هذه صفات جيدة لزعيم يستمع ويستوعب ويستطيع أن يصنع قرار.

وأضاف :ساركوزى شخصية أوروبية كبيرة وندرك أنه سيكون له دورا هاما جدا في الفترة القادمة وسيقوم بدور أيجابى وفعال سواء داخل الاتحاد الاوروبى أو على المستوى الدولي فضلا عن ما نأملة من دور هام على مستوى العلاقات الثنائية فيما بين اليمن وفرنسا ومع الاتحاد الاوروبى بشكل عام .

واكد رئيس الجمهورية في حديثين لقناتي تي في فايف واي تي ال أي الفرنسيتين ان اليمن حقق نجاحاً في مكافحة الإرهاب :" ويمكننا القول أننا قد سيطرنا على هجمات الإرهابيين ورغم ذلك قد يحدث بين الحين والأخر عمل أرهابى ولكن أجهزتنا الأمنية يقظة ومسيطرة على الأوضاع بشكل جيد .

مضيفاً: وبجانب التعامل الامنى أجرينا حوارات مع الشباب المغرر بهم الذين كانوا تأثروا بأفكار التنظيمات الإرهابية وتم تصحيح المفاهيم المغلوطة التي غرست في عقولهم وعاد العديد منهم إلى جادة الصواب والاعتدال في حين مازال هناك عدد من العناصر الإرهابية مختفية وفارة من وجه العدالة و الأجهزة الأمنية تتعقبها.


لكن رئيس الجمهورية في المقابل عبر عن القلق من تزايد مخاطر الإرهاب نظرا لعدم تظافر كافة الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب وكافة الأسباب والعوامل التي تغذى الإرهاب .

وقال :سبق وأن أكدنا أكثر من مرة بأنه ينبغي قبل أن نتجه نحو مكافحة الإرهاب بأن نبدأ بتجفيف منابع الإرهاب موضحا فى هذا الصدد أنه ينبغي مكافحة الفقر والبطالة لان عناصر التطرف تسعى إلى استغلال الشباب العاطل في بعض المناطق التي يتفشى فيها الفقر وخصوصا في البلدان غير الديمقراطية.

واكد الرئيس أن اليمن تساند الجهود الدولية المبذولة فى مكافحة الإرهاب وأنها شريك فاعل مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الاوروبى وغيرها من دول العالم المشاركة في الجهود الدولية سواء التي تعرضت للإرهاب أوالتي لم تتعرض له.

وبشأن الأوضاع في الصومال قال الرئيس : نحن الان متفائلون بعد دخول الحكومة الانتقالية إلى العاصمة مقديشو وقد دعونا الدول المهتمة بدعم الاستقرار فى الصومال الى تقديم الدعم والمساعدات لإعادة بناء مؤسسات الحكومة الصومالية لضمان استتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد ولكى نتجنب أن يكون بؤرة من بؤر التوتر فى المنطقة.

وفي رده على سؤال عن مخاوف اليمن من أية توترات أو نزاعات فى منطقة القرن الافريقى وانعكاسات ذلك على اليمن و دول المنطقة
أجاب الرئيس : لاشك أن التوتر فى المنطقة يؤثر علينا في اليمن فمنذ أكثر من 16 سنة والنزاع الصومالي يعكس نفسه سلبا على دول المنطقة ومنها اليمن التي تحتضن اكثر من 700 الف لاجىء صومالى يشكلون عبئا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا على اليمن ونحن نعانى من تنامي النزوح من اللاجئين الصوماليين والأفارقة وتزايد أعداد اللاجئين على الرغم أن الأسرة الدولية لاتقدم شيئا يذكر لمساعدة اليمن فى هذا المجال.

وبشأن المخاوف من أن تكون الصومال بؤرة للإرهابيين ودور اليمن في مواجهة ذلك قال الرئيس نحن نقف إلى جانب الحكومة الانتقالية الصومالية ونقدم الدعم مع بعض الدول الصديقة لإعادة بناء هيكل الدولة الصومالية وإعادة بناء الدولة الصومالية وتعزيز الأمن والاستقرار فى هذا البلد خشية من ان تبقى الصومال بؤرة للعناصر الإرهابية ما يجعلها تشكل خطرا كبيرا مثلما تواجد الإرهابيون فى افغانستان.

وفى رده على سؤال عن التطورات على الساحة الفلسطينية وهل بالامكان أن تصبح غزة بؤره للقاعدة خاصة بعد إعلان الظواهري تأييده لما اتخذته حماس قال الرئيس نحن لا نعتقد ذلك فالفلسطينيون عقلاء و لديهم قضية يدافعون عنها ويناهضون الاحتلال الاسرائيلى0 ولا يمكن أن ينساقوا في اتجاه ما تتبناه القاعدة باعتبارهم أكبر من ذلك وتنظيم القاعده ممثلا بالظواهري و بن لادن يتصيدون الأحداث ويلتقطون أي خلاف بين فتح و حماس ويسعون للظهور وكأنهم داعمون ومباركون لما يحصل من قبل حماس وفتح وهذا تصيد خطأ.

واوضح رئيس الجمهورية ان هناك قضايا خلافية بين حركتى حماس وفتح ولا علاقة لتنظيم القاعدة أو قيادته بها وهناك مواجهات بين منظمتى فتح و حماس فى ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية ولا أدري لماذا يسعى الظواهري للايحاء وكأن له صله بحماس .

وأشار الرئيس الى الجهود التي تبذلها اليمن بهدف احتواء الخلافات بين حركتى حماس وفتح والدعوة التي وجهتها لقادتى الحركتين للعودة الى طاولة الحوار لمعالجة أية قضايا خلافية فى ضوء اتفاق مكه المكرمة الموقع عليه من قبلهما .

وبشأن توقعاته لنتائج مؤتمر المانحين المنعقد فى باريس حول دارفور وخصوصا فى ظل عدم مشاركة السوادن ، قال الرئيس فى إعتقادى كان ينبغى مشاركة السودان باعتباره صاحب الشأن بما يحقق الأهداف المنشودة من المؤتمر لأنه فى حال غياب صاحب الشأن وخرج المؤتمر بأية قرارات فستكون غير ملزمة، معربا عن أمله فى أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج مثمرة وايجابية تصب فى خدمة جهود أحلال الأمن والسلام فى دار فور.

واضاف الرئيس: نحن ندرك ان الغرب مهتم بهذا الأمر ولكن لابد ان يتشاوروا مع صاحب الشأن وهو السودان كعنصر اساسى فيما يخص العنف في دار فور والذي يعتبر فى معظمه صراع مصالح ونفوذ وليس لجوانب إنسانية كما كان يفترض مشاركة الاتحاد الافريقى فى هذا المؤتمر أيضا .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024