الإثنين, 14-أبريل-2025 الساعة: 09:57 م - آخر تحديث: 08:46 م (46: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نصر طه مصطفى
نصر طه مصطفى* -
مستقبل اليمن بين الانتخابات والاتفاقيات
اليوم يصادف مرور عام كامل منذ جرت أول انتخابات رئاسية تنافسية حقيقية في بلادنا، ومعها جرت ثاني انتخابات محلية شديدة التنافس... وفي ذكرى كهذه يصعب علينا المرور عليها بشكل عابر فقد كانت تلك العملية الانتخابية محل استقطاب شعبي غير مسبوق ومحل اهتمام دولي لافت للنظر في مستواه، ولاشك أنها كانت كما يعتبرها الكثير محطة فاصلة عما قبلها وما سيجري بعدها من انتخابات أولها الانتخابات النيابية التي ستجري بعد عام ونصف بدأت أحزاب المعارضة تحديدا الاستعداد لها منذ الآن فيما لازال المؤتمر منتشيا كما يبدو بانتصاره التاريخي الكبير في الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة، لكنه سيجد نفسه في المعمعة عاجلا أم آجلا!
بالتأكيد أن الانتخابات النيابية القادمة ستكون مصيرية بالنسبة لطرفيها الرئيسيين، فالمؤتمر سيحرص بالتأكيد على الحفاظ على المكاسب الديمقراطية التي حققها في الرئاسية والمحلية وبنسبة لا تقل عما حققه في أي منهما وهذا يعني أن أمامه اختبار مصداقية صعب خلال الشهور الثمانية عشر المقبلة وقد بدأ الاختبار فعلا بمشكلة ارتفاع الأسعار التي بدأت أحزاب المشترك في توظيفها انتخابيا ضده من الآن رغم إدراكها اليقيني – غير المعلن – أنه ارتفاع عالمي بدرجة رئيسية، ولذا فعلى المؤتمر أن يدرك أنه سيدفع ثمن كل غلطة ارتكبها مثلما يريدونه أن يدفع بالباطل ثمن كل مشكلة لم يتسبب بها... وبالمقابل فإن أحزاب المشترك ستحرص على تعويض خسارتها في المحليات الماضية تحديدا من خلال الحصول على مقاعد أكثر مما تمتلكه حاليا في مجلس النواب من خلال مشاركة قوية في النيابيات القادمة تعتمد على حملة دعائية بدأتها من الآن توظف فيها ما يصح وما لا يصح من أساليب الدعاية!
ومع ذلك فإن النيابيات القادمة لن تحظى شعبيا – وربما دوليا – بنفس الاهتمام الذي حظيت به الرئاسيات الماضية نظرا لرمزيتها الشديدة باعتبار التنافس تم فيها بين الرئيس الذي عرفه اليمنيون لسنوات مديدة في الحكم لا ينافسه أحد على مقعد الرئاسة وبين منافس يمثل أحزابا جادة في معارضتها وفي حرصها على منافسة الرئيس، ولذلك كانت تلك الانتخابات محل استقطاب شعبي وخارجي لأن الكل كان يريد أن يرى إلى أين يمكن أن تنتهي مثل هذه التجربة غير المسبوقة في المنطقة العربية والتي اعتبرها المراقبون الدوليون خطوة متقدمة بالفعل وأنها لم تكن مزحة بل عملية تنافسية جادة وحقيقية يكفي دليلا على مصداقيتها النتيجة التي فاز بها الرئيس علي عبدالله صالح والتي لم تتجاوز 77% من عدد أصوات الناخبين... وأنى لرئيس عربي آخر قضى مثل مدته في الحكم يمكن أن يقبل بهذه النتيجة التي قبل بها رئيسنا بكل أريحية؟!
يمكن القول بكل صدق أن الانتخابات الرئاسية الماضية قد وضعت أساسا يمكن البناء عليه فعلا فهي تجربة غير قابلة للتراجع أو النكوص عنها في الانتخابات النيابية القادمة أو في أي انتخابات أخرى يمكن أن تجري مستقبلا... فاليمن اختار لنفسه طريقا مميزا جعل من خلاله الديمقراطية هي السبيل الوحيد للاستقرار السياسي فبدونها لا مجال للاستقرار كما تتخيل بعض القوى التي لازالت تحلم بالعودة لزمن الاتفاقات السياسية التي لا تعيش إلا في الغرف المغلقة والأجواء المكتومة والتي لا تزيد عن كونها وصاية من طراز جديد على الشعوب، ودعوى بائسة من قوى سياسية تجاوزها الزمن بأنها الممثل الشرعي والوحيد لشعب من الشعوب أو حتى جزء منه... وقد أثبتت الأيام فعلا خطورة مثل تلك الاتفاقيات على حاضر الشعوب ومستقبلها ونحن في اليمن دفعنا ثمنا صعبا لها وهو ثمن لم نتخلص من آثاره بعد فهل يعقل أن نكرره من جديد؟!
*عن صحيفة 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025