السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 04:10 م - آخر تحديث: 03:46 م (46: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - فتحي ابو النصر
المؤتمرنت -
فتحي أبو النصر في طعنة موسيقية
تصدر في طبعة خاصة خلال الأيام القليلة القادمة بصنعاء مجموعة "موسيقى.. طعنتني من الخلف " لفتحي أبو النصر بعد ثلاث سنوات على صدور مجموعته الشعرية الأولى "نسيانات ..اقل قسوة "عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.والى جانب التوحد الرؤيوي والأسلوبي في المجموعة هناك أيضا المستويات المتعددة شعريا وسرديا بمقابل التكثيفات والاطالات وفقا لحالة الانزياح مابين الذات والذات تجاذبا أو تنافرا سلاما أو حربا .
في المجموعة تتشابك الملهاة بالمأساة وهناك الزوغان من الكونيات إلى معاشات الأيام بتفاصيلها الضجرة والعكس عبر وجوه وأشياء في المقيم والعابر إضافة إلى الهذيان والوجوم و ذلك الذعر الحميم والمتأمل للأمداء الغامضة التي يحاول مجتازها أن يتذوق طعمه الخاص عبرها بصفتها مناخات لالتقاء الذات بالذات كما وهناك المسك لزمام الغفلة الذي يشيئ بالثمن الباهض الذي يدفعه الكائن جراء تشبثه بالحلم فتأتي اللغة الحلمية في المجموعة عالية التدوين- وفجائعية - للأسئلة الشخصية ومسارات الفقدانات ومؤشرات المابعد..
ولقد كتبت ودونت نصوص المجموعة في الفترة من 2002-2007 عدى نصين 99- 2000بينما تتعدد أماكنها مابين صنعاء والكويت والبحرين وعدن والحديدة وتعز وإذ نشرت معظمها في مواقع ثقافية عربية الا انه قد تم إخضاعها للمفاضلة والفرز والتحرير اللاحق لتخرج في كتاب إذ أن الحيز الورقي غير الواسع يتطلب انتفائية ما لمحمولات الحيز الاليكتروني غير الضيق .

وتنقسم المجموعة إلى أربعة محاور "قصائد لاتأبه –الممرات–موسيقى طعنتني من الخلف –بغريزة ذئب وحيد في غابة ضائعة ) والمحور الأخير "نص شفاهي " يحوي تسجيلات على كاسيتات تم إفراغها بذات حالاتها النفسية بعيدا عن طرائق التدوين المتعارف عليها في قصيدة النثر أي انه لايلتزم بالتقنية شبه المرسخة لها وقد جعلها بعدها النصي المفتوح بإمكانية الولوغ إلى رحابة المنطوق عوضا عن المدون بحيث ينبني هذا المحور على البعد الصوتي مقترنا ولحظة التعقيد السهلة لمنتجه الذي يتمنى أن تتم قراءته بحس سمعي .

يقول فتحي : بشكل خاص الوذ مني بي أكثر في هذه المجموعة إذ في القصيدة عموما اشعر كأنني أسدد دينا لاينتهي لذلك اللامرئي الباهج بمخالبه وأنا أواجهه ببلاهة العاجز إلا من الرجاء.وهكذا يمكن أن توصف الموسيقى التي قد طعنته من الخلف بأنها قد جعلته يتناثر في الهواء كما ويصل إلى قرارة أعماقه بكتابة واستنطاق أكثر التصاقا بالمنفلت من اليومي وبمكابداته ككائن مطوح بمصائر الأضداد لحظة تلمسه للجوهري فيما يواجه العالم بلعنة وابتسامة كمن يضحك بعنف أو يعوي بعنف .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025