المؤتمرنت -
قلبي توجع(أبوكهلان اليماني)
بتسعة عشر بيتاً شعرياً يلخص شاعر مجهول يكني نفسه (أبوكهلان اليماني) ما تشهده الساحة في اليمن من تفاعلات سياسية يسعى من خلالها صانعوها للمتاجرة بالدين تارة، وبحقوق الكادحين أخرى ،وبالوحدة تارة ثالثة.
الشاعر "ابوكهلان اليماني "الذي تلقى –المؤتمرنت- نسخة من قصيدته المعنونة بـ"قلبي توجع" يعود ليؤكد ايمانه العميق بان الشعب اليمني هو من يحرس الوطن ووحدته ،وهو من تصدى وسيتصدى لكل الأراجيف التي تحاول النيل من وحدته وتاريخه.
نص القصيدة
والعقل مثل العين ساهد | | قلبي توجع واعتصر بالألم |
ومصلحي طامع وجاحد
| | من فعل حاقد ما يراعي قيم
|
اسقوه من كأس المكايد | | جروا على الشعب المصايب وكم |
وذاك بالكادح يزايد | | هذا بإسم الدين يبكي الحرم |
وذا بوحدتنا يفاود | | وذا يفرقنا بسربال وضم |
وذاك يثأر للمعاهد | | وذا يلاحق فكر أصبح عدم |
من الزنازن للمساجد | | والكل تاريخيه مآسي ودم |
صفوفهم في درب واحد | | هذا الذي وفق وجمع ولم |
فوق التآمر والمفاسد | | لكن شعبي مثل شامخ أشم |
والعهد والتاريخ شاهد | | يحرس دياره من يصون الذمم |
للأجنبي أو فكر جامد | | جبار ما يخشى عميل التزم |
يشهد بها شأني وحاسد | | عزيز أمجاده عظيمة وجم |
وما بقى جنبه مساند | | من رام قهره عض كف الندم |
تمطر على راس المعاند | | من بعدما نيرانها كالحمم |
ومن سماها والفراقد | | من بحرها من رملها والقمم |
كان المناضل والمجاهد | | هذاهو الشعب الذي ان عزم |
واسقاه من كأسه وزايد | | وثار واستوفى حساب من ظلم |
كالقط من تحت الموايد | | واختم قصيدي للذي قد جثم |
إن كنت للإحساس فاقد | | ما با يفيدك وعدهم والكرم |