الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:08 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - احتفت وسائل الإعلام في اليمن والسعودية بالنجاح الذي حققته الدورة الـ18 لمجلس التنسيق اليمني السعودي التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض يومي الثلاثاء والأربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور والأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران السعودي .
المؤتمرنت -
صحف يمنية وسعودية تحتفي بنجاح دورة التنسيق اليمني السعودي
احتفت وسائل الإعلام في اليمن والسعودية بالنجاح الذي حققته الدورة الـ18 لمجلس التنسيق اليمني السعودي التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض يومي الثلاثاء والأربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور والأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران السعودي .

واعتبرت افتتاحيات الصحف اليمنية والسعودية نجاح دورة المجلس تأكيداً على مدى عمق العلاقات اليمنية السعودية ،ودليلا على ان علاقات البلدين باتت تشهد تطورا أكثر من أي وقت مضى .

وفي هذا السياق أكدت صحيفة "26 سبتمبر " اليمنية أن اجتماعات الدورة الـ 18 لمجلس التنسيق اليمني- السعودي هي في مجمل نتائجها تعبير موضوعي لحقيقة خصوصية وحميمية العلاقات الأخوية بين بلدين شعبين شقيقين جارين تجمعهما العقيدة والوجود الجغرافي والانتماء الواحد والأواصر الحضارية التاريخية وصلات الرحم التي صهرتهما في مكون اجتماعي ثقافي منه تشكلت مسارات علاقتهما في الحاضر والمستقبل مكتسبة سياقات جديدة تستوعب المعطيات وتستجيب للمتطلبات وتلبي الاستحقاقات والتطلعات التي يطمح إلى تحقيقها أبناء اليمن والمملكة

وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الأسبوعي الصادر اليوم والمعنونة بـ" شراكة مثمرة" وبدون شك لليمن مصلحة من انضمامه لمجلس التعاون الخليجي.. ولكن المصلحة الأكثر ستعود على أشقائه سياسياً واقتصادياً وأمنياً، فلديه ما يجعله يشكل رافداً يقوي ويعزز قدرة دول مجلس التعاون لمواجهة التحديات وتجاوزها من ثم تحقيق الانطلاقة المنشودة نحو آفاق التقدم والرقي على قاعدة التكامل بما يمتلكه من مقومات إقتصادية وبشرية.

واعتبرت الصحيفة أن استثمار الأشقاء لتلك الإمكانات اليمنية سيعود عليهم بالفائدة بصورة غير قابلة للقياس بما سيقدمونه في هذا الاتجاه محققة الشراكة المثمرة التي يفترض أن تكون بين الأشقاء في منطقة الجزيرة والخليج.. لافتة إلى أن ما خرجت به اجتماعات مجلس التنسيق اليمني-السعودي جاءت لتضع علاقات الشراكة بين البلدين الشقيقين في مستوى نوعي جديد.

وعبرت أسبوعية 26 سبتمبر عن تقدير اليمن نقدر للدعم السخي من قبل السعودية لجهود التنمية والبناء الذي تتواصل مسيرته في اليمن في مشاريع خدمية واستثمارية حيوية تعود بالنفع والخير على أشقائهم أبناء الشعب اليمني .

وقالت :وهو في ذات الوقت استثمار يرسي أساسات راسخة لجسور الشراكة المستقبلية التي سوف تتحول إلى مصالح تعود بالنفع على الجميع في المنطقة خاصة إذا ما نظرنا إليها بنظرة إستراتيجية..

وفي الإطار ذاته أكدت صحيفة المدينة السعودية في افتتاحيتها اليوم أن المملكة تتطلع إلى تعزيز شراكاتها على كافة الأصعدة مع اليمن الشقيق، بنفس القدر الذي تتطلع إليه اليمن.

مشيرة إلى أن التوأمة الجغرافية والحضارية ورابطة الجيرة وصلة الدم التي تجمع الشعبين السعودي واليمني توفر البيئة المواتية التي تجعل تلك العلاقات تنمو وتزدهر بشكل متنامٍ.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها المعنونة "شراكة وثبات" إن المتتبع لمسيرة العلاقات السياسية بين اليمن والمملكة يجد أن قيام الوحدة اليمنية عام 1990م، أسهم في ترسيخ الاستقرار في المنطقة الذي توّج بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود النهائية عام 2000، وبذل المملكة جهودها لفتح أبواب مجلس التعاون الخليجي لعضوية اليمن، بدءًا من صدور قرار قمة مسقط بضمه إلى عضوية أربع مؤسسات خليجية، الأمر الذي أدّى إلى إعادة علاقات البلدين إلى طبيعتها وبما عزز الإحساس بضرورة تحقيق الشراكة والتكامل بين البلدين في كافة المجالات باعتبار ذلك أمرًا واقعًا لمواجهة الهاجس الأمني، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث، وما يتطلّبه ذلك من تقديم الدعم الاقتصادي لهذا البلد الشقيق؛ لتمكينه من التأهيل والانخراط في عضوية المجلس، من منطلق الروابط والمصالح المشتركة التي تدفع في اتجاه أن يصبح اليمن ضمن منظومة دول المجلس، وبما يمكّنه من الوقوف في وجه التحديات، والمتغيرات الإقليمية، والدولية.
وأضافت(لذا فليس من المستغرب أن تتابع المملكة عن كثب الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتهيئة الأجواء الاستثمارية المشجّعة لجذب الاستثمارات كدولة تتمتع بموقع فريد ومناخ متعدد وكثافة سكانية توفر القوة العاملة والسوق الاقتصادية الواسعة بما يكفي لإحداث نقلة نوعية في اقتصاد البلاد، وتحقيق تنمية مستديمة تمكّنها من الاندماج الحقيقي مع دول مجلس التعاون الخليجية التي قطعت شوطًا في هذا المجال والانطلاق بقوة وفاعلية نحو السوق الدولية).
ولفتت إلى أن الأجواء الودية التي تخللت اجتماعات سمو ولي العهد برئيس الوزراء الدكتور على مجور والاتفاقيات العديدة التي تم توقيعها في إطار اجتماعات الدورة 18 لمجلس التنسيق السعودي اليمني، تعتبر أن شهادة دامغة على نجاح البلدين، والقيادتين والشعبين الشقيقين في تخطي كافة الصعوبات التي تعترض تطلعاتهما المشتركة نحو التكامل والشراكة.


من جانبها قالت صحيفة الوطن السعودية : عندما يؤكد ولي العهد وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أن أمن اليمن هو جزء من أمن المملكة العربية السعودية، فسموه لا يقرر حقيقة جديدة. بل يذكر بقيمة راسخة تقوم عليها السياسة الخارجية السعودية، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها المعنونة " دفعة جديدة للعلاقات السعودية اليمنية " :"فحقائق التاريخ تنبئ بأن المملكة تأثرت سلبا بكل ما كان يسيء للأمن والاستقرار في اليمن. ولقد كان استقرار البلد الشقيق دعامة حقيقية للاستقرار في المملكة."

وقالت الصحيفة :إن أصحاب النوايا الخبيثة الذين ظلوا وما زالوا يلحنون على توتير العلاقات السعودية - اليمنية ويثيرون الغبار على النوايا الصادقة للحكومتين تجاه بعضهما يخسرون يوما بعد يوم.

وأكدت افتتاحية الوطن السعودية أن ما يربط البلدين ليس 17 اتفاقية وقعت أول من أمس - وهو عدد كبير في المفهوم السياسي - بل هو أكبر من ذلك، إنه الوشائج العائلية والمصالح المشتركة في الاقتصاد كما في الأمن و السياسة. فالجغرافيا توحد الأضداد فكيف بالأشقاء التاريخيين.
معتبرة أن نتائج اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني في دورته الثامنة عشرة التي عقدت بالرياض نتاج طبيعي للدرجة التي وصلها البلدان في التفاهم والتعاون المشترك المؤسس على المقومات الإستراتيجية التي تجمع البلدين تاريخيا وجيوسياسيا وحضاريا.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024