الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 12:13 م - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني* -
دكتور العليمي.. الأسئلة الموجعة..!!
كلا ليس الدكتور رشاد العليمي وحده مستاء من بعض قيادات المعارضة.. عبدالناصر مثلاً.. لن يرضى أبداً أن يكون من المحسوبين عليه من يساند داعية انفصال ولو بالقول..
ماركس ولينين لن يفرحا في قبريهما إن عرفا أن من الرفاق من استبدل الانتصار للأممية بتقسيم البيت الواحد وتوزيع صحون وملاعق المطبخ على من يسبق.
جورج بوش.. ومن بعده هيلاري وبقية المتنافسين ومن قبلهم أولئك المرسومون على الدولار لا ينكرون أن توحيد الولايات المتحدة اقتضى المواجهة والحرب..
وقبل وبعد ذلك فإن أي منتم إلى وطن الإيمان والفقه والحكمة أعجز من إنكار أننا مأمورون بالاعتصام بحبل الله جميعاً وأن لا نتفرق..
غير أننا في زمن غريب.. زمن يستدعي أن نراجع بعضنا بروح وطنية عالية.. وإذا كان لا بد من الجنون فليكن جنوناً بعقل..
نعم.. تعالوا "نتمجنن بعقل".. ولم لا وقد قال أحدهم عقب قيام القبائل بنهب صنعاء أيام الأئمة.. انهبوا بنظام.. بنظام..
استذكاري لـ عبدالناصر وماركس ولينين وبوش وهيلاري والنهب المنظم له ما يبرره وعلى طريقة عمنا صالح الدحان.. اتبعوني..
الأسبوع الماضي تصفحت أكثر من جريدة وموقع الكتروني فلفت نظري شيء من الهجوم المنظم على الدكتور رشاد العليمي.. هجوم فيه الكثير من النزق والارتباك.. أغراني الأمر لإبطال العجب بالبحث عن السبب..
تذكرت أن الأرشيف ذاكرة الصحفي فاستدعيت ما قاله.. وطبعاً فقد فهمت..
الرجل عبر عن دهشته من التقاء دعاة الأفكار المتقاطعة في قضية خاسرة..
مارس فقط حقه في الاستغراب.. لكنه والشهادة لله لامس الوجع.. سكب الملح على الجرح فاستحق أن يسمع الصراخ.
لقد قال باختصار متسائلاً:
(كيف يلتقي الإسلامي المستنير.. والاشتراكي الأممي والقومي الوحدوي مع المتشبع بثقافة الكهنوت ومع دعاة الانفصال.. وكيف يتحول الإسلامي إلى داعية لتعكير السلم والطمأنينة والتسامح).
لاحظوا.. رغم ما في هذا الكلام من المنطق إلا أنه بمثابة مطرقة تم إلقاؤها على رأس أصلع خرج للتو من صالون الحلاقة.
ولا غرابة .. فنحن نعيش زمن "شخبط شخابيط" زمن فسد فيه المنطق وضاق الكثيرون بالعقل.. زمن فسد فيه حتى الغناء وبدأ ذلك بالترويج للبرتقالة والبوتاجاز وانتهى بزيادة مبيعات أغنية "بحبك يا حمار".
ولأننا في زمن ديمقراطي ولو وفق التفسير الأمريكي أشعر بأن الدكتور العليمي مارس حقه في السؤال كمواطن أولاً.. وأفرط منتقدون في استخدام حقهم في التعبير عن الوجع الذي ترتب على أسئلة من النوع الثقيل..
أنا أيضاً من حقي أن أسأل لماذا يقفز السياسي وصاحب الفكر على مرجعيته القومية أو الأممية وحتى الدينية بهذه السهولة فيتواطأ ولو بالصمت مع شعار انفصالي أو موقف تخريبي..
من حق العضو القاعدي أو الوسطي في أي حزب أن يناقش قيادة حزبه ويحاسبها إن فرطت بالمرجعية لأن في ذلك كسراً للماسورة الأم .. تحطيماً للكمبة الأصلية وهو أمر يبرر الاستعانة بالطوارئ.. استدعاء المطافئ وتسجيل موقف وطني.. وأخلاقي.
إخواننا .. أصحابنا.. رفاقنا.. تائهون في استغلال أوجاع الناس وإطلاق عناوين الأكشن (Action) لتحقيق النضال الكلامي واستعراض المزيد من رقص المجنونة .. هذا حقهم..
لكن من حق الغفير والوزير وكل من يحترم عقله أن يقرأ الظواهر السياسية ويكشف المواقف الطفيلية والنفعية بعلامة استفهام لا ينقصها الإبهار..
المهم أن يكون السؤال وجوابه.. المنطق والصراخ بطريقة سلمية لا تخدش وجه المواطن.
من حق المعارض أن لا يستلطف لون عيون الحكومة ما دام ليس فيها.. ومن حقه أن يتذمر من السلطة ما لم يكن هو السلطة.. لكن من حق الآخر أن يسأل.. أن يناقش.. أن يمارس الوخز بما تيسر من الإبر الصينية وأن يشير إلى الوجع.. يذر الملح.
الكل في هذه البلاد شركاء يحسنون إدارة شئون بلادهم..
وليس أفضل من الأسئلة الصحيحة الساخنة إذا أردنا الحصول على إجابات صحيحة وساخنة أيضاً..!!.

*نقلا عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025