اليمن ينضم إلى برنامج الخليج (أجفند) للطفولة المبكرة أعلن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) اليوم إنضمام اليمن إلى الإستراتيجية العربية لتنمية الطفولة المبكرة، التي يرعاها وتبناها البرنامج وتطبق في 11 دولة عربية. وقال "أجفند" في موقعه الإلكتروني انه سيبدأ فى تنفيذ مشروع تنمية الطفولة المبكرة فى اليمن ليصبح عدد الدول التى تطبق فيها 12دولة.. مشيراً إلى أن رئيس برنامج الخليج العربي "أجفند" الأمير طلال بن عبد العزيز وقع اتفاقية المشروع اليمنى مع منظمة اليونسكو لتنفذه وزارة التربية والتعليم اليمنية. أوضح البرنامج أن المشروع يهدف إلى تطوير وتحديث برامج وزارة التربية وأنشطتها الموجهة لتنمية الطفولة المبكرة، ووضع استراتيجية وطنية لهذا الغرض، مع التركيز على مرحلة رياض الأطفال، بتطوير إطار عمل ومنهج حديث وشامل للتعليم في هذه المرحلة. ويتضمن المشروع إنشاء قاعدة بيانات حول الطفولة المبكرة، وتدريب مدربين للكوادر الإدارية والتعليمية، لتأسيس نواة لكادر التدريب الوطني في هذا القطاع. ويستند المشروع اليمني على تجربة برنامج الخليج العربي (أجفند) الناجحة في تمويل مشروعات الطفولة، في إطار الدور التنموي الذي يقوده لتفعيل كل الجهود لصالح الطفل، ليصبح المنطلق لأي توجه أو مشروع يقصد به تنمية المجتمعات العربية. حيث بادر الأمير طلال بن عبد العزيز لتبني قضايا الطفل العربي، خاصة تطوير رياض الأطفال وتنميتها، بوصفها أفضل وسيلة تربوية لما قبل التعليم الأساسي والعام؛ لاستجابتها للاحتياجات المتجددة لهذه المرحلة. يشار إلى أن الإستراتيجية العربية لتنمية الطفولة المبكرة بدأت كمشروع ونفذ لأول مرة عبرة تأسيس 4 مراكز لرياض الأطفال في السعودية بالتعاون بين كل من وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسكو. وكان نجاح المشروع دافعاً ليصبح أكثر شمولاً وعمقاً، وصولاً إلى "الاستراتيجية العربية لتنمية الطفولة المبكرة"، لتتكامل فيها أسس التربية و التعليم المبكر ومتطلباتهما من تدريب المعلمات وتقييم الأداء، وإعداد المناهج الحديثة الملائمة لهذه المرحلة، مسترشدة بقيم المجتمعات العربية وتقاليدها الأصيلة. ويمضي تطبيق استراتيجية تنمية الطفولة المبكرة قدماً في 11 دولة عربية هي دول مجلس التعاون الخليجي الست إضافة إلى الأردن والسودان ومصر، وسورية، و مؤخراً اليمن. وينطلق "أجفند" في توجهه التنموي نحو الطفولة من حقيقة أن "خطط التنمية التي لا تُخصص فيها مساحات مناسبة للطفولة تحمل أسباب إخفاقها وتكون إهداراً للمال والوقت والطاقات"، كما أن عدم دمج احتياجات الطفل في خطط التنمية يفاجئ المجتمع وصُنّاع القرار بمواطنين لم يوضعوا في الحسبان، ولم يقم لهم وزن، ليصبح لزاماً على المجتمع استيعابهم في مؤسساته الصحية والتعليمية وغيرها. ولذلك بادر أجفند بإنشاء مؤسسة متخصصة في تنمية الطفل ، وهوالمجلس العربي للطفولة والتنمية. سبأ |