الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:33 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شعارات احزاب (الاصلاح - الوحدوى- الاشتراكي)

المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
إخماد(نيران صعدة)يشعل انقسام(فرقاءالمشترك)
تجاهل إعلام " الإخوان المسلمين" تجمع الإصلاح المعارض في اليمن ترحيب أحزاب المشترك بمحافظة صعدة بالوساطة القطرية واتفاق الدوحة الذي أنهى المواجهات المسلحة هناك في حين تبعه إعلام الوحدوي لشن حملة تشاؤمية معادية لإخماد النيران تعمدت إثارة كل ما من شأنه انهيار الاتفاق.

الترحيب المعلن عن فروع المشترك الجمعة الماضية قوبل كذلك بالتجاهل من قبل إعلام "التنظيم الوحدوي الناصري" أحد أطراف اللقاء المشترك في حين انشق عنهما موقع الحزب الاشتراكي اليمني على شبكة الإنترنت الذي أورد عن بيان صدر عن الاجتماع الدوري التقييمي لمشترك صعدة يوم الجمعة: " إن الوقت قد حان لإعادة ما دمر وإيجاد تنمية حقيقية وعناية خاصة بالصحة والتعليم ومشاريع يستفيد منها أبناء المحافظة" ليعكس جهاز إعلام المشترك بذلك التباين انقساماً غير متوقعاً لمواقف قياداته تجاه واحدة من أعقد القضايا الوطنية .

ترحيب فروع مشترك صعدة – غير المرضي عنه من قبل تجمع الإصلاح – جاء بعد (23) يوماً من توقيع اتفاق الدوحة وبعد نحو أسبوع من لقاء رئيس مجلس الوزراء مع أمناء عموم أحزاب المشترك أكد فيه الدكتور مجور حرص القيادة السياسية على إشراك جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية والوطنية، بما فيها قيادات أحزاب اللقاء المشترك في القضايا الوطنية المختلفة وتأكيد حضروها الإيجابي والمؤثر في معالجة مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

ووفقاً للخبر الرسمي وما نقله موقع " الاشتراكي نت" فقد أطلع رئيس الوزراء أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك يوم الأحد الموافق (17) فبراير الجاري على اتفاق الدوحة الأخير لوقف الحرب في صعدة.

في حين أكد قادة المشترك من جانبهم تأييدهم لوقف الحرب في صعدة وترحيبهم بالاتفاق الأخير الذي وقعته الحكومة مع الحوثيين في الدوحة مطلع فبراير الجاري برعاية دولة قطر.

التناقضات السياسية والإعلامية لـ"فرقاء المشترك" حيال اتفاق إنهاء الفتنة في صعدة تكررت مراراً وعكست حجم الهوة الخطيرة لمتضادي الأيدلوجيات والأفكار وهو الخلاف الحقيقي الذي يجري ترحيله منذ نكسة الانتخابات الرئاسية والمحلية التي أجريت في اليمن سبتمبر 2006م ، وتتهرب قيادة المشترك من الوقوف أمامه ، كذلك تحاول إيهام المتسائلين في قواعد المشترك والقيادة الوسطية بتجاوز نقاط خلاف أيدلوجي سرعان ما يطفو على السطح عند أبسط محك على أرض الواقع.

وباستثناء موقع الحزب الاشتراكي اليمني لم يكتفي إعلام الإصلاح والوحدوي بتجاهل مباركة أمناء عموم حزبيهما لاتفاق صعدة الأخير فهذا محمد الصبري – الناطق الرسمي لأحزاب المشترك – يخرج من نافذة الوحدوي في اليوم التالي مستنكراً نشر الإعلام الرسمي مباركة المشترك لاتفاق صعدة، ونسب "الوحدوي نت" لناطق المشترك قوله "لسنا ملحقاً بجهة ما أو طرفاً في الاتفاق حتى نباركه، مؤكداً موقف المشترك الثابت من الحرب في صعدة، ومطالبه الدائمة لحقن دماء اليمنيين وإعلان الاتفاقات الوطنية للشعب اليمني حتى يتسنى له اتخاذ موقف واضح منها"
متناقضاً بذلك مع نفسه حين أعلن في تصريح سابق رفض أحزاب المشترك المشاركة في لجنة تنفيذ اتفاق الدوحة معتبراً " أن السلطة والحوثيين يمارسون الاستهتار بدماء اليمنيين والمشترك يرفض المشاركة في هذه الجريمة".

وخلافاً لموقع الحزب الاشتراكي اليمني الذي تصدرت واجهته مؤشرات الجدية وحرص الطرفين على تنفيذ الاتفاق تبنى إعلام الإٌصلاح "تجمع الإخوان المسلمين في اليمن" حملات مضادة متعددة تشكك بعدم جدوى الاتفاق ومواصلة الأعمال العسكرية فور التوقيع على الاتفاق في الدوحة ضمن أصوات في اللقاء المشترك بقيادة تجمع الإصلاح بدت وكأنها غير سعيدة لإيقاف الحرب في صعدة ولها أبعاد أيدلوجية ألمح إليها نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الاشتراكي محمد المقالح في مقال نشرته صحيفة الثوري أواخر يناير الماضي قال فيه" إن ثمة أطراف سياسية وأيدلوجية خارج السلطة تدفع نحو خيار القوة والحرب وتعمل على تسويق أهمية الحرب في صعدة وضرورتها لوحدة البلاد كما حدث في حرب 1994م".

وقبل أن يجف حبر الاتفاق الأخير في الدوحة استبعد القيادي الإصلاحي سعيد ثابت سعيد " أن يحقق الاتفاق الأخير بين الحكومة اليمنية والحوثيين نتائج إيجابية طويلة المدى على صعيد تهدئه الجبهة المشتعلة في صعدة وإنهاء الحرب فيها".

ووفقاً لما أورده موقع "الصحوة نت" فقد اعتبر ثابت التعتيم على توقيع تفعيل الاتفاق والتكتم على هوية الموقعين أحد فشل العوامل المتوقع".

وبعد يوم واحد على اتفاق الدوحة قال تجمع الإصلاح أن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي بمديرية حيدان أسفرت عن مقتل سبعة من أنصار الحوثي إلى جانب جنديين وضابط، ونسب إعلام الإصلاح يومها لمصادر محلية تأكيدها أن المواجهات لم تتوقف منذ توقيع الاتفاق الأخير .

وفيما تبرر أحزاب المشترك تخاذلها عن المشاركة في لجنة تنفيذ الاتفاق بغموض بنود الاتفاق يؤكد عضو المجلس الأعلى للمشترك حسين زيد أن بنود اتفاقية الدوحة الأخير " هي نفس بنود الاتفاقية الأولى، وقال في مقابلة نشرتها صحيفة الناس : " وما حدث الآن هو مجرد اتفاق على نقاط تمثل آلية لتنفيذ الاتفاقية السابقة فقط..

وظل موقف أحزاب المشترك من أحداث صعدة متذبذباً منذ اللحظة الأولى لاندلاع المواجهات العام 2004م مبررة ذلك بغموض يكتنف هذه الحرب، وهو السبب الذي تكرر انكشاف زيفه عند ما كانت تلك الأحزاب تقاطع أي دعوة رسمية تمكنها من الإطلاع على حقيقة ما يجري، هذا غير أن وسائل إعلامها كانت السباقة لمتابعة الأحداث في صعدة أولاً بأول وتهويل كل ما من شأنه تفاقم الأوضاع بشكل جعل من أحزاب المشترك تتخذ موقف المتفرج والمتشفى من الطرفين على حد سواء وكأنها غير معنية بما يجري في الوطن بشكل عام.

وكشفت مصادر إعلامية مخراً رضوخ بقية أحزاب المشترك لطلب إصلاحي استبعد فقرة ترحب باتفاق صعدة من بيان صادر عن مجلس المشترك بعد يوم من توقيع اتفاق الدوحة.

ومؤخراً شن حسن زيد – عضو المجلس الأعلى للمشترك – هجوماً حاداً على تجمع الإصلاح متهماً قيادات في الإصلاح بإثارة صراع مذهبي وتبني قضايا لا تعنيها وإدارة صراع مع الجناح الليبرالي داخل تجمع الإصلاح من موقعهم الرافض للحداثة والتطوير.

وقال حسن زيد في مقابلة نشرتها صحيفة الشارع " الإصلاح كحزب من خلال برنامجه ليس له نصيب ولكن يحسب على بعض الشخصيات المنتمية للإصلاح مواقف مذهبية وعرقية متعصبة ، بل متحجرة فرضتها عليهم محدودية ثقافتهم الإسلامية، وبعض العقد والأمراض العرقية والمذهبية التي تكونت من خلال تجارب شخصية أو تأثرت بعملية تضليل استخباراتية سعت إلى تفتيت الساحة الإسلامية".

وأشار إلى أن تلك القيادات في الإصلاح الذين أثاروا الصراع المذهبي وتبني قضايا لا تعنيها كالاختلاف في فروع العقيدة ومحاولات توحيد المسلمين على مذهب واحد، لم يعودوا موجودين في الإصلاح أو لم يعد لهم وجود مؤثر أو أنهم مشغولون الآن بإدارة صراع مع الجناح الليبرالي داخل التجمع اليمني للإصلاح من موقعهم السلفي الرافض للحداثة والتطوير، وأضاف : وعليه فإن اتهام الإصلاح كحزب ومنظمات لا أساس له، وهذا لا يعني على الإطلاق أن حزب الإصلاح سيحل مشكلة أو أزمة علاقاته بالساحة الإسلامية خارج الإصلاح لعدم اعترافه حتى الآن بالتعدد المذهبي لخضوعه للفكرة السلفية التي تعتبر أن الحق واحد غير متعدد، ويمثله ( حصراً أهل الحديث).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024