الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:26 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أفضت المبادرة اليمنية  التي أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح لراب الصدع بين الفلسطينيين إلى إعادة موضوع الحوار بين الفصائل الفلسطينية وتحديداً بين حركتي فتح وحماس إلى الواجهة بعد الركود الذي شهدته الساحة الفلسطينية بسبب إصرار الطرفين على التمسك بمواقفهما كل تجاه الأخر.
المؤتمرنت -
قوى فلسطينية تطالب فتح وحماس الاستجابة لمبادرة اليمن
أفضت المبادرة اليمنية التي أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح لراب الصدع بين الفلسطينيين إلى إعادة موضوع الحوار بين الفصائل الفلسطينية وتحديداً بين حركتي فتح وحماس إلى الواجهة بعد الركود الذي شهدته الساحة الفلسطينية بسبب إصرار الطرفين على التمسك بمواقفهما كل تجاه الأخر.
وجاءت ردود الفعل المرحبة بشكل عام من قبل الفصائل الفلسطينية لتؤكد على أهمية توقيت مبادرة اليمن الرامية إلى حل الخلافات الفلسطينية التي تسببت في إيصال الوضع الفلسطيني إلى ماهو عليه اليوم .

وحرصاً من اليمن على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح مبادرتها صرح مصدر في وزارة الخارجية بأن اليمن أبدت استعدادها لاستضافة مفتوحة لوفدين من حركتي فتح وحماس لبحث الأفكار الواردة في المبادرة اليمنية الهادفة لتوحيد الصف الفلسطيني. ونوه بهذا الصدد بأن الفلسطينيين هم أصحاب الشأن والمصلحة الحقيقة في تجاوز الخلافات فيما بينهم.

وأكد بأن المبادرة جاءت لتوحيد الصف الفلسطيني، لان الخلاف الفلسطيني لا يستفيد منه سوى أعداء الشعب الفلسطيني ويضره بقضيته العادلة.

إلى ذلك تواصلت ردود الفعل من قبل الفصائل الفلسطينية على موضوع المبادرة حيث جدد الرئيس الفلسطيني ترحيبه بمبادرة اليمن وأكد عباس أن السلطة الوطنية الفلسطينية وافقت على المبادرة اليمنية التي أطلقها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

من جهتها اعتبرت الجبهة العربية الفلسطينية الاستجابة للمبادرة اليمنية للمصالحة ،التي أطلقها الرئيس على عبد الله صالح رداً على تواصل العدوان الإسرائيلي ، و أرضية مناسبة ومدخل جدي لتهيئة الأجواء للبدء بحوار وطني شامل جاد ومسئول لمعالجة كافة المشاكل التي يعيشها الشعب الفلسطيني .

وقالت الجبهة: ان هذه المبادرة توفر برنامجا للقواسم المشتركة الذي يوحد الخطاب الفلسطيني ويقويه ويعيد الاعتبار لنضالنا أمام العالم باعتباره نضال شعب يرزح تحت الاحتلال .

وقال الناطق باسم الجبهة العربية الفلسطينية في بيان صحفي :إن" الاستجابة للمبادرة اليمنية لحل الخلاف في الساحة الفلسطينية ووقوف كافة الأطراف الفلسطينية أمام مسئولياتها الوطنية والتاريخية والابتعاد عن الحسابات الفئوية وترك البحث عن مكاسب حزبية لصالح الحسابات الوطنية وتحقيق المصالح العليا لشعبنا الذي يعبر يومياً عن رفضه لواقع الانقسام ولا زال يؤكد حرصه على تجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية لتعزيز صموده باعتبار ذلك رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية سبأ .

الى ذلك عبرعضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)رائف دياب -عن تقديره للدور العربي تجاه شعبنا لإخراجه من أزمته التي ساهمت في انقسامه وإضعافه ، مشيراً إلى أن المبادرة اليمنية جاءت لتحيي الآمال لدى شعبنا في إعادة وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة إطاره السياسي وإعادة التوازن إلى مكتسباته الديمقراطية.

ودعا ذياب في تصريح صحفي نشرته "البيادر السياسي" جميع الفصائل والأحزاب إلى تبنيها، والعمل الجدي إلى فتح حوار مباشر وسريع لوضع آليات تطبيقها .

وأكد ذياب أن المبادرة اليمنية ونقاطها السبع فرصة تاريخية ضرورة التقاطها لإنهاء الوضع الداخلي الصعب والالتفات إلى قضايا الصراع مع الاحتلال، وإعادة وحدة الوطن ومؤسساته في ظل شرعية واحدة تحيي دور منظمة التحرير الممثل الشرعي ومؤسساتها لتكون خيمة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية، ولتواجه مخاطر الاحتلال بتهويد القدس والجدار العنصري والاستيلاء على الأرض في غياب وحدة الوطن ووحدة قواه المناضلة وزيادة الانقسام السياسي.

ودعا ذياب الأخوة في اليمن إلى وضع آليات لتنفيذ المبادرة وفتح حوار مباشر بين فصائل منظمة التحرير والأخوة في حماس .

من جهتها جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس ترحيبها بالدور اليمني.. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس أن " قيادة حركة حماس تتابع مع القيادة اليمنية ما تضمنته المبادرة اليمنية للمصالحة الفلسطينية .
الا أن ابو زهري في مؤتمر صحفي له اليوم رأى في قبول عباس للمبادرة اليمنية مجرد تصريحات إعلامية فقط .
من جهته أكد المتحدث الأخر باسم حماس الدكتور إسماعيل رضوان استعداد حركته لإنجاح أية مبادرة لحل الأزمة الداخلية الفلسطينية تؤدي إلى حوار غير مشروط، مشككاً في قبول الرئيس عباس للمبادرة اليمنية الأخيرة.

وقال رضوان : أن حماس من حقها أن تطلب تفسيرات لبنود أية مبادرة تقدم لها، ومن ذلك الاستفسارات المشروعة التي تحدثت عنها بشأن بنود المبادرة اليمنية.
ويؤكد الوزير المقرب من عباس عبد الله ابو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى في قطاع غزة أن القضية الفلسطينية تمر بظروف عصيبة للغاية في أعقاب الجريمة التي تعرض لها المشروع الوطني الفلسطيني والتي تمثلت في فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة والنيل من الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ودعا ابو سمهدانة الفلسطينيين الى الوحدة والتماسك بعيداً عن الحزبية والتنافر وأن يكون التناقض الرئيس مع الاحتلال بعيداً عن أي تناقضات أخرى .
وطالب ابو سمهدانة حركة حماس القبول غير المشروط بالمبادرة اليمنية لعودة الوحدة للفلسطينيين ووطنهم.
مشيراً الى أن الرئيس محمود عباس أعلن قبوله التام بهذه المبادرة بعيداً عن أي شروط ، وعلى حركة حماس أن تبدي الموقف ذاته للجلوس حول طاولة الحوار الوطني التي يمكن من خلالها التوصل لقواسم مشتركة بين كافة ألوان الطيف الفلسطيني لإكمال مشروع التحرر الوطني نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .

ويشير ياسر احمد المحلل السياسي الفلسطيني الى أن قوىً فلسطينية عديدة التقطت المبادرة اليمنية ، وشرعت في الضغط على طرفي الصراع لثنيهما عن مواقفهما المتشددة من الحوار المشترك .
ونقل مراسل وكالة سبأ عن احمد القول : ان تواصل الضغط العربي على الطرفين الى جانب الضغط الداخلي سيكتب للمبادرة اليمنية النجاح ،لأنها بنظري ونظر الكثيرين من الفلسطينيين الغير منتمين للحركتين (فتح وحماس) موضوعية ومتوازنة .

الكاتب عزيزناصر محمد الثمثمي قال في مقال له أن المبادرة اليمنية جاءت شعوراً بالمسئوولية القومية وإدراك حقيقي وبعد نظر بما يجري في فلسطين اليوم ومنطقتنا العربية والعالم , ان هذا الموقف القومي الشجاع والفعال لليمن قيادة وحكومة وشعبا ليس بجديد بل هو امتداد لتلك المواقف القومية المبدئية التي التزمت بها اليمن دوما انطلاقا من استشعارها لمسؤوليتها القومية في مناصرة قضايا الحق العربي وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني.
وأضاف الثمثمي في مقاله المنشور على موقع سودانيزاونلاين.كوم:
أن المبادرة جاءت في وقت تحتاج فيه القضية الفلسطينية المركزية للعرب والمسلمين الى وقفه جادة ودعم لا محدود ، حيث الصف الوطني الفلسطيني منشق ولا يستطيع الحراك بعد أن عمل الكيان الصهيوني بكل السبل على تعميق الانقسام بين الإخوة في الداخل بهدف ضياع الحقوق والاستفراد بالقضية وتدميرها بتجاهل الحد الأدنى من حقوق الإنسان الفلسطيني على أرضه بدلاً من الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة وعاصمته القدس الشريف .
وتابع الكاتب :ويبدو أن هذه المبادرة اليمنية لقيت ترحيبا من الرئيس محمود عباس الذي أكد تجاوبه الكامل معها، فيما يبدو أن «حماس» ماتزال متحفظة بخصوص بعض البنود الواردة فيها.
ولعل في هذه المبادرة اليمنية الجديدة ما يدفع إلى التفاؤل بشأن الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني ويمهد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تقطع مع حالة الانشقاق الحالية وما ترتب عنها من تدهور أمني واقتصادي ووهن سياسي وضريبة قاسية يدفعها يوميا الشعب الفلسطيني من أرواح أبنائه في مواجهاته مع قوات الاحتلال.
وتشمل مبادرة اليمن الهادفة إلى الخروج من الوضع الفلسطيني الراهن وفتح باب الحوار بين حركتي فتح وحماس على سبع نقاط تتضمن العودة بالأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل تاريخ 13/6/2007م وإجراء انتخابات مبكرة..واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة 2005م واتفاق مكة 2007م على أساس أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ وأن السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية والالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها.
كما تنص المبادرة على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية ولا علاقة لأي فصيل بها كما تكون المؤسسات الفلسطينية بكل تكويناتها دون تمييز فصائلي وتخضع للسلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024