الخميس, 04-يوليو-2024 الساعة: 02:07 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اليمن ومجلس التعاون الخليجي
المؤتمر نت - دعا وزير الدولة للشئون الخارجية القطري احمد عبد الله ال محمود رئيس الدورة الـ 106 للمجلس الوزاري الخليجي , الاجتماع المشترك الثالث بين وزير الخارجية في اليمن ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الخروج برؤى مشتركة تفعل التعاون بين اليمن ودول الخليج , وتدعم أواصر الإخوة المبنية على الوشائج المشتركة.
المؤتمرنت -
دعوة خليجية إلى تفعيل التعاون وضم اليمن لمزيد من المنظمات في مجلس التعاون
دعا وزير الدولة للشئون الخارجية القطري احمد عبد الله ال محمود رئيس الدورة الـ 106 للمجلس الوزاري الخليجي , الاجتماع المشترك الثالث بين وزير الخارجية في اليمن ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الخروج برؤى مشتركة تفعل التعاون بين اليمن ودول الخليج , وتدعم أواصر الإخوة المبنية على الوشائج المشتركة.

وقال الوزير القطري في كلمة له اليوم بالاجتماع المشترك الثالث الذي عقد اليوم بالرياض " أن الاجتماع المشترك الثالث بين وزير الخارجية في الجمهورية اليمنية ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يكتسب أهمية خاصة في ظل العلاقات التاريخية القائمة بين دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية .

وأضاف " ان اللقاءات المتعددة وعلى مختلف المستويات بين الجانبين تجسد امتداد لتلك العلاقات التاريخية بين دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية والرغبة المشتركة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وأخيهم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية في تعزيز عرى التعاون وتوثيقها من خلال مشاركة الجمهورية اليمنية في عضوية عدد من المنظمات والمؤسسات المنبثقة عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية, إضافة إلى توجيه صناديق التنمية والجهات المختصة في دول المجلس بوضع الآليات اللازمة لدعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومة اليمنية من بعد استراتيجي وتاريخي " .

واعرب في ختام كلمته أن تكلل اعمال الاجتماع المشترك الثالث بين وزير خارجية الجمهورية اليمنية ووزراء خارجية دول مجلس التعاون بالنجاح والسداد .

من جانبه أشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية الى ان الاجتماع الثالث بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير الخارجية بالجمهورية اليمنية يأتي في إطار الجهود المشتركة والمتواصلة لتعميق وتعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين مجلس التعاون والجمهورية اليمنية وذلك بما يتمتع به اليمن من مكانة وأهمية بارزة في منظور مجلس التعاون فضلا عن وحدة المصير والتاريخ والنسيج الحضاري المشترك .

ولفت العطية إلى أن قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في مسقط ديسمبر 2001م واتفاق التعاون الذي تم توقيعه في صنعاء عام 2002 خطوتين هامتين من اجل تحقيق رغبة قادة دول مجلس التعاون وأخيهم الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في إرساء العلاقات التاريخية المميزة بين اليمن ومجلس التعاون على أسس متينة وتقوية أواصر التضامن والتعاون الاقتصادي بينهما , وبما يحقق المصالح المشتركة للجانبين .

وقال ": لقد انضمت اليمن بموجب ذلك إلى عدد من منظمات مجلس التعاون وأصبحت عضوا فاعلا فيها وهي عملية مستمرة تهدف إلى انضمام اليمن إلى المزيد من المنظمات المتخصصة في مجلس التعاون واندماج الاقتصاد اليمني في اقتصاديات دول المجلس الخليجي ".

وأضاف الامين العام لمجلس التعاون الخليجي" لقد كان قرار قمة المجلس الاعلي لمجلس التعاون في ابو ظبي عام 2005 بدراسة الاحتياجات التنموية لليمن منطلقا للتعاون الوثيق في مجال التنمية الاقتصادية لليمن كخطوة من خطوات التكامل بين دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية سعيا إلى تأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه في اقتصاديات مجلس التعاون .

وأشار العطية إلى أن الاجتماع المشترك الأول لوزراء خارجية دول المجلس مع وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي في الرياض في مارس 2006م قد وضع الأسس الضرورية للعمل المشترك , حيث ناقش الاجتماع آنذاك متطلبات تأهيل اليمن اقتصاديا إلى الحد الأدنى من مستوى التنمية السائد في دول مجلس التعاون الخليجي .

وأضاف " لقد تم انشاء لجنة فنية مشتركة وقد أنجزت مهمتها فيما يتعلق بالفترة 2006 الى 2010 حيث تولت الإشراف على حوالي عشرين دراسة عن احتياجات اليمن خلال الفترة 2006 – 2010 وعلى الترتيبات التحضيرية لمؤتمر المانحين الذي عقد في نوفمبر 2006 في لندن ".

وقال الامين العام لمجلس التعاون الخليجي " ان اللجنة الفنية المشتركة بين الجانبين تعمل حاليا على تحديد الاحتياجات التنموية لليمن للفترة القادمة 2011 الى 2015 م ويشارك في اعمال اللجنة بالإضافة إلى دول مجلس التعاون عدد من الهيئات المتخصصة إقليميا .

ولفت العطية الى ان نجاحات مؤتمر لندن للمانحين ليست فقط في حشد الدعم المالي والتمويل , وإنما في اعتبارات أخرى لا تقل أهمية فالرؤية المستقبلية التي تضمنتها خطة التنمية الثالثة في اليمن والبرنامج الاستثماري الواقعي حقق النجاحات الى حد كبير في تحديد اولويات الاحتياجات الاستثمارية بصورة متجانسة مع الإطار الاقتصادي العام والسياسيات الاقتصادية الكلية لليمن .

وتابع أمين عام مجلس التعاون الخليجي " إضافة إلى موقف الحكومة اليمنية من الإصلاحات الاقتصادية حيث اكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح أكثر من مرة على الأهمية القصوى لدور الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والحكم الرشيد في برنامج التنمية في اليمن" .

واكد العطيه " ان الاجتماع المشترك الثالث لوزراء خارجية دول مجلس التعاون مع وزير الخارجية في الجمهورية اليمنية يوفر فرصة لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر لندن للمانحين وقد تحققت في هذا المجال نتائج طيبة ومشجعة .. حيث بلغ حجم اجمالي التعهدات الحالية لدول مجلس التعاون والصناديق اكثر من 7 ر 3 مليار دولار لمشاريع خطة التنمية في اليمن خلال الفترة 2007 الى2010 وتم تخصيص 6و2 مليار منها حتى الان حوالي 70 في المائة من اجمالي التعهدات موزعة على اكثر من خمسين مشروعا وبرنامجا تنمويا .

وتابع العطية قائلا " ان من اهم الإنجازات التي تمت في هذا المجال الاتفاق في شهر يونيو الماضي على أنشاء مؤسسة قطر للتنمية في اليمن والتي تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن .

ولفت الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن الحكومة اليمنية عقدت اجتماعين مع شركاء التنمية في يونيو 2007 وفبراير 2008م لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ نتائج مؤتمر المانحين وشاركت فيها جميع دول المجلس والامانة العامة والجهات المانحة وتم الاتفاق فيهما على عدد من التوصيات تهدف الى تسريع وتيرة الانجاز .

وقال العطيه ": ان من أهم هذه التوصيات الالتزام بأولويات خطة التنمية والتنسيق بين الجهات المختصة في اليمن لضمان توفير المبالغ المطلوب رصدها لتنفيذ المشاريع في الميزانية العامة , واستكمال برمجة المشاريع وتحديد جداول زمنية للتنفيذ والمتابعة وتوفير الجهاز الفني والإداري لمتابعة التنفيذ وفق البرامج الزمنية, وتوفير الموارد المالية اللازمة , وتعزيز عمل الأجهزة التخطيطية والتنفيذية والاشرافية اللازمة وفق الجداول الزمنية المقررة والتنسيق بين دول المجلس والجهات المانحة الاخرى بهدف توفير التمويل اللازم للمشاريع وسرعة انجازها وتجنب الازدواجية , وكذلك ان تقوم الدول المانحة قبل منتصف عام 2008م باستكمال تخصيص المبالغ التي تم التعهد بها في مؤتمر لندن , بالاضافة الى استكمال انشاء مكاتب فنية للمانحين في اليمن لمتابعة المشاريع من بدايتها الى حين استكمالها وفق الجداول الزمنية والمواصفات المتفق عليها ":
حضر الاجتماع سفير اليمن لدى المملكة محمد علي محسن الاحول
*المصدر: سبا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اليمن ومجلس التعاون الخليجي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024