الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 12:57 م - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
بقلم-عبدالملك الفهيدي -
اليمن بهر العالم في أسبوع

بين مؤتمر الديمقراطية ومنح جائزة الثقافة العربية للدكتور المقالح خيط رفيع.. هو اليمن.. نجاح في الديمقراطية ونجاح في الثقافة وكان هذا الأسبوع بحق أسبوع يمني بكل المقاييس، بعد إضافة ملتقى الحوار الثقافي الألماني العربي في عاصمة الثقافة العربية صنعاء.

ففيما حطت (800) شخصية من مختلف الأصقاع رحالها في صنعاء كانت الديمقراطية هي العنوان الذي جاء أولئك لقراءة ما تحته من قضايا مشعة.
ولأن صنعاء احتضنت الديمقراطية منذ القدم فقد توافد المشاركون إليها ليقولوا شيئاً عن الديمقراطية.
احتضان صنعاء للديمقراطية ومؤتمرها جاء عن جدارة تستحقها اليمن بعد أن أثبتت على مدى عقد ونيف من الزمن أن تربتها الفكرية غنية بمكونات نموالديمقراطية التي تجذرت في الوعي الشعبي يوماً عن يوم.
v المعارضون في القصر الجمهوري:
صحيفة "الواشنطن بوست" أشادت بالديمقراطية اليمنية وقالت إن اليمن هي الدولة الوحيدة التي يمكن لها المراهنة على أنها دولة ديمقراطية فاعلة، الأمر الذي مكنها من التأهل بجدارة لاستضافة مؤتمر الديمقراطية الذي سيساهم في ترسيخ الديمقراطية وتطوير آليات التعاون،والحوار الديمقراطي بين دول المنطقة والعالم بأسره.
ذلك الوصف تجسد جلياً في برنامج حوار مفتوح الذي بثته قناة "الجزيرة" الأسبوع الماضي من أروقة القصر الجمهوري الذي احتضن بين جنباته السلطة والمعارضة.. الرأي والرأي الآخر، وبرغم أن البرنامج لم يحقق الغاية المرجوة منه بشكل كبير ذلك أنه لو كان استضاف الشخصيات القيادية للأحزاب السياسية لكانت الحلقة أكثر نجاحاً إلا أن.
المشاركين طرحوا آرائهم بحرية تامة.. عارض البعض الديمقراطية اليمنية.. وانتقدها.. وأشاد بها آخرون.. وكانت السيدة أمة العليم السوسوة تمثل الرأي الوسط.
المهم أن الديمقراطية كانت حاضرة من داخل القصر الجمهوري. وكان الرأي المعارض حاضراًَ الأمر الذي لم تعتد عليه الديمقراطيات الناشئة في كثير من دول العالم.
ديمقراطية الحوار في –القصر الجمهوري- السبت الماضي كانت بمثابة صرخة حداثة غير مسبوقة في وجه الشمولية القابعة فوق هذا الشرق.
من ناحية ما، قد تكون سابقة عربية أن يجد المرء معارضين يصدعون بلاءاتهم داخل القصر على مرأى ومسمع تنقله واحدة من أهم الاقنية الإعلامية الحقيقة فإنه ومنذ أمد بعيد كان أهم قصر في البلاد قد فتح أبوابه لمعارض الحكم عبر الأمسيات الفضائية وفي لقاءات رئيس الجمهورية بنحو متكرر مع قادة العمل السياسي أنها قناعة راسخة بالديمقراطية سبقت الإعلان عن انتهاجها.
ولكن هناك أمور تثير الاستغراب فإن معظم المشاركين المعارضين في البرنامج كادوا أن يقولوا سلًموا لنا السلطة كشرط للاعتراف بالديمقراطية وبمعزل عن أدات الانتقال الديمقراطي المعروفة بالانتخاب، ولكن دع ذلك جانباً قد تعلمهم الممارسة فقه العمل السياسي.

v نجاح اليمن:
نجاح صنعاء في استضافة مؤتمر الديمقراطية مثل نجاحاً لليمن. الديمقراطي..اليمن الوطن بما يحويه من أطياف سياسية وتنوعات فكرية.. والإشادات التي قالها المشاركون في المؤتمر بمختلف تنوعا تهم، ومشاربهم أثبتت أن اليمن نجحت في أن تحمل عنوان البلد الديمقراطي إلى العالم.
حينما سئل الدكتور عبدالكريم الإرياني – مستشار رئيس الجمهورية السياسي- عن أبعاد استضافة اليمن لمؤتمر الديمقراطية قال بأن البعد الثالث والأهم في ذلك تمثل في قناعة الاتحاد الأوروبي الذي شارك في تنظيم المؤتمر بنجاح التجربة الديمقراطية اليمنية، وأراد أن يقول للعالم "هذا بلد ديمقراطي.. هذا بلد أمن"
وفعلاً تحقق ما قاله مستشار رئيس الجمهورية فقد خرج المؤتمرون بقناعة أن اليمن بلد ديمقراطي وبلد أمن.
وفي ختام المؤتمر جدد رئيس الجمهورية القول بأن: الأسوأ من الديمقراطية هو غيابها، وهذه القناعة هي الدافع لدى من ينظر إلى المستقبل بأن الأسوأ من الديمقراطية هو عدم وجودها.. وبوجود الديمقراطية ستصبح الأبجديات قواعد والنظريات حقائق، وسيتحول الوعي بالمشاركة في إرساء الديمقراطية من مجرد المشاركة الناقصة الوعي إلى المشاركة الحقيقة في صناعة القرار وحينما يتحقق ذلك سنقول هنا (منتهى الديمقراطية).
v من حوار الديمقراطية إلى حوار الثقافة.
على الجانب الآخر اختتم الأسبوع اليمني أيامه من حوار الديمقراطية في مؤتمر صنعاء إلى حور الثقافة في ملتقى الرواية العربية الألمانية وزيارة غراس وافتتاحه لمركز غراس للعمارة ا لطينية في حضرموت.
حوار الثقافة بين البشرية والغرب نجاح جديد يضاف إلى نجاحات اليمن في كونها أصبحت ملتقى لحوار الثقافة وحوار الديمقراطية وهما الركيزتان الأساسيتان اللتان أصبحا العالم اليوم ينظر نحوها لإرساء مفاهيم التنوع الحضاري والتلاقي الحضاري بين الثقافات كبديل لمحاولة القوى المهيمنة فرض مقولة صراع الحضارات.
v جائزة الثقافة العربية
منحت المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة جائزة الثقافة العربية للدكتور عبدالعزيز المقالح -مستشار رئيس الجمهورية الثقافي-.
ومنحه هذه الجائزة مثل وساماً لصنعاء عاصمة الثقافة العربية.
ما يثير استغرابي أننا في اليمن لا نحتفي حين يمنح أدباؤنا ومبدعونا مثل هذه الجوائز. ولو كانت الجائزة منحت لمثقف غير يمني لوجدت إعلام بلاده يهلل، ويزغرد فرحاً بها.. فقط لأنهم يعتبرون تكريم المبدعين تكريم لبلدانهم.. نحن لم ينشر إعلامناً سوء عناوين أخبار فقط.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024