السويد: تحبط "عملية تخريبية" بمحطة نووية تمكنت الشرطة السويدية الأربعاء من إحباط "عملية تخريبية"، بإحدى محطات الطاقة النووية في جنوب شرقي البلاد، حيث اعتقلت رجلين يُشتبه في أنهما كانا يقفان وراء تلك العملية، بعد العثور على أثار متفجرات داخل المحطة. وقال متحدث باسم المحطة النووية في "أوسكارشامن"، إن حراس الأمن بالمحطة عثروا على "أثار" مواد متفجرة في حقيبة بلاستيكية لأحد المقاولين المتعاقدين مع إدارة المحطة، أثناء قيامهم بعملية تفقد أمنية "روتينية." وذكر رئيس شركة OKG المالكة للمحطة النووية، لارس ثورنغ، أن الحراس اكتشفوا تلك "المحاولة التخريبية" عند مدخل المبنى للمحطة، الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للسويد. وأشار المتحدث باسم شركة OKG، أندرس أوستربرغ، إلى أن الحراس "قرروا الاتصال بالشرطة، لفحص المادة التي تحتوي عليها تلك الحقيبة البلاستيكية، وإجراء تحقيق بشأن العلاقة بين ذلك المتعاقد والمتفجرات التي كانت تحتويها الحقيبة. ولم يتم على الفور إعلان أية معلومات بشأن الشخص الثاني الذي اعتقلته الشرطة على خلفية التحقيقات، إلا أن أوستربرغ أشار إلى أن الشركة بانتظار تأكيد نتائج الفحص الذي أجرته الشرطة لمحتويات الحقيبة. وأشار إلى أن المحطة النووية تمارس عملها كالمعتاد، مؤكداً أن "الحادث" لم يؤثر على سير العمل بها. وجاء في الموقع الإلكتروني لـOKG أن الشركة تمتلك ثلاث محطات نووية في "أوسكارشامن"، وتعمل جميعها على تزويد السويد بنحو عشرة في المائة من حجم الطاقة الكهربائية. وكانت السلطات السويدية قد أعلنت أواخر فبراير/ شباط الماضي، اعتقال ثلاثة أشخاص، خلال حملة أمنية استهدفت أشخاص يُشتبه في أن لهم علاقة بالجماعات "الإرهابية"، تزامنت مع حملة مماثلة بدولة النرويج المجاورة، أسفرت عن اعتقال ثلاثة آخرين. وقال مسؤولون سويديون ونرويجيون لـCNN، إن المعتقلين يُشتبه في أنهم متورطون في التخطيط لأعمال إرهابية، كما يُعتقد أنهم يقومون بتقديم دعم مادي للمنظمات الإرهابية. وذكرت مصادر أمنية سويدية أن هذه الاعتقالات جاءت ضمن حملة منسقة مع السلطات النرويجية، وأشارت إلى أن المعتقلين الثلاثة، الذين تم إلقاء القبض عليهم في ستوكهولم، مواطنون سويديون. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 