الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:35 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جمال حُميد -
الشباب
الشباب بناة حاضر ومستقبل المجتمع اليمني الجديد والمجتمع الديمقراطي الحديث ودعائم و وحماة الوطن والمواطن.
والشباب هم عصب الحياة وقوامها، وصلاحهم صلاحا لأمتهم، وفسادهم فساد لأمتهم وما بكت العرب على شيء كما بكت على الشباب حتى قال قائلهم:
ألا ليت الشباب يعود يوما
فأخبره بما فعل المشيب
شباب اليوم وشباب الأمس وشباب الغد يمثلون النواة الأساسية للحضارة والتقدم والبناء لكل موطن ينمي شبابه على منهج ديمقراطي صحيح بعيدا التربية الطائفية وما تجره من ويلات ومآسي بسبب التربية المشوهة وسوء التعبئة الخاطئة والتي يستغلها أناس ويستغلون شباب اليوم من أجل تحقيق أهداف شخصية وسياسية والرجوع إلى عهود الظلام والاستبداد والعبودية.
ما حدث في صعده مؤخرا خير دليل على ما تؤدي له تلك التعبئات الخاطئة ومغبة التربية الطائفية والتي تميز الأخ عن أخيه والمسلم عن أخيه المسلم وتجعله يعاديه.
ما حدث في صعده من استغلال الشباب لتحقيق الأهداف الشخصية من خلال الأفكار الضالة التي ظل مشعلو الفتنة الحوثية بصعدة يروجون لتلك الأفكار العنصرية من أجل إعادة عقارب الساعة للوراء وتمزيق لحمة الوطن الواحد والعودة بنا إلى الحكم الكهنوتي .
الشباب أمل التغيير وقوة المستقبل ويجب عليهم استغلال أوقات الفراغ القاتلة بما يفيد ويرتقي بمستوى الوعي والتثقيف الذاتي ويجنبهم كل مالا يفيد في حياتهم.
الشباب اليوم هم نتائج للجهود والتضحيات لأبناء الوطن الذين ناضلوا وضحوا من أجل أن يشرق فجر الثورة والوحدة والديمقراطية.
ويجب اليوم تنشئة الأجيال الجديدة على قيم الفضيلة والمحبة والعمل الايجابي وتحصينهم بأفكار الوطنية وقيم الديمقراطية وتزويدهم بالوعي الوطني الذي يمكنهم من التخلص من كل مخلفات النظام الإمامي والحكم الاستعماري والفكر الشمولي , ونبذ الكراهية والتطرف والغلو من اجل خدمة المجتمع ورفعة الوطن وإعداد جيل متعلم قادر على حمل المسئولية وإعدادهم الإعداد الفكري والروحي والبدني والتربوي ورفع مستوى الوعي الوطني لدى كل الشباب والتربية على كل قيم الوطن والولاء والحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية والتخلص من كل مخلفات التخلف وموروث الجهل وبما يجعل شباب اليوم طلاب الغد اليمني الواعد بالخير والتقدم والرخاء ويرسخ فيهم قيم الولاء للوطن والوفاء لنضالات أبنائه في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
والواجب اليوم يُلزم السلطة والحكومة وكل رجال الفكر والثقافة لتحصين الشباب بإقامة المحاضرات وصقل معارفهم ومواهبهم والترسيخ لقيم الولاء والوفاء للوطن والأمة وكذا تعريف شباب اليوم على تاريخ الشعب اليمني ومسيرة نضال أبنائه ضد الأئمة والاستعمار الذين عملوا على تمزيق وحدته وزرع الفتنة بين صفوف أبنائه .

أخيراً
الشباب اليوم أيضا مطالبون لتلبية دعوة الحكومة للمشاركة في المراكز الصيفية والتي مزمع إقامتها عقب انتهاء اختبارات نهاية السنة الدراسية وأتمنى أن تلقى إقبالا كبيرا ومميزا عن ذي قبل.
فليقف كل المجتمع وبشتى وسائله من الأسرة والحكومة وقوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني حتى يكون لشباب اليوم الفكر النظيف والعقل السليم والتوجه الوطني بما يكفل بناء المجتمع اليمني الجديد

[email protected]











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025