الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 04:58 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالعزيز الهياجم
عبدالعزيز الهياجم* -
«مع ديمتروف» دفاعاً عن الحقيقة
لمجرد كلمة حق قالها في وجه تكتل (المشترك) وإعلامة الجائر بحق كثير من القضايا الوطنية فتحت المعارضة النار على مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي بصنعاء السيد ديمتروف وقالت فيه ما لم يقله مالك في الخمر.
تكتل المشترك عبر في اتصالات مع المعهد عن انزعاجه مما طرحه ديمتروف في مقابلة مع صحيفة الوسط، انتقد فيها أحزاب المشترك ووصفهم بأنهم أشبه بباص يقود خمسة ولكنهم لا يتوقفون لمن هم في الطريق واعتبر أن تلويح المعارضة بالمقاطعة للانتخابات بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على نفسها.
صحيفة الثوري الناطقة بلسان الحزب الاشتراكي نشرت مقالات تضمنت انتقادات لإذعة لديمتروف «وفي مقال نشرته أسبوعية الوسط في صفحتها الأخيرة من عددها الصادر أمس الأربعاء تحت عنوان (المعهد الديكتاقراطي) اتهم صاحب المقال السيد ديمتروف بأنه يتقرب من السلطة وينشد رضاها «إن السيد ديمتروف قد انبهر بأنوار القصر ودفء الاقتراب من السلطان، وشدته عاطفة الصداقة واشفق أن لا يكون لمعهده عمل إذا لم تجر الانتخابات ولو مزيفة» وأشاد المديرة السابقة روبن مدريد قائلاً: سلام عليك أيتها السيدة الطيبة روبن مدريد».
سيل من الاتهامات والقذف للسيد «ديمتروف» حتى أنه يخيل لك وأنت تقرأ ما كتب عنه بأن الرجل عميل للسلطة وللحزب الحاكم.. وأنه جاء إلى هنا ليعمل «تحويشة العمر» ويكمل بناء بيته في بلده.. بل ويصل صاحب المقال المذكور في اتهام ديمتروف ومعه ممثل الاتحاد الأوروبي بإسقاط مثل يمني فيه تجريح لهم ولعملهم حين قال: كل ذلك بسيط في قاموس السيد ديمتروف وممثل الاتحاد الأوروبي وليس شيئاً أمام السلطات ومصلحة الأصدقاء وتدفق الدعم الذي للكل فيه نصيب وأمام الإحساس بأنهم يعملون حتى لو صدق على عملهم المثل اليمني (عمياء تخضب مجنونه».
سيد ديمتروف: انهم يكذبونك ولكنهم بكل ما هو حق وخير وجميل وفيه مصلحة للوطن يجحدون، هم لا يريدون أن يقول أحد هذا صح وهذا خطأ ولا يريدون كلاماً موضوعياً يتحدث عن شقي المعادلة الإيجابيات والسلبيات سواء جاء ذلك من رئيس الجمهورية أو من مسؤول في الدولة أو الحزب الحاكم أو من خبير ومتابع محايد يشخص الأمور كما تمليه عليه موضوعيته ويمليه عليه ضميره، كما فعلت أنت.
وإلا لو كان فيهم رجل رشيد لقال لهم: انتصبون حبال مشانقكم لهذا الرجل لأنه نصحكم بأن تحبوا وطنكم وقال لكم ضمنياً أن حب الوطن من الإيمان وحماية وحدته الوطنية وأمنه واستقراره شيء مقدس ولا يجوز أن يكون باباً للمتاجرة والمزايدة والمكايدة السياسية والحزبية.. بل أنه كان الأحرى بكم أن لا تكون رؤيتكم للثوابت ولمصالح وطنكم العليا محل «أسف» و«تندر» الغير.. ومع ذلك ليس عيباً أن تخطئوا ولكن العيب أن تستمروا في الخطأ.
والعيب هو أن نوجه للرجل الاتهامات جزافا ونقذفه بكلام ليس حصيفاً ولا مسئولاً.. وليس العيب أن نستفيد من نصائحه وخبراته حين قال أن على جميع الأحزاب السياسية في المعارضة أو السلطة أن تدرك أن الدول الديمقراطية العريقة كالولايات المتحدة وكندا لا تعيش تجارب ديمقراطية «مثالية» كمدينة إفلاطون، وإنما هناك استفادة من الأخطاء وإضافة جديدة في كل مرة تعزز هذه التجربة.. وبالتالي كان لابد من النظر إلى انتخابات المحافظين التي جرت مؤخراً على أنها تحول ديمقراطي هام باتجاه الحكم المحلي واسع الصلاحيات وهكذا الأمور خطوة خطوة.
وهل أجرم «ديتمروف» حين قال بأن الحوار لا يكون على القضايا التي تمس أمن الوطن واستقراره وحين دعا هذه الأحزاب إلى أن يكون لها موقف مما يجري من تمرد في صعدة وان تنظر إلى أن الجيش والأمن هو جيش وأمن كل الوطن وكل أحزابه وقواه وليس جيش الحزب الحاكم أو غيره.
وربما أن هذا الهجوم اللاذع أراد إسكات «صوت حر» وشجاع ووضع حد لموضوعيته وكأنهم يقولون له: إذا استمريت في التعبير عن موقفك بموضوعية وحيادية فسوف توجه لك المزيد من الاتهامات.. وسوف ترسل عنك تقارير إلى دوائر أجنبية بأنك عميل للنظام والحزب الحاكم في اليمن وتقبض أموالاً مدنسة وربما تسعى للحصول على حقيبة وزارية في الحكومة القادمة.
*عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025