الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 04:02 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى نوري -
هؤلاء مع الحرب
لماذا؟ وكيف؟ انتهت الحرب في صعدة.. الخ من التساؤلات العقيمة التي لا تعكس سوى رغبة أصحابها من المزايدة والمناكفة والتشكيك بإعلان إنها الحرب ومحاولة صرف أنظار الرأي العام عن دلالاته ومعانيه على حاضر ومستقبل الأمن والسلم الاجتماعيين لوطن الـ(22) من مايو.

* وللأسف الشديد أن نجد اليوم أصحاب هذه التساؤلات يجهدون أنفسهم من أجل بلوغ أقاصيص وحكاوي يربطونها عنوه بموضوع الحرب ليس لشيء سوى تعبيراً عن امتعاضهم لانتهاء الحرب التي مثلت بالنسبة لهم مادة خصبة للمناكفة والمزايدة السياسية والإعلامية والنيل من النظام والبحث المضني عن كل ما من شأنه أن يعمل على إعاقة مسيرة الوطن.

وهؤلاء يقومون بكل هذا ويسخرون كل جهدهم ووقتهم من أجله وهم يدركون تماماً فظاعة ما يقترفونه في حق وطنهم وفظاعة أهدافهم ومأربهم ورغباتهم الجامحة في استمرار الحرب وهي رغبة تعبر عن حالة عدم اكتراثهم بإعلان إيقاف الحرب أو حتى المبادرة إلى الترحيب بهذا الإعلان والوقوف بمسئولية أمام ما يحمله من معاني ودلالات وطنية وإنسانية ، إضافة إلى تهميشهم للموقف الشعبي المؤيد والمرحب بحرارة بإعلان انتهاء الحرب وهو موقف بات يعبر عنه المواطنين في مختلف إطاراتهم المهنية والإبداعية والجماهيرية ويعتبرونه أي هذا الإعلان بمثابة إنجاز تاريخي يحسب لقواتنا المسلحة الباسلة يضاف إلى رصيد إنجازاتها في كافة معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة.

ولعل أبرز ما يفضح خطاب هؤلاء المأزومين حول الحرب هو ذلك التباكي الذي كان يبدونه في كل ما يكتبونه ويعرضون له عن الحرب في صعدة بصورة لم تخلو عن مطالبتهم الملحة بضرورة إيقاف الحرب وهي مطالبات كانت تغفل تماماً المتسبب الحقيقي في الحرب مع تجاهلهم الكامل لكل ما ارتكبته عناصر التمرد من جرائم في حق الوطن والمواطن وما أبدته على إصرار حمل السلاح ومواجهة الدولة والشرعية الدستورية.

لقد كنا نعتقد أن إعلان الحرب سوف يحدث ما سيحدث من تفاعل ايجابي كبير لدى هؤلاء لما يمثله هذا الإعلان من انتصاراً للأمن والسلام والاستقرار.
ولما يمثله أيضاً من انتصار لمصالح الوطن العليا وحقنا ًلدماء اليمنيين ومن خطوة مهمة ورائدة على طريق ألقضاء عل كافة مخلفات الحرب وكافة الظواهر التي تسيء لشعبنا وتعيق مسيرة تطوره ونموه .

لكننا وللأسف الشديد وبدلاً من الانتصار لهذه الخطوة وجدناهم يذهبون ليتنصروا لأنانيتهم ولمصالحهم الحزبية الضيقة ولوكان ذلك على حساب ثوابت الوطن وانجازاته في التنمية والديمقراطية.

* إنه موقف مخزٍ لا ريب أكدوا من خلاله وبما لا يدع مجالاً للشك أن استغلالهم الرخيص لقضية الحرب لم تكسبهم شيئاً سوى المزيد من النزيف الحاد في مسئوليتهم الوطنية.

وعلى هؤلاء وكل من يسير على منوالهم أن يدركوا أن الوطن وسلامة أبنائه وأمنه واستقراره هو أعظم وأنبل هدف ينتصر له الشعب والقيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأن أي استفزاز للشعب من خلال أي تناول غير مسئول لقضاياه المصيرية لن يزيد الشعب إلى التفافاً واصطفافاً إلى جانب قيادته وبأن الأيام القادمة وما تحمله من تغيرات وتحولات كفيلة بمزيد من تعرية هؤلاء المغردين خارج السرب.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025