الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 04:22 م - آخر تحديث: 04:21 م (21: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -وكالات -
القوى تدرس فرض عقوبات دوليةعلى ايران
قالت الولايات المتحدة وبريطانيا ان القوى الكبرى اتفقت يوم الاربعاء على بحث فرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة ضد ايران لان طهران لم تقدم ردا ملموسا على مطلب تجميد أنشطتها النووية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان القوى الست اتفقت في مؤتمر عبر الهاتف على انه "في حين ستستمر الإتصالات غير الرسمية بين (منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير) سولانا و(كبير المفاوضين النوويين الايراني سعيد) جليلي ليس أمامنا من خيار سوى مواصلة بحث فرض عقوبات جديدة على ايران."

وتأتي هذه الخطوة بعد ان سلمت ايران رسالة من صفحة واحدة يوم الثلاثاء الى القوى الكبرى الست وهي روسيا والصين والولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا وفرنسا لم تتضمن ردا ملموسا على عرضها الامتناع عن فرض مزيد من عقوبات الامم المتحدة على ايران اذا جمدت توسيع انشطتها النووية.

وتعهدت ايران بتقديم "رد واضح" في موعد لم تحدده.

وعقب الاتصال قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية جونزالو جاليجوس ان الدول الست "تناقش الخطوات المقبلة في مجلس الامن وستبدأ بحث الاطر المحتملة لقرار عقوبات آخر."

وفيما هددت بمزيد من عقوبات الامم المتحدة سلمت الولايات المتحدة بأن استصدارها قد يستغرق شهورا كما حدث في مفاوضات الجولات الثلاثة السابقة للعقوبات بسبب المعارضة الصينية والروسية لذلك التحرك.

وقال جاليجوس عندما ضغط عليه للافصاح عما اذا كانت العقوبات قد يجرى الاتفاق عليها قبل نهاية فترة ادارة بوش في يناير كانون الثاني 2009 "لن أتكهن كم سيستغرق ذلك والى اين سيؤدي في النهاية."

وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي انه لن تكون هناك عقوبات فورية وان الحوار يجب ان يستمر مع الايرانيين. وقال الدبلوماسي عن العقوبات "ليست غدا."

وقال سفير روسيا لدى الامم المتحدة ان موسكو لم تحدد مهلة لايران لترد على عرض "التجميد مقابل التجميد"
ولم يعلق السفير الروسي فيتالي تشوركين على المؤتمر الهاتفي لكنه قال ان القوى الست ستعقد محادثات بشأن برنامج ايران النووي المتنازع عليه على مستوى وزاري في سبتمبر أيلول على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.

كما أوضح ان روسيا ليست في عجلة من أمرها لتثير قضية مشروع قرار عقوبات رابع. وقال تشوركين "لم أر أي ضغوط هنا."

وتقول القوى العالمية انها تخشى من أن تكون طهران تريد صنع أسلحة نووية لكن ايران رابع أكبر منتج للنفط في العالم تقول انها تريد اتقان الكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء.

وقال جاليجوس "نحن محبطون جدا لان ايران فشلت مرة أخرى في إعطاء ( مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي) خافيير سولانا إجابة واضحة على مجموعة الحوافز السخية التي عرضتها الدول الخمس زائد واحد. الرسالة التي تلقيناها امس (الثلاثاء) تبدو وسيلة للمماطلة."

وقال كيم هويلز الوزير بوزارة الخارجية البريطانية ان حكومته شعرت أيضا بخيبة أمل شديدة إزاء الرد الايراني.

واضاف "ايران أمامها خيار واضح.. المشاركة او العزلة. ناسف لان زعماء ايران اختاروا العزلة فيما يبدو.. اذا واصلت ايران رفض الحضور الى طاولة التفاوض فان ذلك لن يؤدي سوى الى تنامي الضغط الدولي على ايران."

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينمايران رد ايران "غير كاف" ودعا الى الوحدة بين القوى الست لضمان نجاح الضغوط على ايران عير المحادثات ومجلس الامن.

وحذرت فرنسا من مزيد من الاجراءات العقابية لكنها قالت ان الحوار لا يزال خيارا.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "طريق الحوار لا يزال مفتوحا.. لكن في ظل غياب رد واضح فان ايران تختار ان تعرض نفسها لعقوبات جديدة.
وقالت القوى الست ان المحادثات الرسمية بشأن حزمة الحوافز النووية والتجارية وغيرها لا يمكن أن تبدأ الا بعد أن تعلق ايران تخصيب اليورانيوم وهو الجزء الأشد إثارة للقلق لدى الغرب لان له استخدامات مدنية وعسكرية.

وقال دبلوماسيون ان الرجل الثاني في الوكالة الدولية للطاقة النووية اولي هينونين سيتوجه الى طهران يوم الخميس في محاولة جديدة للحصول على إيضاح ايراني بشأن تقارير مخابرات تشير الى انها حاولت سرا عمل تصميم لقنبلة ذرية.

وهَوَن الدبلوماسيون من تكهنات بأن هينونين رئيس عمليات التفتيش بالوكالة يقوم بزيارة خاصة للتحقق من المستوى الحالي لعمليات تخصيب اليورانيوم مشيرين الى ان ايران لم تعط أي علامة استعدادها لقبول اقتراح التجميد مقابل التجميد الذي طرحته القوة الست.

(شارك في التغطية ادريان كروفت في لندن ولويس شاربونو في نيويورك وفرانسوا ميرفي في باريس ومادلين تشامبرز في برلين وبول تايلور في بروكسل ومارك هينريك في فيينا)
.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024