الثلاثاء, 28-مايو-2024 الساعة: 07:08 م - آخر تحديث: 06:26 م (26: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - CNN -
نجاد يبدأ زيارة غير مسبوقة لأنقرة
يبدأ الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، زيارة تاريخية إلى تركيا الخميس، ستكون الأولى له منذ توليه منصبه، حيث من المقرر أن يلتقي الرؤساء الأتراك لبحث قضايا التعاون المشترك، وسط توقعات من الخبراء بأن يكون للملف النووي الحصة الأكبر من المباحثات، مع تزايد احتمال لعب أنقرة دور الوسيط بين طهران والغرب، أسوة بما تفعله بين سوريا وإسرائيل.

وسيصطحب نجاد وفداً رفيع المستوى إلى العاصمة التركية التي سيبقى فيها يومين، بدعوة من نظيره عبدالله غول، وقد استبق الرئيس الإيراني الرحلة بإعلانه أن الغرب "تراجع" عن مطالبه حيال تخصيب اليورانيوم في إيران، وتقتصر مطالبه حالياً على وقف تركيب أجهزة جديدة للطرد المركزي.

نجاد، الذي كان يتحدث في اجتماع للأعضاء الناشطين والمنتخبين في مجالس "تنسيق تنظيمات الشباب" قال إن بلاده: "تُشغّل حاليا عده آلاف من أجهزه الطرد المركزي بدلا من ‪ 20 ‬جهازا،" موضحا أن الغرب و"بعد التراجع عن مواقفه السابقة يريد من إيران فقط وقف تركيب أجهزه جديدة لعده أشهر."

وأضاف نجاد، إن المواقف الغربية عام 2003 كانت تشترط على طهران وقف كافه نشاطات التخصيب والأبحاث النووية الإيرانية، زاعماً أن المفاوضين آنذاك قالوا: "إذا كانت إيران تريد 20 ‬جهازاً للطرد المركزي فيجب عليها إجراء محادثات معهم تستغرق ‪ ۱۰‬سنوات لكي تتمكن من تحقيق مطلبها هذا."

وأشار الرئيس الإيراني إلى "تضحيات وإصرار الشعب والحكومة في الموضوع النووي" وقال إن هذه الملف "يمثل اختبارا لعزه الشعب الإيراني ودحرا للقوى الفاسدة في العالم،" ورأى أن "الضغوط والتهديدات الخارجية بشان الاستخدام السلمي للطاقة النووية ما هي إلا ذريعة،" مضيفاً: "لقد أتيحت اليوم فرصه لتحدي النظام غير العادل الذي يسود العالم ويجب علينا الإفادة من هذه الفرصة."

وسخر نجاد ضمناً من مطلب تعليق التخصيب، معتبراً أن الغرب يطرحه لحفظ ماء الوجه إذ قال: "هاجسهم اليوم يتمثل في الحفاظ على موقعهم، ويصرون لهذا السبب على أن توقف إيران التخصيب لعده أشهر، حتى لو تظاهرت بذلك."

ومن المتوقع أن يلتقي نجاد خلال زيارته لتركيا كل من نظيره التركي، عبدالله غول، ورئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية، علي باباجان.


ومن البرامج المدرجة على جدول أعماله أيضاً، لقاء كتاب ورجال أعلام أتراك، وإلقاء كلمة أمام تجار ورجال صناعة من إيران وتركيا، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية، التي توقعت أن يتخلل الزيارة التوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون.

ويرى خبراء أن أنقرة تعتمد على زيارة نجاد لتعزيز موقعها في الملفات الإقليمية والدولية، إذ أن أنها تتوسط حالياً على خط العلاقات السورية - الإسرائيلية، من خلال استضافتها لجولات تفاوض غير مباشرة بين البلدين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024