الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 05:12 م - آخر تحديث: 04:55 م (55: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمر نت - الجزيرة نت -
بوتفليقة يرفض استقبال انقلابيي موريتانيا
رفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقبال مبعوثين عن قادة الانقلاب العسكري الذي أطاح قبل ثمانية أيام بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

وضم الوفد الموريتاني جنرالا ووزير خارجية وكان يحمل رسالة خاصة إلى الرئيس بوتفليقة الذي قرر عدم استقباله.


لكن الوفد استقبل في وزارة الخارجية الجزائرية التي أبلغته بموقف الجزائر وهو ضرورة عودة "النظام الدستوري" إلى البلاد.

وانضمت الجزائر بذلك إلى دول مغاربية كتونس وليبيا دانتا الانقلاب, في وقت أرسل فيه المغرب رئيس مخابراته الخارجية محمد ياسين منصوري للقاء قادة المجلس الأعلى للدولة.

ودانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية الانقلاب, وهو الثاني في موريتانيا في ثلاث سنوات.

تجميد
وجمدت فرنسا والولايات المتحدة مساعدات التنمية الموجهة إلى موريتانيا, وحذر الاتحاد الأوروبي هذا البلد من عزلة دولية إذا لم يعد إلى وضع ما قبل الانقلاب, كما جمد الاتحاد الأفريقي عضويته.

وكان "المجلس الأعلى للدولة" في موريتانيا أصدر مرسوما يفوض رئيسه الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي قاد الانقلاب, تعيين حكومة حتى انتخابات تعقد "بأسرع وقت ممكن" لإبدال الرئيس المخلوع في وقت بدأ فيه محادثات مع الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة.

وأعلن أكثر من ثلثي أعضاء البرلمان الموريتاني أمس تأييدهم لـ "الحركة التصحيحية" بحجة أن الرئيس المطاح به عطل عملهم الدستوري.

وذكر النواب أن ولد الشيخ عطل دورتين طارئتين طالبوا بهما "وبذلك منع تشكيل لجان تحقيق وتفتيش في عدد من المؤسسات والمشاريع الهامة", واتهموه بتبني سياسة فرق تسد كان العسكر آخر ضحاياها وهو ما قاد إلى الانقلاب، حسب قولهم.

صراع بالبرلمان
وكان رئيس مجلس النواب مسعود ولد بلخير رفض التعاون مع السلطات الجديدة, ما أثار خوف البعض من صراع داخل البرلمان, وهو ما استبعده النائب الشيخ ولد محمد أزناكي من الأغلبية الداعمة للانقلاب، والذي ذكر أن القانون ينص على أنه إذا رفض رئيس النواب ترؤس دورة دعي لها أو في حالة غيابه يتولى الموجود من نوابه تسيير الأمور.

وتجمع أمس أكثر من 60 من نساء الجبهة الوطنية المناهضة للانقلاب أمام مقر مجلس النواب لكن شرطة مكافحة الشغب فرقت المتظاهرات.

ووعد رئيس مجلس الدولة إضافة إلى إجراء انتخابات بالتصدي بحزم للقاعدة, لكن مراقبين يرون أنه يحاول بذلك إلهاء الأنظار عن حقيقة أنه أطاح برئيس منتخب ديمقراطيا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024