الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 03:35 م - آخر تحديث: 03:31 م (31: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

صلاح العجيلي -
المشـــتـرك ( لا تشلوني ولا تطرحوني).!
المتفحص رسالة المجلس الأعلى لتكتل اللقاء المشترك الموجهة لفخامة الأخ /الرئيس لم يجد فيها شيئاً جديداً أو موقفاً واضحاً أو تبريراً معقولاً ومنطقياً لما أقدم عليها لقاء المشترك من مواقف غريبة من تعديلات قانون الانتخابات ومن لجنة الانتخابات وما ختم بها المشترك من فضيحة سياسية لم تكن معهودة في العمل السياسي إذا تقدم رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان وأقسم اليمين المغلظة بأنه سيقدم أسماء مرشحيه للعليا اليوم الثاني لجلسة (18) أغسطس الشهيرة وكانت لغة الكذب والدجل حاضرة حينها.

كل تلك القضايا بالرغم من أهميتها لم تتطرق إليها رسالة المشترك لفخامة الأخ الرئيس بل ذهبت بعيداً وطرحت قضايا للمناقشة لم تكن واردة في رسالة الرئيس التي قدم من خلالها بدائل لاستيعاب أي ملاحظات من خلال اللائحة التنفيذية لقانون الانتخابات مثلا، وبهدف الهروب غرد المشترك بعيدا وذلك لاستنزاف الوقت الذي نحن وكل الفعاليات السياسية في المنتظم السياسي بحاجة إليه وأثمن آلية لنجاح ترتيبات الهيئة والتحضيرات لخوض الاستحقاق الانتخابي البرلماني في أبريل 2009م.

والتناقض الرهيب الذي لا يخجل فطاحلة المشترك من ذكره هو الادعاء بأنه على الحوار التواصل والتفاهم الذي أغلقوا العديد من النوافذ المتاحة لاستمراره وذلك من خلال ما يمارسونه من مماطلة ومماحكات لا أول لها ولا آخر.. والأمر الأغرب من هذا كله أن يدعي المشترك بأن المؤتمر الشعبي العام هو من يتنصل عن تنفيذ الاتفاقات معهم وعادها لم تزل لسان الدكتور بافضل رطبة بقسم اليمين وللتأكيد بإمكان القراء فتح موقع سبتمبر نت او المؤتمر نت سوف يسمع ويشاهد ذلك القسم الشهير بشكل مباشر. فمن هم المتنصلون من تنفيذ الاتفاق والعهود.؟


وليس جديدا على تكتل المشترك هذه المناكفات والمزايدات السياسية. إنهم يثيرون الغبار ويحدثون زوبعة في الهواء وهم أول من يتضرر من عوادم ونتاج تلك الزوابع والأتربة. ويبدو جليا أن مسامات أجسادهم مشبعة إذ لا يؤثر فيها المزيد من هذه الأتربة والغبار الذي يحدثونه هنا وهناك بدعوى لفت الأنظار او كمن يقول نحن هنا!؟! فهم لا يعشقون السكون والهدوء وصفاء النفس وجلاء الرؤى والأفكار، وهذا ليس غريبا على من تعود متابعة أنشطتهم على هكذا شاكلة!!

واللهم لا شماتة فهم الآن يعيشون التخبط والشتات والبؤس وحالة شرود ذهني فهاهم يقولون "لن نقاطع.. ولن نخوض" ولن يبحثون عن أساليب جديدة للتواصل مع المؤتمر الشعبي العام او رئيسه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله.. للوصول الى قناعات تعيق سير الإجراءات الانتخابية من اليوم وحتى إجراء الانتخابات في 27 أبريل 2009م لكي يثبتوا حرصهم على سلامة ونظافة العمل السياسي المستقبلي كما يطالبها دوما ولا يفاجئوننا على اطلاق سيل الاتهامات المتكررة للمؤتمر الشعبي العام كما هي عاداتهم بل يحز في النفوس أن تكون تلك الأساليب مدفوعة بداعي الابتزاز لا غير وتأزيم الحياة السياسية وبتعبير قناعات فطاحلة التكتل او اللقاء بين عشية وضحاها والدليل بافضل وحنث اليمين أمام الملأ فهل بعد ذلك يجدون المصداقية عند الناس .!
وما تزال ضبابية المواقف والرؤى سارية المفعول وما رسالة المشترك إلا آخر دليل على ما نقول فأين المصداقية والموضوعية في تلك الرسالة المطولة او الرسالة المبادرة لكسب الوقت وبذل الجهد لإقناع المانحين بعدم دعم الانتخابات النيابية القادمة او المشاركة في الرقابة وتلك أوهام لن تتحقق!!

للأسف الشديد الخطاب الإعلامي للمشترك لم يعد صالحا للحظة الراهنة وقد كشف المتابع والمواطن العادي عدم مصداقية وترديد الأراجيف قياداته التي تسعى لتزييف وعي الجماهير ودغدغة مشاعرهم من خلال استخدام وتوظيف بعض القضايا البسيطة والنادرة والتي تحصل في معظم المجتمعات العربية..ولعله لا يغيب عن كل حصيف خطورة استمرار المشترك في هكذا مسلك الأمر الذي من شأنه يدعم التمردات وأعمال الفوضى ويفقد مصداقية أدواته وبالتالي يقود هكذا وضع حتما الى تفكك عرى ذلك العقد التحالفي الذي تم وانعقد في 2003م على أسس تبدو جلية من خلال أهدافها اللا وطنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025