الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 05:14 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عمر عبرين -
يستعجلون قيام الساعه !!
في الوقت الذي يعاني فيه بعض سكان الأقطار العربيه والإسلاميه من المجاعه في هذا الشهر الكريم عند الله وفي معظم شهور السنه ، والبعض الآخر يعاني من مخاطر السكن في المناطق العشوائيه وعلب الصفيح في فصلي الصيف والشتاء على حد سواء ، في الوقت ذاته تطالعنا بعض القنوات الفضائيه (العربيه) وعلى مدار شهر رمضان بالتحديد ، بعدد هائل من الإعلانات عن كم من المشروعات العقاريه تفوق في إعلاناتها مساحيق التجميل والشامبوهات والمشروبات والمواد الغذائيه .
ومن تلك المشروعات المعلن عنها مايفوق السحاب طولاً ، ومنها مايزيد عن المدن المزمع انشاؤها فيها مساحةً ، حتى حدى بالبعض منها الى ردم البحر وانشاء جزر صناعيه بديله لاستيعاب ما لم تستطع المدن على استيعابه ، وكأنهم بذلك يستعجلون قيام الساعه .
والأغرب من ذلك أن مابني من تلك المشروعات ، وماهو جاري أو مخطط لبناؤه ، يفوق في استيعابها عدد سكان المناطق التي بنيت عليها ، وبتصاميم وأسعار لايقدر علي شراؤها إلا من يمتلكون في الأصل سكناً يفوق المستوى العادي .
وإذا كان ولابد من تصريف أموال الطفره النفطيه الأخيره بالإستثمار في تلك المشروعات ، ( مجبرين أو متكاسلين ) عن الإستثمار في مشروعات أخرى غير العقار ، فلماذا لايخصص (جزء من تلك الإستثمارات أو حتى زكاتها) في مشروعات بناء وحدات سكنيه يستفيد منها محدودي الدخل أو من هم أحق بالسكنى ممن يشاركونهم الوطن والجوار والعروبه والاسلام ، وبتصاميم وأسعار تضمن لهم هامشا ربحيا ، أقدر على حسابه من قام بدراسات جدوى التكاليف والأرباح الخاصه بالمشروعات الكبيره ، خاصة وأن قوانين بعض الدول العربيه تساهم في منح الأرض بالمجان عند الإستثمار في مثل هكذا مشاريع ، وبالتالي توفير تكاليف ردم البحار وتكسير الجبال ، مع العلم أن مشاريع صغيره كهذه يمكن بناؤها وتحصيل قيمتها حتى وإن كان بالتقسيط ، خلال نفس الفتره التي يتطلبها فقط بناء المشروعات الكبيره .
وإذا حالت البيروقراطيه والروتين والموانع المعروفه للجميع ، دون قيامهم بذلك إذا قرروا ، فابإمكانهم حينها الإعلان عن ذلك صراحة ، وتحديد الجهه المسئولة عن ذلك ، حتى يمكنهم الخروج من دائرة اللوم والواجب المفروض عليهم دينياً حسب تصنيف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لشروط المؤمن الكامل .
عندها يمكنهم مساعدة إخوانهم بإستيعاب العاطلين منهم في مشروعاتهم الحاليه ، وإحلالهم بدل العاملين (العجم) ، خاصة وأن كثير من أعمال البناء لاتتطلب الحصول على شهادات أو كفاءات عاليه ، بالقدر الذي يتطلبه الحفاظ على هويه أبناء أصحاب تلك المشاريع الكبيره والأمن القومي لبلدانهم .
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025