الخميس, 23-مايو-2024 الساعة: 08:26 ص - آخر تحديث: 02:11 ص (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
هلع يطلق موجة بيع بالبورصات العربية ولا حلول قريبة
واصلت أبرز أسواق المال العربية هبوطها الأربعاء، تقودها السعودية ومصر، في موجة من الخوف والهلع، وسط غياب أي أنباء إيجابية حول انفراج الأزمة العالمية، ووسط مخاوف من تأثير تلك الأزمة على المنطقة العربية.

وهوى مؤشر بورصة الرياض، أكبر بورصة عربية لأكثر من ثمانية في المائة منذ بدء التداولات، ليعود ويعوض جزءا كبيرا من خسائره ويغلق عند مستوى 6160 نقطة، متراجعا بنحو اثنين في المائة، بعد شائعات عن دخول سيولة حكومية إلى السوق.

أما في مصر، فواصلت الأسهم هبوطها القياسي الذي لم تشهده بورصتا القاهرة والأسكندرية منذ سنوات، إذ فتحت السوق على تراجع بنحو 13 في المائة، قبل أن تعود وتغلق متراجعة بنحو 7.22 في المائة، ويسجل مؤشرها 5470 نقطة.

وفي الكويت، هوى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنحو 1.41 في المائة، ليفقد 163 نقطة، ويستقر عند مستوى 11472 نقطة، بعد أن تراجع بنحو أربعة في المائة خلال التعاملات.

أما أسهم الإمارات، ففقدت نحو 39 مليار درهم جديدة الأربعاء، لتصل خسائرها منذ بداية الأسبوع إلى نحو 140 مليار درهم، كما تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي مجتمعتين بنحو 6.9 في المائة، ليستقر عند مستوى 3747 نقطة.

ووصلت قيمة التعاملات في سوقي دبي وأبوظبي نحو 1.57 مليار درهم بعد تداول نحو 580 مليون سهم، تراجعت معها معظم أسعار أسهم الشركات المدرجة في السوقين.

وفي قطر هوى المؤشر بشدة، بعدما فقد نحو 8.75 في المائة من قيمته، ليصل إلى مستوى 7434 نقطة، بعد خسارته نحو 712 نقطة، بينما هوى مؤشر مسقط بنحو 7.2 في المائة إلى مستوى 6626 نقطة، وواصلت الأسهم البحرينية تراجعها مسجلة 2.7 في المائة إلى مستوى 2319 نقطة.

أما في الأردن، فأنهى مؤشر بورصة عمان يومه على تراجع لأكثر من 3.87 في المائة، ليصل مستوى 3635 آلاف نقطة. في حين سجلت السوق تعاملات بقيمة 32.7 مليون دينار أردني، تحققت من تداول 10.6 ملايين سهم، ارتفعت معها أسهم 11 شركة، في حين تراجعت أسعار أسهم 157 شركة أخرى.


وفي الوقت الذي لا تسجّل فيه أسواق المغرب العربي، حتى الآن، وفق البيانات الرسمية، خسائر كبيرة مماثلة للتي تشهدها الأسواق المجاورة سواء الأوروبية أو العربية، أعلن البنك المركزي التونسي أنه قرر تشكيل لجنة طوارئ تتابع الوضع المالي عن كثب.

وقالت تقارير مغربية إنّ الحكومة المغربية طلبت بدورها من وزارة المالية البقاء حذرة للتعامل مع أي قلق يعتري السوق.

ولم تكشف التقارير الإجراءات التي من الممكن أن تتخذها تلك اللجان.

ووصلت خسائر البورصات العربية في الأيام الثلاثة الماضية إلى مئات المليارات من الدولارات، ولم تفلح تصريحات عدد من مسؤولي النقد والمال العرب في طمأنة المستثمرين الذين أخذوا يبيعون ما لديهم من أسهم دون هوادة.

وكان نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر قلل من "تأثير الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد السعودي أو على المؤسسات المالية السعودية قياسا على عدم وجود استثمارات مباشرة في تلك المؤسسات المالية العالمية التي شهدت مشكلات قوية في السيولة والاستثمار."

وأكد الجاسر أن الاقتصاد السعودي لم يشهد أي مشكلات في السيولة ، مشيرا إلى "أن النمو خلال الثمانية الأشهر الماضية أرتفع 21 في المائة مقارنة بـنحو 18في المائة في العام الماضي، كما سجلت الودائع نموا كبيرا يتجاوز 22 في المائة من المعدل السنوي للنمو في ثمانية الأشهر الأولى أكثر مما شهده العام الماضي". بحسب الموقع الإلكتروني لهيئة سوق المال السعودية.

وقال "معدل الإقراض من قبل البنوك العام الماضي كان نحو 11 في المائة الثمانية الأشهر الأولى لهذا العام، المعدل السنوي للنمو أكثر من 37 في المائة." مؤكدا أن هناك سيولة وفيرة في الاقتصاد السعودي أدت إلى هذا النمو وطفرة في الإقراض والاقتراض في السوق المحلي، مشددا في الوقت ذاته على أن مؤسسة النقد العربي السعودي لديها القدرة والإمكانات والوسائل للتعامل مع أي ظروف معينة في السيولة."

ورغم تأكيد الجاسر أن مؤسسة النقد العربي السعودي "لن تسمح بأن تتعرض وديعة في البنوك السعودية لأية مخاطر، قائلا إن التخوف الموجود لا مبرر له في هذا الوقت،" إلا أن ألأسهم السعودية بدأت يومها على تراجع كبير وسط موجة من الهلع.

أما محافظ البنك المركزي الكويتي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، فأكد الثلاثاء أن "البنوك الكويتية قوية ولا تعاني من أي مشاكل،" وقال لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية "إن وضع البنوك الكويتية جميعاً متين وقوي ولا تعاني من أية مشاكل."


ونفى الصباح الشائعات التي ترددت في السوق عن أن مصرفين محليين طلبا المساعدة من البنك المركزي بعد انخفاض في السوق المالية الكويتية.

وتعيش الأسواق العربية موجة تراجع منذ أيام آخرها الثلاثاء عندما بلغ التراجع مستوى مثيرا للقلق
*المصدر: (CNN)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024