|
التعليم الفني تشيد بمنظمات تأهيل الشباب أوضح المهندس علوي بافقيه نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني إن هناك فجوة كبيرة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل المحلي الإقليمي . جاء ذلك في حفل نظمته مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بمناسبة تخرج (67) متدرباً ومتدربة ، موضحاً أن هناك عجز كبير في العمالة بسبب ضعف التأهيل . وأشار إلى أن مبادرة خدمة مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف تأتي كحل مناسب في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل من حيث تقديمها دورات تدريبية للشباب في مجالات تتعلق بمتطلبات سوق العمل . وأضاف أن مبادرة مؤسسة اليمن تمثل جزء من مشاركة القطاع الخاص في دعم أهداف التنمية والبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية . ونوه إلى أن مؤسسة اليمن تجعل من الشباب أسرة إنتاجية وأكثر قدرة على الحصول على فرص عمل . من جانبه قال براين ولتس الملحق الاقتصادي بالسفارة الأمريكية إن اليمن تواجه تحديات كبيرة في مجال التعليم والاقتصاد . وقال إنه يوجد مليون طفل خارج المدارس و(43%) يعيشون تحت خط الفقر ، وأشار إلى أن التعليم هو المناخ الأفضل لتطوير النمو الاقتصادي والتخفيف من الفقر . منوهاً إلى أن مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط بادرت لخلق فرص اقتصادية للشباب . إلى ذلك قال رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الاقتصادية علوان الشيباني إن التنمية الاقتصادية لن تأتي إلا ببرامج فعالة ونوعية للشباب ، مؤكداً على أهمية تنمية قدرة وإبداعات الشباب لكون ذلك سينعكس في تنمية الموارد المالية على مستوى المؤسسات والشركات . المدير التنفيذي للمؤسسة معين الإرياني استعرض برامج وأنشطة المؤسسة وقال بأن البرامج التي تقدمها المؤسسة للشباب تلبي احتياجاتهم واحتياجات سوق العمل . وبين أن المؤسسة بصورة دائمة تقوم بدراسة متطلبات سوق العمل وتوفر البرامج التأهيلية لذلك . هذا وقد ألقيت كلمة عن الخريجين ألقاها محمد عبد الله وكلمتين عن المنظمة الأمريكية للتعليم بهدف التوظيف السيد مايكل والمؤسسة الدولية أشارت إلى جهودها في دعم وتقديم الخبرات اللازمة . يشار إلى أن مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف تجمع بين رواد القطاع الخاص والرواد في مجال التعليم وبين المسئولين الحكوميين في بلادنا بهدف خلق فرص عمل للعاطلين عن العمل من الشباب وذلك من خلال أنشطة تدريبية متسقة مع المعايير الدولية ومرتبطة بشكل مباشر بالوظائف . |